بوتفليقة يوارى الثرى إلى جانب أبطال حرب الاستقلال في الجزائر وتبون يتقدم الجنازة
آخر تحديث GMT14:32:49
 العرب اليوم -

بوتفليقة يوارى الثرى إلى جانب أبطال حرب الاستقلال في الجزائر وتبون يتقدم الجنازة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوتفليقة يوارى الثرى إلى جانب أبطال حرب الاستقلال في الجزائر وتبون يتقدم الجنازة

الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر - العرب اليوم

وري الثرى جثمان الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة في مقبرة العالية بالعاصمة، ، الأحد، بحضور عدد من الشخصيات الرسمية يتقدمهم الرئيس عبد المجيد تبون والوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق السعيد شنقريحة.وقد نقل جثمان الراحل (84 عاما) على متن مدرعة عسكرية تم تزيينها بالورود، ضمن موكب رسمي انطلق من مقر إقامته الرئاسي بزرالدة، حيث كان يقيم بوتفليقة رفقة شقيقته زهور طيلة العامين الماضيين، منذ تقديمه لاستقالته تحت ضغط الحراك الشعبي في 2 أبريل 2019.

وغابت العديد من المراسم الرسمية المتعارف عليها أثناء توديع الزعماء، كإطلاق العيارات النارية أو طلقات المدافع في السماء، كما تم إلغاء محطة إلقاء النظرة الأخيرة بقصر الشعب، حيث سار الموكب الجنائزي على مسافة 40 كيلومترا هي المسافة التي تفصل مقر إقامة الرئيس السابق بمقبرة العالية.

ونعى وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة الرئيس الراحل، وغرد على "توتير" قائلا: "‏رحم الله عبد العزيز بوتفليقة الذي شاءت الأقدار أن توافيه المنية مع افتتاح دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة، لتذكرنا بدوره المهم ونجاحاته الدبلوماسية خصوصا خلال رئاسته للدورة 29، ليصبح الآن جزءا من تاريخ شعبه والمجموعة الدولية. تعازينا الخالصة لأهله وذويه. إنا لله وإنا إليه راجعون".وشهدت المنطقة المحيطة بمقبرة العالية تجمعا لعدد من المواطنين منذ الساعات الأولى لنهار الأحد، ممن جاؤوا لتوديع الرئيس الذي حكم الجزائر لمدة 20 عاما (1999 إلى 2019)، وسط حضور أمني مكثف

وقبل الجنازة، منحت السلطات الجزائرية تصريحا استثنائيا لشقيق الرئيس السعيد بوتفليقة المتواجد بسجن الحراش، حيث يتابع في عدة قضايا فساد مالي وسياسي وحكم عليه 12 سنة، لإلقاء النظرة الأخيرة على شقيقه بمقر إقامته، فيما لم يسمح له بحضور الجنازة.وعرف محيط المقبرة أجواء حزن بين المواطنين، وقال أحدهم لموقع "سكاي نيوز عربية": "بوتفليقة له ما له وعليه ما عليه، لكننا لن ننسى أبدا أنه كان سببا في حقن دماء الجزائريين خلال العشرية السوداء".

وأشار آخر إلى أنه أصر على حضور الجنازة "من أجل توديع رجل استثنائي في تاريخ الجزائر"، وأضاف: "صحيح خرجنا عام 2019 لرفض تمديد العهدة الرئاسية الخامسة لبوتفليقة، لكننا لن ننكر أبدا أنه كان رجلا ثوريا وقدم للجزائر الكثير".

وتلقت الرئاسة الجزائرية العديد من برقيات التعازي، وقال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد: "بوتفليقة خسارة للجزائر وإفريقيا".كما أرسل العاهل المغربي محمد السادس تعازيه الخالصة لتبون والشعب الجزائري وآل بوتفليقة، مؤكدا أن الرئيس الراحل "طبع مرحلة مهمة من تاريخ الجزائر الحديث، سواء خلال فترة نشأته ودراسته بمدينة وجدة، أو في مرحلة النضال من أجل استقلال الجزائر".

وتعيش الجزائر اليوم الثالث من الحداد الوطني الذي أعلن عنه الرئيس تبون تكريما لروح بوتفليقة، كما نكست الأعلام للتعبير عن تقديرها وحزنها لرحيل الرئيس السابق.وولد بوتفليقة يوم 2 مارس 1937 بمدينة وجدة المغربية، والتحق بعد نهاية دراسته الثانوية بصفوف جيش التحرير الوطني الجزائري عام 1956 وهو في 19 من عمره.وبعد الاستقلال تقلد العضوية في أول مجلس تأسيسي وطني، ثم تولى وزارة الشباب والرياضة ثم السياحة وهو في سن الخامسة والعشرين.

قد يهمك أيضا

شقيق عبد العزيز بوتفليقة يواجه متاعب جديدة مع القضاء الجزائري

تواصل محاكمة حاشية عبد العزيز بوتفليقة بمواجهات بين رجال أعمال الجزائر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتفليقة يوارى الثرى إلى جانب أبطال حرب الاستقلال في الجزائر وتبون يتقدم الجنازة بوتفليقة يوارى الثرى إلى جانب أبطال حرب الاستقلال في الجزائر وتبون يتقدم الجنازة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab