الأزمة الليبية تتصدَّر مباحثات وزير الخارجية والتعاون الإماراتي مع قيس سعيد
آخر تحديث GMT01:37:04
 العرب اليوم -

تونس تُجدِّد رفضها السماح باستخدام أراضيها ومياهها لدعم أي طرفٍ

"الأزمة الليبية" تتصدَّر مباحثات وزير الخارجية والتعاون الإماراتي مع قيس سعيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الأزمة الليبية" تتصدَّر مباحثات وزير الخارجية والتعاون الإماراتي مع قيس سعيد

وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان
تونس ـ العرب اليوم

كشفت مصادر تونسية وإماراتية رفيعة المستوى أن محادثات وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد في تونس، ركزت أساساً على «الأزمة الليبية»، وفرص التسوية السياسية للحرب المدمرة التي تعاني منها ليبيا منذ 9 أعوام، والتي ارتفعت حدتها منذ مطلع أبريل/ نيسان الماضي، خاصة في العاصمة طرابلس، وبعض مدن الجنوب والمحافظات الغربية.

وحسب المصادر نفسها فإن الزيارة الخاطفة التي قام بها الشيخ عبد الله بن زايد إلى تونس مكنته من عقد جلسة عمل «ناجحة جداً» مع الرئيس التونسي قيس سعيد، بحضور وفد إماراتي رفيع المستوى، ووزير الخارجية التونسي بالنيابة صبري باش طبجي.

وشملت المحادثات بين الجانبين نتائج قمة برلين حول ليبيا، ومقرراتها الخاصة بوقف إطلاق النار بين القوات الموالية للجنرال خليفة حفتر، قائد «الجيش الوطني»، وحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، بدعم من دول المنطقة. كما تبادل الوفدان التونسي والإماراتي بالمناسبة وجهات النظر حول سبل حلحلة الأزمة الليبية، التي تنعكس مباشرة على الأوضاع الاقتصادية والسياسية والأمنية في تونس، بحكم فرار غالبية المدنيين الليبيين نحو تونس، باعتبارها الأقرب إلى المدن الليبية والعاصمة طرابلس، وأيضاً لأن تونس لا تفرض تأشيرة دخول على حاملي جواز السفر الليبي. كما يوجد أكثر من 90 في المائة من الدبلوماسيين والموفدين الأمميين المعتمدين لدى ليبيا في تونس منذ 2014، وذلك بسبب تدهور الأوضاع الأمنية والعسكرية في طرابلس وبنغازي ومطاراتها.

ونوهت المصادر الإماراتية بما أعرب عنه الجانب التونسي من حرص على «الحياد الكامل» في هذه الأزمة، و«رفض السماح لأي طرف» دولي، بما فيها تركيا، باستخدام الأراضي التونسية ومياهها الإقليمية في دعم أي من أطراف الاقتتال في ليبيا.
وجاءت زيارة الشيخ عبد الله بن زايد إلى تونس والجزائر بعد ساعات من مغادرة الرئيس التركي رجب الطيب إردوغان للعاصمة الجزائرية، في أعقاب زيارة دامت يومين في سياق جولة أفريقية.

كما زار إردوغان تونس قبل شهر رفقة وزير الدفاع ورئيس المخابرات العسكرية في تركيا، وأجرى لقاء مع الرئيس قيس سعيد، شملت بالخصوص الأزمة الليبية، والمساعي التركية والروسية والدولية لوقف إطلاق النار في طرابلس، وبحث سيناريو التسوية السياسية.
وكانت جل وسائل الإعلام والأطراف السياسية التونسية قد انتقدت بحدة زيارة الرئيس التركي، وحذرت من فرضية موافقة السلطات على توظيف الأراضي والأجواء البحرية التونسية لنقل معدات عسكرية تركية إلى القوات الموالية لرئيس حكومة الوفاق فايز السراج. لكن الرئيس قيس سعيد نفى وجود مثل هذا المشروع، وأكد أن تونس لن تسمح باستخدام مجالها الجوي ومياهها البحرية وأراضيها في أي مهمة عسكرية تركية، أو دولية ضد ليبيا.

كشفت الرئاسة التونسية أن محادثات الشيخ عبد الله بن زايد في تونس بحثت كذلك ملفات التعاون الثنائي بين البلدين، مبرزة أن وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي نقل إلى الرئيس قيس سعيد رسالة تتضمن دعوة لزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة.
يذكر أن آلاف الموظفين ورجال التعليم والأطباء والمهندسين التونسيين يقيمون في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ عقود.

قد يهمك أيضًا

الشيخ عبدالله بن زايد يؤكد أن فرنسا صديق وحليف للإمارات

وزير خارجية الإمارات يُشيد بالعلاقات الاستراتيجية مع فرنسا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزمة الليبية تتصدَّر مباحثات وزير الخارجية والتعاون الإماراتي مع قيس سعيد الأزمة الليبية تتصدَّر مباحثات وزير الخارجية والتعاون الإماراتي مع قيس سعيد



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab