مرشحون فازوا برئاسة أميركا بفضل المجمع الانتخابي رغم خسارتهم التصويت الشعبي
آخر تحديث GMT03:40:02
 العرب اليوم -

مرشحون فازوا برئاسة أميركا بفضل المجمع الانتخابي رغم خسارتهم التصويت الشعبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مرشحون فازوا برئاسة أميركا بفضل المجمع الانتخابي رغم خسارتهم التصويت الشعبي

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب
واشنطن ـ العرب اليوم

خلال انتخابات العام 2016، حقق المرشح الجمهوري دونالد ترامب فوزا مفاجئا كسر به توقعات معظم استطلاعات الرأي التي رجحت فوز المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.ومع صدور النتائج، تفوقت كلينتون على ترامب بالتصويت الشعبي بفارق يناهز 2.8 مليون صوت. وعلى الرغم من ذلك، خسرت الأخيرة الانتخابات بسبب تفوق ترامب بالمجمع الانتخابي وحصوله على 304 صوت مقابل 227 لكلينتون.

كذلك في عام 2000، فاز جورج بوش الابن بالرئاسة على الرغم من خسارته للتصويت الشعبي لصالح الديمقراطي أل غور (Al Gore) بفارق حوالي 500 ألف صوت. فبالمجمع الانتخابي، فاز بوش الابن بفارق 5 أصوات وحصل على 271 صوت.

إلى ذلك لم تكن هذه المرات الوحيدة التي يفوز فيها مرشح بالرئاسة على الرغم من خسارته للتصويت الشعبي. فقبل ترمب وبوش الابن، حقق كل من جون كوينسي أدامز (John Quincy Adams) وروثرفود هايس (Rutherford B. Hayes) وبنجامين هاريسون (Benjamin Harrison) هذا الإنجاز.

وخلال انتخابات العام 1824، تنافس أربعة مرشحين على الرئاسة انتموا جميعا للحزب الديمقراطي الجمهوري. وقد تمثل هؤلاء المترشحون الأربعة حينها في كل من أندرو جاكسون وجون كوينسي آدامز وويليام كروفورد وهنري كلاي.

عقب فرز الأصوات وصدور النتائج الرسمية، فاز أندرو جاكسون بكل من التصويت الشعبي والمجمع الانتخابي. وعلى الرغم من ذلك، لم يفز أندرو جاكسون بالرئاسة بسبب عدم حصوله على أغلبية، أي أكثر من النصف، بالمجمع الانتخابي.

ولهذا السبب، تم، حسب ما جاء بالدستور الأميركي، المرور نحو مجلس النواب لتحديد الرئيس من بين الثلاثة مرشحين الذين حصلوا على أكثر الأصوات.

وعلى الرغم من استبعاده بسبب حصوله على المركز الرابع، مارس كلاي نفوذه على النواب، بصفته رئيس مجلس النواب، لتحديد هوية الرئيس المقبل.

لكن وبشكل مفاجئ، صوت مجلس النواب لصالح تولي جون كوينسي أدامز الرئاسة مستبعدين بذلك أندرو جاكسون الذي فاز بالتصويت الشعبي والمجمع الانتخابي.

خلال العام 1876، وضع السباق الرئاسي الجمهوري روثرفورد هايس في مواجهة الديمقراطي صمويل تيلدن (Samuel J. Tilden).
ومع صدور النتائج، فاز تيلدن بالتصويت الشعبي وحصل على 184 صوتاً بالمجمع الانتخابي بينما نال منافسه هايس 165 صوتا فقط.

في الأثناء، تنازع الحزبان الجمهوري والديمقراطي على أصوات فلوريدا ولويزيانا وكارولينا الجنوبية حيث تحدث كل منهما عن فوزه بهذه الولايات وحصوله على أصواتها المقدرة بعشرين صوتاً.

أمام هذا الوضع، أنشأ الكونغرس لجنة تكونت من أعضاء من مجلسي النواب والشيوخ إضافة لعدد من قضاة المحكمة العليا. وبنهاية المطاف، قررت هذه اللجنة منح الـ20 صوتاً المتبقية للمرشح الجمهوري هايس الذي فاز بفارق صوت واحد عقب حصوله على 185 صوتاً بالمجمع الانتخابي مقابل 184 لتيلدن.

خلال انتخابات العام 1888، تبادل المرشحان الجمهوري بنجامين هاريسون (Benjamin Harrison) والديمقراطي غروفر كليفلاند التهم حول شراء أصوات الناخبين وتقديم الرشوة لضمان الفوز. وبجنوب البلاد، فعل الديمقراطيون كل ما بوسعهم لمنع السود من الإدلاء بأصواتهم بسبب ميل هؤلاء للجمهوريين.

مع صدور النتائج، فاز الديمقراطيون بالجنوب بينما حصل الجمهوريون على أصوات ولايات الشمال. إلى ذلك، فاز كليفلاند بالتصويت الشعبي بفارق 90 ألف صوت. إلا أنه خسر السباق الرئاسي لصالح هاريسون الذي فاز بالمجمع الانتخابي عقب حصوله على 233 صوتاً مقابل 168 لكليفلاند.

قد يهمك أيضــــاً:

هاريس تتقدم في التصويت المبكر والجمهوريون يعززون أرقامهم في الأيام الأخيرة من السباق الرئاسي الأميركي

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرشحون فازوا برئاسة أميركا بفضل المجمع الانتخابي رغم خسارتهم التصويت الشعبي مرشحون فازوا برئاسة أميركا بفضل المجمع الانتخابي رغم خسارتهم التصويت الشعبي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab