البطريرك الماروني في رسالة عيد الميلاد يؤكد أنّ الشعب اللبناني ينتظر هدية الحكومة
آخر تحديث GMT00:35:08
 العرب اليوم -

مشيدًا بدور الحراك الشعبي بمختلف فئاته في التعبير عن أوجاعه

البطريرك الماروني في رسالة عيد الميلاد يؤكد أنّ الشعب اللبناني ينتظر هدية الحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البطريرك الماروني في رسالة عيد الميلاد يؤكد أنّ الشعب اللبناني ينتظر هدية الحكومة

البطريرك الماروني، بشارة الراعي
بيروت - العرب اليوم

قال البطريرك الماروني، بشارة الراعي، الثلاثاء، إن شعب لبنان ينتظر من المسؤولين السياسيين "هدية العيدين"، على ما أفاد مراسلنا في بيروت.

وأوضح الراعي في رسالة وجهها عشية عيد الميلاد، الذي يحل الأربعاء، أن الهدية هي حكومة جديدة تضم أشخاصا من أصحاب الاختصاص والنزاهة والكفاءة، ويضعون البلاد على طريق الخلاص الاقتصادي والمالي والإنمائي والاجتماعي".

ويقصد البطريرك في رسالته بالعيدين، عيد الميلاد وعيد رأس السنة الميلادية.

وقال الراعي "الشعب عبّر بشبابه وكباره، برجاله ونسائه عما يعاني من أوجاع، وما يتطلب من إصلاحات، وذلك في ثورة إيجابية لم تهدأ منذ سبعين يوما"، متمنيا "ألا تصبح ثورة سلبية هدامة".

وتابع "الثورة الإيجابية تتعاون مع الجيش والقوى الأمنية وتحترمها، وتخفف من الأعباء والنتائج السلبية عن كاهل المواطنين في حق التنقل والعمل".

وأضاف: "حكامنا يرفضون تداول السلطة منذ عشرات السنين، بل يتحاصصونها ومال الشعب هدرا ونهبا مسرفين في الصرف ومراكمين الديون على الدولة بمختلف أنواعها. فأوصلوا الدولة إلى الانهيار الاقتصادي والمالي، وأوقعوا أكثر من ثلث الشعب اللبناني في حالة الفقر.

واندلعت احتجاجات في لبنان في الـ17 من أكتوبر الماضي، إثر إعلان حكومة رئيس الوزراء السابق، سعد الحريري، نيتها فرض ضرائب على مكالمات واتساب، وكانت بمثابة القشة التي قمصت ظهر البعير في تحمل اللبنانيين لتردي الأوضاع في بلادهم

وارتفعت تدريجيا مطالب الحراك في البلاد لتتحول من معيشية إلى سياسية، إذا طالبوا بإسقاط الحكومة ورحيل الطبقة السياسية التي يحملونها مسؤولية تفشي الفساد والفشل في إدارة شؤون الدولة.

واستقال الحريري تحت ضغط الاحتجاجات في أواخر أكتوبر الماضي، ولم تفلح القوى السياسية في اختيار مرشح جديد إلا في وقت سابق من هذا الشهر.

ونال حسان دياب، الخميس الماضي، موافقة 69 نائبا في البرلمان اللبناني، لتأليفه حكومة جديدة، يفترض أن تنهض بلبنان من أزمة قد تكون الأسوأ في تاريخه.

وتعهد دياب بتشكيل حكومة كفاءات، لكن مهمته تبدو صعبة في ظل احتجاجات معارضة لترشيحه، كما امتنعت قوى سياسية عن دعمه وعن المشاركة في حكومته.

قد يهمك أيضًا

أعياد الميلاد تكشف تفاقم الأزمة الاقتصادية في لبنان وملامح الـ"تقشُّف" تتصدّر شوارع بيروت

جنبلاط في تسجيل مسرب يؤكد أن لبنان والجبل على مشارف الجوع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البطريرك الماروني في رسالة عيد الميلاد يؤكد أنّ الشعب اللبناني ينتظر هدية الحكومة البطريرك الماروني في رسالة عيد الميلاد يؤكد أنّ الشعب اللبناني ينتظر هدية الحكومة



GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab