إسرائيل تتوقع رد حماس على صفقة التبادل الأحد ومطالب بالإفراج عن البرغوثي
آخر تحديث GMT03:03:38
 العرب اليوم -

إسرائيل تتوقع رد حماس على صفقة التبادل الأحد ومطالب بالإفراج عن البرغوثي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تتوقع رد حماس على صفقة التبادل الأحد ومطالب بالإفراج عن البرغوثي

الاسير الفلسطيني مروان البرغوثي
غزه - العرب اليوم

كشفت تقارير صحفية أن إسرائيل تستعد لاحتمال قبول حماس الاتفاق الذي صيغ في باريس قبل أيام، من أجل تعليق إطلاق النار في قطاع غزة.
ووصفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية المفاوضات بـ"الصعبة"، وقالت إن إسرائيل تتوقع أن ترد حماس، الأحد، على صفقة مقترحة لوقف مؤقت للقتال وتبادل الرهائن والأسرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن القادة الإسرائيليين "يدركون التوتر الكبير بين قادة حماس"، في ظل حديث عن انقسام في صفوف الحركة بشأن قبول الاتفاق.

وكانت تقارير صحفية رجحت أن حماس تميل إلى قبول الصفقة، وربما تكتفي بضمانات الوسطاء لوقف إطلاق النار، لكنها تصر على اختيار أسماء الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم بموجب الاتفاق.
وقالت "يديعوت أحرونوت" إن إسرائيل تنتظر الرد القطري الذي يحمل رأي حماس النهائي، حيث تلعب الدوحة دور الوسيط في الاتفاق بينما لا يتفاوض الإسرائيليون وقادة الحركة بشكل مباشر.

وباتت حرية مروان البرغوثي مطروحة في مفاوضات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، حيث طالب قادة حماس، يوم الجمعة، إسرائيل بالإفراج عن البرغوثي، كجزء من أي اتفاق لوقف القتال في غزة، بحسب ما ذكرت الأسوشيتد برس.
وسلط الطلب الأضواء مجددا على البرغوثي الذي يلعب دورا محوريا في السياسة الفلسطينية، رغم مكوثه أكثر من عقدين خلف قضبان السجون الإسرائيلية. ويتوقع أن يمهد إطلاق سراحه الطريق أمام انتخابه في نهاية المطاف لشغل منصب رئاسة السلطة.

ووفقا للوكالة، يبدو أن مناورة حماس لإطلاق سراحه هي محاولة لحشد الدعم الشعبي للجماعة المسلحة بالإضافة إلى الاعتراف بوضعه كشخصية فلسطينية جامعة.
وقال قدورة فارس، الذي يرأس وزارة شؤون الأسرى الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة ويشارك منذ فترة طويلة في المفاوضات بشأن إطلاق سراح الأسرى: "تريد حماس أن تظهر للشعب الفلسطيني أنها ليست حركة منغلقة على ذاتها، بل إنهم جزء من النسيج الاجتماعي الفلسطيني. ومن ثم يحاولون أن يبدوا مسؤولين".

وأعلنت الجمعة وزارة الخارجية الأميركية أن الوزير أنتوني بلينكن سيدفع قدما بمقترح للإفراج عن رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة، مقابل تعليق للهجوم الإسرائيلي على القطاع. وأشارت الوزارة إلى أن بلينكن سيزور في جولته الشرق الأوسطية الخامسة قطر ومصر، اللتين تقودان وساطة بشأن المقترح، وكذلك إسرائيل والضفة الغربية والسعودية.
    
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن بلينكن "سيواصل الجهود الدبلوماسية من أجل التوصل لاتفاق يضمن الإفراج عما تبقى من رهائن ويشمل هدنة إنسانية مؤقتة تسمح بإيصال مستمر ومتزايد للمساعدات الإنسانية لمدنيين في غزة".
والأحد التقى مسؤولون قطريون ومصريون وإسرائيليون في باريس، للتباحث في المقترح الذي من شأن التوصل لاتفاق يضمن الإفراج عن رهائن تحتجزهم حركة حماس منذ هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.
وكانت قطر قد أعلنت في وقت سابق أن حماس أعطت "تأكيدا إيجابيا أوليا" بشأن مقترح هدنة إنسانية في قطاع غزة.
والإثنين قال بلينكن إن هناك بعض "الأمل الحقيقي" بنجاح المقترح "الجيد والقوي"، وذلك خلال تصريحات أدلى بها إثر لقاء عقده في واشنطن مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

قد يهمك أيضــــاً:

إسماعيل هنية يبحث مع أمين حركة الجهاد الإسلامي المقترح الجديد لوقف إطلاق النار في غزة

عبد اللهيان يبحث مع قادة حماس والجهاد الإسلامي تطورات غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تتوقع رد حماس على صفقة التبادل الأحد ومطالب بالإفراج عن البرغوثي إسرائيل تتوقع رد حماس على صفقة التبادل الأحد ومطالب بالإفراج عن البرغوثي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab