استهدفت مسيرة إسرائيلية سيارة على طريق دمشق-بيروت، وكانت السيارة موجودة وقت الهجوم بالقرب من الحدود السورية اللبنانية، مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص كانوا في السيارة.
واستهدف الهجوم سيارة لدى عبورها نقطة تفتيش سورية قرب الحدود مع لبنان، اليوم الأربعاء ما أسفر عن مقتل 3 مقاتلين فلسطينيين وأحد عناصر "حزب الله" اللبناني. وأوضح مصدران أمنيان لـ«رويترز» أن السيارة لم يكن بها أسلحة.
ولم يصدر أي تعليق بعد من «حزب الله» أو «حركة الجهاد الإسلامي» الفلسطينية التي قال أحد المصدرين إن المقاتلين الفلسطينيين الثلاثة ينتمون إليها.
وقال عبدو التقي، وهو مسؤول محلي في سوريا، لمحطة إذاعية سورية، إن سيارة تعرضت للاستهداف صباح اليوم الأربعاء على الطريق بين دمشق وبيروت، ما أدى إلى مقتل أربعة.
وتطلق جماعات مثل «حزب الله» و«الجهاد الإسلامي» صواريخ وطائرات مسيّرة على إسرائيل من جنوب لبنان. وترتبط هذه الجماعات بعلاقات قوية مع إيران والحكومة السورية، ونقلت مقاتلين وأسلحة عبر الحدود السورية - اللبنانية غير محكمة التأمين.
وأكد المكتب الصحفي للجيش الإسرائيلي، أن سلاح الجو الإسرائيلي حيد قائد حركة "الجهاد"، فارس قاسم، بغارة قرب الحدود السورية - اللبنانية.
وأشار الجيش إلى أن قاسم كان "مسؤولا بارزا في قسم العمليات لحركة "الجهاد" في سوريا ولبنان ويشغل منصبا رفيعا في "إدارة العمليات" للمنظمة.
وتضاربت الأنباء حول حمولة الشاحنة، ووفق فرانس برس كانت محملة بصواريخ تابعة لحزب الله، فيما أشارت تقارير أخرى عن أنها عبارة عن منصة صواريخ.
وقال مصدران إن الضربة أصابت السيارة بالقرب من شعث، وهي منطقة نائية في لبنان بالقرب من الحدود مع سوريا، لكن السائق نجا. ورجح أحد المصدرين أن المعدات العسكرية التي كانت تنقلها كانت منصة إطلاق صواريخ معطلة وكان نقلها بغرض إصلاحها.
واستهدفت غارة إسرائيلية ليل الثلاثاء شاحنة أثناء مرورها في منطقة بعلبك في شرق لبنان، على وقع استمرار التصعيد بين الطرفين منذ أكثر من عشرة أشهر.
وتستهدف إسرائيل منذ سنوات شحنات أسلحة وبنية تحتية عسكرية في سوريا، وكثفت ضرباتها هناك منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عندما اندلعت الحرب في قطاع غزة.
وجاءت الضربة بالطائرة المسيّرة اليوم الأربعاء بعد ساعات من ضربة جوية إسرائيلية أصابت شاحنة صغيرة في شمال شرقي لبنان قرب الحدود السورية. وقال مصدر أمني لـ«رويترز» إن عتاداً عسكرياً كان في تلك السيارة، وإنه يرجَّح أنه قاذفة صواريخ معطوبة كانت تُنقل بغرض إصلاحها.
وانخرطت جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة والجيش الإسرائيلي قبل يومين في واحدة من أكثر عمليات تبادل إطلاق النار كثافة بينهما على مدى الأشهر العشرة الماضية، وسط مخاوف من اتساع رقعة حرب إسرائيل في غزة بالمنطقة.
وأطلق حزب الله طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل في وقت مبكر من يوم الأحد للثأر لقائد عسكري كبير قتلته إسرائيل الشهر الماضي.
وقالت إسرائيل إن ضرباتها على لبنان يوم الأحد دمرت مواقع إطلاق صواريخ لحزب الله وحالت دون أن يكون هجوم الجماعة أوسع نطاقا.
وقال أمين عام جماعة حزب الله حسن نصر الله إن الهجوم تم كما كان مخططا له وإن الضربات الإسرائيلية التي أعقبت ذلك ألحقت أضرارا ببعض مواقع الإطلاق لحزب الله.
وقالت قوة لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة لرويترز اليوم إنها رصدت إطلاق صاروخ من مكان قريب من أحد مواقعها في جنوب لبنان.
قد يهمك أيضــــاً:
3 قتلى من حركة الجهاد وآخر من حزب الله في الغارة الإسرائيلية على الحدود اللبنانية السورية
غارة إسرائيلية تستهّدف شاحنة مُحملة بصواريخ تابعة لحزب الله في بعلبك شرقي لبنان
أرسل تعليقك