حزب تجمع أمل الجزائر يحذّر من ترك الشباب صيداً للإرهاب والأجندات الخارجية
آخر تحديث GMT22:52:28
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

بعد تظاهرات عارمة في معظم مدن الرئيسية رفضاً لترشح بوتفليقة لولاية خامسة

حزب "تجمع أمل الجزائر" يحذّر من ترك الشباب صيداً للإرهاب والأجندات الخارجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حزب "تجمع أمل الجزائر" يحذّر من ترك الشباب صيداً للإرهاب والأجندات الخارجية

الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة
الجزائر - العرب اليوم

حذَّر حزب "تجمع أمل الجزائر"، أحد أحزاب التحالف الرئاسي في البلاد، من ترك الشباب الجزائري "صيدا للإرهاب والأجندات"، على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها الجزائر أمس الجمعة ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.

وقال عمار غول رئيس الحزب الموالي للرئيس، إن حزبه "يثمن الطابع السلمي لمسيرات المواطنين الذين طالبوا بإصلاحات عميقة"، مشيرا إلى أن "بوتفليقة اعتمد هذه الإصلاحات ضمن برنامجه، كما أن حزب "تجمع أمل الجزائر" قد أدرجها في مبادرة الندوة الوطنية التي أطلقها قبل فترة".

وحذر الغول من ترك الشباب صيدا لما قال إنها "إرهاب وأجندات خاصة"، معتبرا أن "الحل هو "الحوار والابتعاد عن التهويل والأجندات والمغامرات".

  أقرأ أيضا : عمار غول يتهم أطرافًا عدّة بمحاولة إغراق الجزائر في الاحتجاجات

 وكان الآف الجزائريين عبروا عن رفضهم ان يسجل عليهم انهم "انتخبوا رئيسا للمرة الثانية وهو على كرسي متحرك لا يقوى على الوقوف". وخرجوا في عدة مدن جزائرية، للاحتجاج على ترشح الرئيس بوتفليقة للرئاسة في البلاد، وقرب فوزه بفترة رئاسية خامسة في ظل ضعف المنافسة.

وقالت وكالة "رويترز"، إن الشرطة الجزائرية، أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود في العاصمة. وردَّد المتظاهرون هتافات، أثناء مسيرتهم وسط العاصمة، تقول "لا لبوتفليقة ولا لسعيد" في إشارة إلى شقيقه الأصغر والمستشار الرئاسي.

وجاءت الاحتجاجات، التي تم الإعلان عنها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، رغم تحذير خطباء المساجد أثناء صلاة الجمعة من أن التظاهر قد يثير العنف، في حين ردد البعض هتافات في العاصمة منها "نحن والأمن إخوة",وذكر موقع "تي.إس.إيه" الإخباري على الإنترنت نقلاً عن شهود، إن خمس مدن أخرى على الأقل، شهدت احتجاجات، وهي:  (وهران وتيزي وزو وبجاية وعنابة وسطيف)، كما نشر الموقع تسجيلات مصورة للاحتجاجات.

ويأتي سعي بوتفليقة لإعادة انتخابه بعدما اختاره حزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم مرشحاً له في الانتخابات الرئاسية، وأعلن عدد من الأحزاب السياسية والنقابات العمالية ومنظمات الأعمال دعمها للرئيس.

وكان بوتفليقة (81 عاماً) والذي يتولى الرئاسة منذ عام 1999 قال إنه سيخوض الانتخابات المقررة في 18 نيسان/ أبريل على الرغم من المخاوف بشأن حالته الصحية.

ولم يظهر بوتفليقة على الملأ إلا نادراً منذ إصابته بجلطة عام 2013 اضطرته لاستخدام مقعد متحرك منذ ذلك الحين.

وقد يهمك أيضاً :

مسيرة شعبية حاشدة في الجزائر ضد ترشح بوتفليقة لولاية خامسة

المعارضة الجزائرية تبحث مواجهة بوتفليقة بمرشح واحد

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب تجمع أمل الجزائر يحذّر من ترك الشباب صيداً للإرهاب والأجندات الخارجية حزب تجمع أمل الجزائر يحذّر من ترك الشباب صيداً للإرهاب والأجندات الخارجية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab