موسكو - العرب اليوم
هزَّت العاصمة الروسية موسكو، جريمة غرامية بطلها دبلوماسي روسي معروف أقدم على قتل حبيبته وابنتها، البالغة من العمر أربعة أعوام، قبل أن يطلق النار على نفسه ببندقيته وينتحر. وأفادت الشرطة الروسية بأن السفير الكسندر شيلين البالغ من العمر 43 عامًا قد نفذ جريمته داخل شقته في موسكو.
وأجبر السفير شيلين (المعروف عنه أنه صائد للحيوانات البرية النادرة في أفريقيا)، المرأة التي يحبها واسمها أناستازيا على وضع وجهها على الأرض قبل أن يطلق النار على رأسها. ووفق التقارير الاعلامية ، قام الدبلوماسي الروسي بإطلاق النار على ابنتها عندما حاولت الهرب، بعد أن رأت مقتل أمها.
وقال مصدر مطلع اليوم الأربعاء: "نحن نعرف المأساة التي ارتكبها موظف الحكومة، وتقوم الشرطة الآن بالتحقق من كل الظروف". وكان شيلين قد نشر صورًا لنفسه مع نمر وفرس نهر قتلهما خلال رحلة إلى أفريقيا.
وقد عثر شقيق شيلين التوأم أليكسي الذي يعمل أيضًا دبلوماسيًا، على الجثث الثلاث، وكان يسكن في الطابق العلوي في المبنى الذي يسكن فيه أخوه، وقد سمع أليكسي الصراخ بعد إطلاق النار. وقال صديق لشيلين: “لم أتخيل أن يقوم شيلين يومًا ما بهذا الفعل فهو رجل ذكي، وكان غريبًا بعض الشيء، ولكن ليس لدرجة أن يهدد حياة شخص ما، وكان قد درس بعمق تاريخ ألمانيا النازية".
وأضاف أن "جمع الصليب المعقوف وشارات الإمبراطورية الألمانية، واشترى زي الجنود الألمان، وكان يحب سماع أغاني ومسيرات ألمانيا النازية، ويواظب على قراءة التاريخ النازي".
أما عن القتيلة، فقد عملت في وزارة الخارجية من الفترة 2002 إلى 2005. ووفقًا للشرطة، ذهبت المرأة هي وابنتها للقاء الدبلوماسي في شقته. وقد عثر على ثلاث بنادق أخرى في شقته مع ستة صناديق ممتلئة بالرصاص. وكان والداه عارض، زواجه من تلك المرأة لكونها من وسط عائلي أقل من وسطهم
أرسل تعليقك