الأمم المتحدة تطالب الجيش الليبي بالتحقيق في إعدامات دون محاكمة
آخر تحديث GMT04:18:14
 العرب اليوم -

الاتحاد الأوروبي يؤكد أهمية التوصل إلى حل سياسي في ليبيا

الأمم المتحدة تطالب الجيش الليبي بالتحقيق في إعدامات دون محاكمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تطالب الجيش الليبي بالتحقيق في إعدامات دون محاكمة

الجيش الليبي
طرابلس _ العرب اليوم

أكد الناطق الرسمي باسم القوات الليبية الخاصة "الصاعقة" العقيد ميلود الزوي، اليوم الثلاثاء، سيطرة قوات الجيش على منطقة خريبيش وسوق الجريد، آخر من معاقل المجموعت الإرهابية في مدينة بنغازي. وقال الزوي إن "ما تبقى لاكتمال السيطرة على منطقتي الصابري ووسط البلاد، العمارة التي في بداية سوق الجريد ويطلق عليها عمارة عفط، وهي مواجهة لأقواس الفندق البلدي، ومربع المقاهي المواجه لمحطة المساكن بوهديمة". وأوضح الزوي بالقول: "فقط 150 مترًا تبقت لنطوي صفحة الإرهابيين في بنغازي، وتطهر المدينة بالكامل".

وسط ذلك، دعت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، الجيش الليبي الذي يسيطر على شرق ليبيا، إلى التحقيق في إعدامات دون محاكمة لسجناء، وإلى وقف قائد ميداني، متهم بجرائم حرب، عن ممارسة مهامه. وقالت ليز ثروسل المتحدثة باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في إفادة صحفية في جنيف: "نشعر بقلق بالغ إزاء واقع أن أفرادا تم احتجازهم بعد المعارك الأخيرة في بنغازي من قبل عناصر في الجيش الوطني الليبي، الذي يسيطر فعليا على شرق ليبيا، ربما معرضون لخطر التعذيب الوشيك أو حتى الإعدام دون محاكمة".

وأضافت المسؤولة الأممية أن تقارير تشير إلى مشاركة القوات الخاصة (الصاعقة) التابعة الجيش الوطني الليبي "في تعذيب المعتقلين، وإعدام دون محاكمة عشرة على الأقل من الرجال المعتقلين". وقالت ثروسل إن الجيش الوطني الليبي أعلن في مارس/آذار عن إجراء تحقيقات في جرائم حرب مزعومة، ولكنه لم يتقاسم مع أحد أي معلومات عن نتائج هذه التحقيقات.

وتابعت "نحث الجيش الوطني الليبي على ضمان إجراء تحقيق شامل وحيادي في هذه المزاعم". ودعت أيضا الجيش الوطني الليبي إلى إعفاء محمود الورفلي من مهامه كقائد ميداني في القوات الخاصة، في انتظار نتيجة مثل هذا التحقيق. وقالت ثروسل إن تسجيل فيديو تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي في مارس/آذار يظهر الورفلي وهو يقتل بالرصاص ثلاثة رجال جاثمين أمام جدار وأياديهم مقيدة خلف ظهرهم.
وقالت ثروسل إن "أحد التسجيلين اللذين ظهرا في التاسع من يونيو/حزيران الماضي يظهر أربعة رجال جاثمين وأياديهم مقيدة خلف ظهورهم يُقتلون بالرصاص والورفلي يتابع هذه العملية". وأضافت "الفيديو الأخير الذ وقالت ثروسل "أحد التسجيلين اللذين ظهرا في التاسع من يونيو/حزيران الماضي يظهر أربعة رجال جاثمين وأياديهم مقيدة خلف ظهورهم يُقتلون بالرصاص والورفلي يتابع هذه العملية".

وأضافت أن "الفيديو الأخير الذي بث على وسائل التواصل الاجتماعي يبين مقاتلين من الجيش الوطني الليبي وهم يركلون ويستهزئون بسجناء، مع سماع صوت يُعتقد أنه للورفلي وهو يتهم رجلين، أياديهما مقيدة خلف ظهريهما، بالانتماء لجماعات إرهابية".

وفي بروكسل، قالت الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي المكلفة بالشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، فيدركا موغريني، إن التوصل إلى حل سياسي للأزمة في ليبيا يبقى يشكل أولوية مطلقة بالنسبة للاتحاد الأوروبي أكثر من مسألة الهجرة. وأوضحت المسؤولة الأوروبية في حديث خصت به يومية "لوموند" الفرنسية الاثنين أن ليبيا تعتبر حاليًا بلدًا غير مستقر، وأن عمل الاتحاد الأوروبي مثلما هو الشأن بالنسبة للمجتمع الدولي يكمن في البحث عن حل سياسي للأزمة. إنها الأولوية المطلقة أكثر من مسألة الهجرة، مضيفة: ننسى في بعض الأحيان أنه يوجد ليبيون في ليبيا.

ورأت رئيسة دبلوماسية الاتحاد الأوروبي حسبما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية أن الأمر يتعلق بإقامة دولة مستقلة من خلال إيجاد اتفاق سياسي يسمح لمختلف الأطراف المتنازعة، ولا سيما المشير حفتر يتقاسم المسؤولية على رأس السلطة. مشددة على ضرورة إيجاد طريقة لتوحيد الليبيين في إطار وساطة الأمم المتحدة حتى يتقاسموا مسؤولية تسيير بلدهم. وبخصوص مسألة الهجرة قالت موغريني إنه "من المستحيل اليوم قطع طريق منطقة المتوسط الوسطى على الأقل ليس قبل تسوية الأزمة في ليبيا".

وأضافت موغريني: "يجب علينا احترام القوانين الدولية حول عدم إعادة المهاجرين، بل يجب إنقاذهم أولاً ثم مناقشة موضوع إمكانية استفادتهم من حق اللجوء". مشيرة إلى أن حماية المهاجرين تكتسي أولوية بالنسبة للاتحاد الأوروبي.

واليوم نفت المفوضية الوطنية العليا للاتنخابات، ما تداولته قنوات إخبارية حول شروعها في التجهيز لانتخابات رئاسية وبرلمانية في ديسمبر المقبل، وأنها على تواصل مع مجلس النواب والأطراف السياسية الأخرى لتنفيذ استحقاق انتخابي، الثلاثاء، في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي على الانترنت. وكانت وسائل اعلام محلية تناقلت ما أكده رئيس المفوضية عماد السايح، من عدم استطاعتها إدارة عميلتين انتخابيتين في ذات الوقت؛ رئاسية، وبرلمانية، وأن التوقيت الذي طرحته مبادرة رئيس المجلس الرئاسي، لا ينسجم مع واقع تنفيذ العملية الانتخابية.

كما حدّد السايح أربعة شروط لإجراء الانتخابات، تمفصلت في الاتفاق السياسي، وتوفر قانون انتخابي، وتوفير تمويل كافٍ للعملية الانتخابية، وتأمين اجراءاتها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تطالب الجيش الليبي بالتحقيق في إعدامات دون محاكمة الأمم المتحدة تطالب الجيش الليبي بالتحقيق في إعدامات دون محاكمة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين
 العرب اليوم - العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab