احتدام المنافسة بين الحزب الحاكم والجمهوريين قبيل بدء إعادة الانتخابات المحلية
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

يتفقان على أهداف واحدة لتطوير العاصمة وينقسمان بشأن آليات تطبيقها

احتدام المنافسة بين الحزب الحاكم والجمهوريين قبيل بدء إعادة الانتخابات المحلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - احتدام المنافسة بين الحزب الحاكم والجمهوريين قبيل بدء إعادة الانتخابات المحلية

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
اسطنبول - العرب اليوم

يعود ملايين الناخبين الأتراك في إسطنبول، الأحد، من أجل اختيار رئيس بلدية المدينة الأكبر في البلاد، ورغم أن أولويات أنصار الحزبين، الحاكم "العدالة والتنمية"، والمعارض "الشعب الجمهوري" تبدو متطابقة، إلا أنهم منقسمون بشأن تطبيقها.

واستعرضت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية في تقرير لها، الجمعة، أبرز القضايا التي تستحوذ على اهتمام الناخبين في مدينة إسطنبول، قبيل الاقتراع الحاسم، الذي يتجاوز تأثيره حدود مدينتهم، التي يسكنها 16 مليون نسمة.

وعلى الرغم من أن انتخابات إسطنبول تنطوي على آثار سياسية على مستوى البلاد، إلا أنها لا تزال شأنا محليا بالنسبة لسكان المدينة.

وتقول المجلة إنها تحدثت مع أنصار الحزبين في إسطنبول وبدا أن مطالبهم هي نفسها، إذ يريدون حلا لمشكلة الازدحام في المدينة، وبناءً عمرانيا أقل في مقابل زيادة المساحات الخضراء في المدينة. وعبروا بالإجماع عن رغبتهم في عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

اقرأ أيضا:

مرشح المعارضة في إسطنبول يتعهد بوقف تبذير حزب أردوغان

ويقول مصمم الأزياء والاقتصادي الخمسيني، نيلغون هانياليوغلو، إنه سيدلي بصوته لصالح إمام أوغلو، الذي قال إنه لا يميز بين أي مجموعة كانت، مضيفا أن هذا المرشح يمتلك رؤية جديدة، أو على الأقل يظهر نفسه بهذه الطريقة.

وكان إمام أوغلو رئيسا بلدية منطقة بيليك دوزو بإسطنبول بين عامي 2014- 2019، وتمكن خلال تلك الفترة من التواصل مع كل الفئات، مثل الصغار والكبار والعلمانيين والمتدنيين وحتى الأكراد، وهم الذين أبدوا دعمهم له في الانتخابات الحالية، مما قد يرجح كفته، وفق "فورين بوليسي".

ويقول مراد دلي (30 عاما) إنه سيدلي بصوته لصالح مرشح المعارضة، إمام أوغلو، وقد خسر مدرب اللياقة البدنية عمله لأنه الشركة التي يعمل بها أصبحت غير قادرة على دفع راتبه.

وكان دلي يتحدث مع المجلة خارج مقهى في مركز تجاري فاخر تم افتتاحه مؤخرا، ضمن سياسة حكومة أردوغان التي بنت العشرات من مراكز التسوق وناطحات السحاب والجسور وخطوط القطارات والحافلات الجديدة.

لكن الأمر ليس إيجابيا كثيرا بالنسبة إلى دلي، إذ يقول إن حزب أردوغان أحدث انتكاسات في الحياة السياسية التركية، مثل قمع مسيرات النساء السلمية في يوم المرأة العالمي، واعتقال الصحفيين والمعارضين، ومحاكمة المتهمين بـ"إهانة الرئيس"

ويأمل ديلي أن يتمكن مرشح المعارضة إمام أوغلو من كسب ثقة الناس، والفوز مرة أخرى في الانتخابات، حتى يتمكن من العمل لاحقا على المستوى البلاد.

لكن سينا سانافير 18 عاما متحمسة للتصويت مرة أخرى. وقالت إنها ستختار بن علي يدلريم لأنها تثق به ولمساهمته في المجتمع.

وألغت السلطات التركية، نتائج انتخابات بلدية إسطنبول التي أجريت أواخر مارس الماضي، بعدما فاز بها، مرشح حزب الشعب الجمهوري، أكرم إمام أوغلو، على مرشح الحزب الحاكم والمقرب من أردوغان، بن علي يلدريم، الأمر الذي أثار احتجاجات محلية وانتقادات دولية.

وفي انتخابات مارس، بوغت الحزب الحاكم بخسارة مرشحة أمام إمام أوغلو بفارق ضيق بلغ 13 ألف صوت، وشكل الأمر ضربة قاسية لحزب العدالة والتنمية الذي يحكم البلدية منذ 25 عاما رفض التنازل عنها بسهولة، وعمل بكل ما أوتي من قوة من أجل إلغاء النتائج، وهذا ما حدث مايو الماضي، الأمر الذي أثار حفيظة غالبية سكان المدينة.

وبالنسبة إلى حزب الشعب الجمهوري المعارضة فإن إعادة الانتخابات هي عملية سرقة، لكن عوضا عن الانغماس في الغضب قرر المشاركة في انتخابات الإعادة.

وثمة سبب آخر يدعو سكان إسطنبول للمشاركة في الاقتراع، وفق الخبير الاقتصادي، أتيلا يسيلادا، الذي قال إن صندوق الاقتراع هو المنفذ الوحيد الذي يمكن من خلاله التعبير عن الآراء ضد الحكومة.

وشدد على أن لا مشكلة في عملية التصويت، التي سارت بسلاسة، بل فيما يحدث بعدها، فعندما يخسر حزب أردوغان يدعو إلى انتخابات جديدة، وينتهي به الأمر بالفوز، وذلك مع سيطرته على وسائل الإعلام والقضاء.

قد يهمك أيضا:

مرشح المعارضة التركية يقترب من مقعد رئيس بلدية إسطنبول

أردوغان وزوجته شاهدان على زواج مسعود أوزيل في إسطنبول

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتدام المنافسة بين الحزب الحاكم والجمهوريين قبيل بدء إعادة الانتخابات المحلية احتدام المنافسة بين الحزب الحاكم والجمهوريين قبيل بدء إعادة الانتخابات المحلية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab