احتجاجات لبنانية تشيّع ضحايا الانفجار المدمّر في مرفأ بيروت
آخر تحديث GMT16:52:31
 العرب اليوم -

منظّمات حقوقية تُطالب باحترام الحق في التظاهر السلمي

احتجاجات لبنانية تشيّع ضحايا الانفجار المدمّر في مرفأ بيروت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - احتجاجات لبنانية تشيّع ضحايا الانفجار المدمّر في مرفأ بيروت

احتجاجات لبنانية
بيروت ـ العرب اليوم

حذرت منظمات وهيئات حقوقية السلطات اللبنانية بضرورة احترام الحق في التظاهر السلمي وعدم استخدام العنف المفرط بحق المتظاهرين المطالبين بحقوقهم المشروعة. ويستعد الآلاف إلى إقامة "تشييع شعبي" لضحايا الانفجار الهائل الذي حصد عشرات الضحايا وآلاف الجرحى وعشرات المفقودين. وعُلقت عشرات المشانق في ساحة الشهداء في إشارة إلى ضرورة محاسبة المسؤولين عن كارثة بيروت. ويسير الآلاف من أمام شركة كهرباء لبنان وصولا إلى ساحة الشهداء مرورا بالشوارع المدمرة كليا في شارع مار مخايل والجميزة. ويشارك عشرات الجرحى وأهالي المفقودين والمتضررين والضحايا بهذا التحرك. ويحمّل المتظاهرون السلطة السياسية مسؤولية تقاعسها وتقصيرها وسكوتها عن تخزين 2700 طن من مادة نترات الأمنيوم سريعة الاشتعال. وبدا لافتا الحضور الأمني الكثيف لمكافحة الشغب بمحيط وسط بيروت، وقال متظاهرون إن الأمن يستعد لقمع الناس في ساحات التظاهر. وانتشرت صور لمئات العناصر من الشرطة في ساحة رياض الصلح، وأظهرت أخرى صور لنقل حواجز أمنية إلى وسط بيروت في إشارة إلى تشديد الإجراءات وخوفا من اقتحام البرلمان. وقال متظاهرون لسكاي نيوز عربية: "سننزل إلى الشارع للغضب، إنه ليس وقت التفرج على مدينة مدمرة، بكينا كثيرا في الأيام الماضية واليوم حان وقت الغضب ومحاسبة المجرمين". وينتقد سكان منطقة مار مخايل المدمرة السلطات الأمنية والسلطات الرسمية بأنها لم تقدم أي مساعدة في تنظيف الشوارع والأحياء والمنازل ورفع الأضرار والأنقاض، وقالوا إنها تتعمد ممارسة القوة والتفرج على الكارثة" بحسب رأيهم. ويطالب لبنانيون باستقالة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس البرلمان والنواب، واعتبروا أن الجميع مسؤول عن تدمير العاصمة اللبنانية وتشريد مئات الآلاف. وبدا لافتا حجم الغضب الشعبي من الجهات الرسمية، حيث طرد الأهالي أكثر من شخصية رسمية حضرت لتفقد الأضرار في المنطقة المجاورة للانفجار.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

الرئاسة اللبنانية تؤكد أن ترامب سيحضر مؤتمر باريس

إعلان حالة الطوارئ في بيروت والرئيس عون يحرر المائة مليار ليرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاجات لبنانية تشيّع ضحايا الانفجار المدمّر في مرفأ بيروت احتجاجات لبنانية تشيّع ضحايا الانفجار المدمّر في مرفأ بيروت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab