تدمير 16 نفقًا سريًا لتنظيم داعش خلال عملية أمنية في صحراء الأنبار
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

سيشهد تشرين الأوّل التصويت على انتخاب رئيس جديد للعراق

تدمير 16 نفقًا سريًا لتنظيم "داعش" خلال عملية أمنية في صحراء الأنبار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تدمير 16 نفقًا سريًا لتنظيم "داعش" خلال عملية أمنية في صحراء الأنبار

عناصر من تنظيم "داعش"
بغداد – نجلاء الطائي

أعلن قائد الفرقة السابعة في محافظة اللواء الركن نومان الزوبعي ،تدمير 16 نفقًا سريًا لتنظيم "داعش" وإبطال مفعول العشرات من العبوات الناسفة والمواد المتفجرة بعملية تأمين المناطق الصحراوية لمحافظة الأنبار.

وقال الزوبعي إن "القوات الأمنية تمكنّت ضمن حملة تأمين المناطق الصحراوية كافة الممتدة بين الأنبار ومحافظتي صلاح الدين ونينوى ، من تدمير 16 نفقًا سريًا تابع لتنظيم "داعش"  ومقتل من فيها".

وأضاف أن "القوات الأمنية تمكنت من إبطال مفعول العشرات من الاجسام المفخخة والعبوات الناسفة والاستيلاء على أسلحة متنوعة"، مبينًا أن "معالجة المتفجرات من دون وقوع أي إصابات في صفوف القوات الامنية".

وأشار الزوبعي أن "حملة تأمين المناطق الصحراوية مستمرة ودخلت يومها الثالث بمساندة طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف الدولي".

عقدت قيادة الحشد الشعبي والقوات الأمنية في الحويجة ، اجتماعًا أمنيًا للتنسيق المشترك لملاحقة خلايا تنظيم"داعش".

وقال إعلام الحشد في بيان، إن "اللواء 56 في الحشد الشعبي والشرطة المحلية بمشاركة شيوخ ووجهاء ناحية العباسي التابعة إلى قضاء الحويجة في كركوك عقدوا اجتماعًا أمنيًا للتنسيق المشترك لملاحقة خلايا تنظيم"داعش", لافتا الى انه "تم التأكيد على دعم الاستقرار الأمني في المدينة ودعم الحشد الشعبي والقوات الأمنية في ملاحقة خلايا داعش والمساهمة في الابلاغ عن المطلوبين لتحقيق الأمن".

ويواصل الحشد الشعبي سلسلة عمليات عسكرية لتعقب فلول "داعش" في المناطق المحررة في إطار استراتيجية لانهاء أي وجود لخلايا نائمة تابعة لداعش .

و كشف النائب الثاني لرئيس مجلس النواب بشير خليل حداد، أن جلسة البرلمان المقرر عقدها يوم الثلاثاء المقبل لن تشهد انتخاب رئيس جديد للجمهورية.

وذكر حداد في بيان تلقى " العرب اليوم " نسخة منه أنه "تم إغلاق باب الترشح لرئاسة جمهورية العراق وأنه وفق الدستور، تم منح فترة تسعة أيم لانتخاب رئيس للجمهورية وحسم المنصب داخل البرلمان، ما يعني الأول أو الثاني من تشرين الأول/أكتوبر 2018."

وقال إنه "اعتبارًا من الإثنين وحتى ثلاثة أيام، سيكون أخر تدقيق وتصديق أسماء المرشحين من قبل المحكمة وسيتم وقف الترشح لرئاسة جمهورية العراق، وبعد هذه الايام الثلاثة بإمكان المرشحين الطعن وبعد ثلاثة أيام أخرى سيتم نشر نتائج الطعون وبعد ذلك مباشرة سيتم البدء بالتصويت على منصب رئيس الجمهورية داخل قبة البرلمان".

وأضاف أنه "لن يجري انتخاب رئيس الجمهورية في جلسة مجلس النواب الثلاثاء، وأن برنامج عمل الجلسة سيكون خاصًا بانتخاب اللجان الدائمة ومناقشة الأوضاع في البصرة، بحضور عدد من وزراء حكومة حيدر العبادي".

وأعلن زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، ،ترشيح فؤاد حسين رسميًا لمنصب رئاسة الجمهورية.

وقال بارزاني في في بيان "واثق جدًا من قدرات مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني لمنصب رئيس جمهورية العراق، فؤاد حسين، ومقتنع بأنه سيؤدي مهامه على أكمل وجه، وسيكون حريصًا على مصالح شعب كردستان والعراق بمكوناته كافة"،

وأوضح أنه "بشأن تحديد مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني لمنصب رئيس الجمهورية العراقية، كان يسعدنا لو اتفقت الأطراف الكردستانية على مرشح واحد، لكن للأسف لم يحدث ذلك".

وأضاف "ولحسم هذا الأمر، تم تخويلي من قبل المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني لتحديد شخصية مرشحا لمنصب رئيس الجمهورية، ونظرًا لكفاءته وقدراته ارتأيت ترشيح د. فؤاد حسين لهذا المنصب".

ورشّح الحزب الديمقراطي الكردستاني،الأحد , فؤاد حسين لمنصب رئيس جمهورية العراق، في آخر موعد لتقديم أسماء المرشحين لرئاسة جمهورية العراق.

ولم تتفق الأطراف الكردستانية على مرشح مشترك لها لشغل المنصب، فبعد عودته إلى صفوف الاتحاد الوطني الكردستاني، كان الاتحاد قد أعلن في وقت سابق ترشيح برهم صالح لمنصب رئيس جمهورية العراق.

و أفاد مصدر سياسي، الإثنين، أن الاجتماعات التي تعقد بين الفتح وسائرون والقانون والنصر جاءت لبحث المشاركة بالحكومة وليست لتشكيل تحالفات جديدة،  مبينًا في الوقت ذاته إنه لا يمكن لائتلاف الفتح او تحالف سائرون التوجه للمعارضة ولا حتى التحالف من جديد

وقال المصدر إن "مسألة الكتلة الأكبر حُسمَ أمرها في الجلسة الأولى للبرلمان وهذا ما ستقرره المحكمة الاتحادية من خلال الاعتماد أما على تواقيع رؤساء الكتل وتصبح كتلة الاصلاح والإعمار هي الأكبر، أو الاعتماد على تواقيع النواب وتعتبر كتلة البناء هي الأكبر.

وأضاف أن "ما يحدث من اجتماعات بين تحالفي الفتح وسائرون ودولة القانون وائتلاف النصر هو لبحث المشاركة في الحكومة المقبلة وفق مبدأ النقاط وليس بناء تحالفات جديدة"، لافتًا أن "جميع الكتل لا تريد أن تجازف بأخذ منصب رئيس الوزراء لعدم التفريط بنقاطها وحتى لا تتصدّى للمشهد السياسي والخدمي والاقتصادي في الفترة المقبلة".

وأشار أنه "لا يمكن ان يكون سائرون أو الفتح في المعارضة كون الاثنان يمتلكان قوى عسكرية على الارض ولا يمكنهما التحالف من جديد لافتقارهما للجناح السياسي الناجح المقبول إقليميًا ودوليًا".

وكان قيادي في حزب الدعوة الاسلامية كشف، الإثنين، تقديم مرشحين لرئاسة الوزراء، مشيرًا أن حزبه لن يسمح لسائرون بجلب مرشحه.

وأكد النائب عن تحالف سائرون حسن الجحيشي، ، أن تحالفه لن يرضخ لاختيار شخصية متحزبة لرئاسة الحكومة المقبلة، مشيرًا إلى حرص تحالفه على اختيار شخصية مستقلة للمنصب بعيدًا عن الانتماء الحزبي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدمير 16 نفقًا سريًا لتنظيم داعش خلال عملية أمنية في صحراء الأنبار تدمير 16 نفقًا سريًا لتنظيم داعش خلال عملية أمنية في صحراء الأنبار



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab