أعلن مركز الاعلام الامني، العثور على نفق لـ "داعش" وتوقيف إرهابيين اثنين في الأنبار، فيما بدأت الخطة الأمنية لتأمين جميع مناطق العاصمة خلال فترة الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في الثاني عشر من مايو/ أيار الحالي.
وذكر الناطق باسم المركز العميد يحيى رسول في بيان ، أن "مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في الفرقة العاشرة وبمعلومات استخبارية دقيقة ومتابعة مستمرة تمكنت من القاء القبض على اثنين من الارهابيين في منطقة الزنكورة بجزيرة الرمادي - الانبار".
وأضاف أن "المتطرفين من المطللوبين للقضاء وفق احكام المادة ٤/١ إرهاب"، مشيرًا إلى أنه تم العثور على نفق كان يستخدمه عصابات داعـش للاختفاء والتنقل في منطقة البو هايس بالرمادي.
وأفاد مصدر أمني مسؤول يوم الأربعاء بأن اشتباكات اندلعت بين الحشد الشعبي، وتنظيم "داعش" جنوب غرب محافظة كركوك المتنازع عليها بين أربيل وبغداد.
وأبلغ المصدر بأن عناصر من تنظيم "داعش" نصبوا كمينا للحشد الشعبي في وقت متأخر من ليلة أمس على طريق الحويجة – الرياض.
وأضاف المصدر أن اشتباكات اندلعت واستمرت لمدة الزمن من دون معرفة حجم الخسائر البشرية والمادية من الجانبين.
وبدأت الخطة الأمنية لتأمين جميع مناطق العاصمة خلال فترة الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في الثاني عشر من مايو /أيار الحالي.
وقال قائد "عمليات بغداد" الفريق الركن جليل الربيعي، في مؤتمر صحافي "هناك خطة متكاملة لتأمين كل مراكز الاقتراع والأهالي في بغداد... والمناطق مؤمنة 100% خلال هذه الفترة".
وأضاف الربيعي "لقد وضعنا خطة دقيقة، وتم فتح مقرات مسيطرة في قيادة العمليات لمتابعة عمل الانتخابات، وتم الاجتماع بمفوضية الانتخابات والتنسيق على العمل تحسباً لوقوع أي طارئ"، مؤكداً قيام القوات العراقية بـ"عمليات استباقية بمشاركة كل القطعات العسكرية في كل مناطق العاصمة أسفرت عن القبض على عدد من المتطرفين".
وأشار إلى أن "حظر التجوال مناط للمفوضية، ولغاية الآن لم يرد شيء بخصوص الحظر"، معلناً عن "منع دخول العجلات إلى العاصمة ابتداءً من يوم الأربعاء المقبل".
ودعا إلى "التعاون مع الأجهزة الأمنية لتأمين الانتخابات من أي خروقات"، واختتم كلامه بقوله "أطمئنكم ستنتهي الانتخابات من دون أي خرق".
وأكد عضو المجلس المحلي في بغداد سعد المطلبي، أن تنظيم "داعش" لا يهدد الانتخابات المقبلة، لأن الانتشار المكثف للعناصر العسكرية في كل أحياء ومناطق بغداد سيحول دون وقوع أي استهداف إرهابي"، لافتًا إلى أن "التهديدات التي تصدرها الماكينة الإعلامية لـ"داعش" هي رسائل مفلسة... العملية الانتخابية ستبدأ وتنتهي من دون وقوع أي عمل مكروه".
وأضاف المطلبي أن "القوات العراقية سيطرت على أوكار مهمة للإرهابيين في مناطق متفرقة، منها في وسط العاصمة، وعلى أطرافها".
ويستعد 24 مليون عراقي، في 18 محافظة عراقية، بما فيها إقليم كردستان، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية، التي تعد الأولى بعد "النصر" على مسلحي "داعش".
ويشارك في الانتخابات أكثر من 7 آلاف مرشح للفوز بـ329 مقعداً في البرلمان، منها 71 مخصّصة للعاصمة بغداد، وبنحو 250 حزباً وكيانًا سياسيًا، و70 ائتلافًا انتخابيًا كبيرًا، بينهم أكثر من 2000 مرشحة تسعى إلى استيفاء الكوتا الانتخابية، وهي نسبة 25 بالمائة من مقاعد البرلمان.
أرسل تعليقك