مقتل قائد قوة الرضوان إبراهيم عقيل  في غارة إسرائيلية شنتها إسرائيل ضاحية بيروت الحنوبيةً
آخر تحديث GMT15:42:20
 العرب اليوم -

مقتل قائد قوة الرضوان إبراهيم عقيل في غارة إسرائيلية شنتها إسرائيل ضاحية بيروت الحنوبيةً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل قائد قوة الرضوان إبراهيم عقيل  في غارة إسرائيلية شنتها إسرائيل ضاحية بيروت الحنوبيةً

المبني الذي إستهدفته إسرائيل في ضاحية بيروت و أسفر عن مقتل القيادي في حزب الله وجرح وقتل آخرين في المبنى المنهار
بيروت - أحمد الحاج

  أكّدت أوساط مقربة من حزب الله اللبناني أن الغارة الإسرائيلية التي شنتها طائرات حربية إسرائيلية من طراز أف- ٣٥  استهدفت قائد قوة الرضوان في الحزب.وقال المصادر المقرّبة من الحزب إن "الغارة الإسرائيلية استهدفت قائد قوة الرضوان إبراهيم عقيل" ما أدى إلى مقتله، وهو "الرجل العسكري الثاني في حزب الله بعد فؤاد شكر"، الذي قتل بغارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية في 30 يوليو/تموز.

و أعلنت وزارة الصحة اللبنانية إن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا خلال الغارة الجوية الإسرائيلية التي  استهدفت شقة في سكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت، ووتسببت في إصابة 17 آخرين في حصيلة أولية للغارة.

وسُمع دوي انفجارات قوية في العاصمة اللبنانية جراء ما قيل إنها صواريخ أطلقتها مسيرة إسرائيلية، كما شوهدت سحابة كثيفة من الدخان تتصاعد فوق العاصمة.

وأفادت "الوكالة الوطنية للاعلام"، بأن طائرة حربية من طراز F35 شنت غارة على شقة في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبي لبيروت.و

و قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم  إن الجيش شن "غارة دقيقة" في منطقة في بيروت، دون إضافة تفاصيل أخرى.

ويعرف عن  إبراهيم عقيل، الملقّب  باسم حركي هو "تحسين" أنه عضو  في مجلس الجهاد، و هو  أعلى هيئة عسكرية في حزب الله.

و خلال الثمانينيات، كان عقيل عضوا رئيسيا في تنظيم الجهاد الإسلامي في حزب الله، والذي تبنى تفجيرات السفارة الأمريكية في بيروت في أبريل/نيسان 1983، وتسبب مقتل 63 شخصا، وهجوم ثكنات مشاة البحرية الأمريكية في أكتوبر/تشرين الأول 1983، والذي أدى إلى مقتل 241 كادرا أمريكيا.

وفي الثمانينيات، أمر عقيل بأخذ رهائن أمريكيين وألمان في لبنان واحتجزهم هناك.

وفي 21 يوليو/تموز 2015، صنفت وزارة الخزانة الأمريكية عقيل كإرهابي بموجب الأمر التنفيذي 13582 لقيامه بالعمل لصالح حزب الله أو نيابة عنه.

بعد ذلك، في 10 سبتمبر/تشرين الثاني 2019، صنفت وزارة الخارجية الأمريكية عقيل على أنه إرهابي عالمي مصنف بشكل خاص بموجب الأمر التنفيذي 13224 بصيغته المعدلة.

في وقت سابق، قالت إسرائيل إن حزب الله أطلق أكثر من 100 صاروخ من لبنان الجمعة، بعد غارات جوية إسرائيلية مساء الخميس دمرت عشرات من منصات الإطلاق.

وأفادت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي بأن حزب الله أطلق "نحو 140 صاروخا من لبنان خلال ساعة"، بدأت تقريباً من الساعة 1:00 ظهراً (10:00 بتوقيت غرينتش)".

وقال حزب الله إنه استهدف ست قواعد عسكرية إسرائيلية على الأقل بوابل من نيران الصواريخ ردًا على القصف الليلي الذي وصفه الناس في جنوب لبنان بأنه من بين الأعنف حتى الآن.

وأوضح في بيانات متتالية أنه استهدف نقطة تموضع للجنود الإسرائيليين في موقع المطلة بصاروخ موجه وأصابوها إصابة مباشرة، كما قصف قواعد عسكرية أخرى من بينها موقعين للجيش الإسرائيلي في مرتفعات الجولان المحتل.

واستهدف حزب الله قواعد للدفاع الجوي الصاروخي في ثكنات بيريا وكيلع والعليقة ويوآف ويردن، بالإضافة إلى مقر قيادة فرقة الجولان 210 في نفح بصليات، والمقر المستحدث للفرقة 91 في اييليت هشاحر، بصواريخ الكاتيوشا، بحسب البيانات.

ونصح الجيش الإسرائيلي سكان الشمال بالبقاء بالقرب من الملاجئ.

وقال العميد أمير أفيفي، رئيس منتدى الدفاع والأمن الإسرائيلي، إن لبنان جزء من التهديد الذي تواجهه إسرائيل.

وأضاف  إن إسرائيل اضطرت إلى "إجلاء ستين ألف إسرائيلي من مدنهم ومنازلهم وإرسالهم إلى الفنادق، وقد دمرت لبنان وحزب الله منازل ومدن هؤلاء الناس. ولا يمكن فصل الأمرين عن بعضهما البعض".

و تأتي هذه الاشتباكات المكثفة في الوقت الذي يستعد فيه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لبحث التفجيرات التي وقعت هذا الأسبوع والتي استهدفت أجهزة النداء وأجهزة الاتصال اللاسلكية لحزب الله، والتي أسفرت عن مقتل 37 شخصًا وإصابة الآلاف بينهم مدنيون على مدار يومين.

وكان أمين عام حزب الله حسن نصرالله تحدى إسرائيل بأنها لن تكون قادرةً على إعادة سكان الشمال إلى مناطقهم، كما قال نصر الله إن حزبه يتمنى دخول القوات الإسرائيلية إلى جنوب لبنان، لأن ذلك سيكون فرصة تاريخية لاستهدافها على حد قوله.

و طالبت قوةُ حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان بخفض التصعيد بعد زيادة كبيرة في الأعمال القتالية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث عبرت اليونيفيل عن قلقها من التصعيد المتزايد عبر الخط الأزرق وفي جميع أنحاء منطقة عملياتها، داعية جميع الأطراف المعنية إلى خفض التصعيد على الفور.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حزب الله اللبناني يصدر بياناً بشأن الهجوم الاسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت ويُشكّك بمقتل القيادي فؤاد شكر

الجيش الإسرائيلي يٌؤكد القضاء علي القيادي فؤاد شكر جراء القصّف علي الضاحية الجنوبية لبيروت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل قائد قوة الرضوان إبراهيم عقيل  في غارة إسرائيلية شنتها إسرائيل ضاحية بيروت الحنوبيةً مقتل قائد قوة الرضوان إبراهيم عقيل  في غارة إسرائيلية شنتها إسرائيل ضاحية بيروت الحنوبيةً



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 04:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024
 العرب اليوم - بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 06:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

واتساب يوقف دعمه لأجهزة أندرويد قديمة بدءًا من 2025

GMT 18:43 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

فيروز على أعتاب تكريم جديد بجائزة النيل لعام 2025

GMT 01:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر يضرب إيران

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إصابات في انفجار سيارة مفخخة في ريف مدينة حلب السورية

GMT 04:10 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

8 قتلى في غارة على منزل شمالي غزة

GMT 20:14 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الإمارات تحتفل بعام 2025 بعروض ألعاب نارية وفعاليات مبهرة

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

ليفربول يرفض بيع أرنولد إلى ريال مدريد في يناير

GMT 11:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

قصف إسرائيلي على خان يونس يقتل 3 فلسطينيين ويصيب آخرين

GMT 05:31 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

باريس سان جيرمان يستهدف فلاهوفيتش من يوفنتوس

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab