الجيش الليبي يفرض حظرًا بحريًا على الموانئ لقطع الإمدادات العسكرية عن المليشيات
آخر تحديث GMT17:27:31
 العرب اليوم -

دمجبعد وصول سفينة قادمة من ميناء "سامسون" التركي محمّلة بأسلحة وذخائر

الجيش الليبي يفرض حظرًا بحريًا على الموانئ لقطع الإمدادات العسكرية عن المليشيات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الليبي يفرض حظرًا بحريًا على الموانئ لقطع الإمدادات العسكرية عن المليشيات

الجيش الليبي يفرض حظرًا بحريًا على الموانئ
طرابلس - العرب اليوم

أعلن الجيش الليبي أنه فرض حظرًا بحريًا على الموانئ الواقعة غرب ليبيا، منذ مساء الأحد، في خطوة تهدف إلى منع وصول الأسلحة وقطع الإمدادات العسكرية للميليشيات المسلحة في العاصمة طرابلس.

 وقالت شعبة الإعلام الحربي، التابعة للقيادة العامة للجيش، في بيان، إنه "تطبيقا لقرار القائد العام للجيش خليفة حفتر بقطع الإمدادات عن الميليشيات في المنطقة الغربية، قرّر رئيس أركان القوات البحرية اللواء فرج المهدوي إعلان حالة النفير لكامل القوات البحرية وإعلان الحظر البحري التام على كامل الموانئ البحرية في المنطقة الغربية".

ووفقا للبيان، هدّدت القوات البحرية التابعة للجيش الليبي، كل من يقترب من موانئ المنطقة الغربية بالضرب من حديد، وخاصة تركيا".

 والسبت، وصلت سفينة قادمة من ميناء "سامسون" التركي، محمّلة بأسلحة وذخائر متنوعة وآليات عسكرية إلى ميناء العاصمة طرابلس، حسبما وثقته صور ومقاطع فيديو التقطت على متنها، أظهرت كذلك لحظة تسلّم الشحنة من طرف كتيبة "لواء الصمود" التي يقودها المعاقب دوليّا صلاح بادي، وذلك استعدادا لعملية موسعة تستعدّ قوات حكومة الوفاق لها، للهجوم على الجيش الليبي ومنعه من تحرير العاصمة من الإرهاب.

 وبعد الأنباء التي تحدثت عن وصول شحنة أسلحة تركية إلى ليبيا، انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر عددا كبيرا من المدرعات تقف على متن سفينة في ميناء طرابلس.

  أقرأ أيضا :

الرئيس المصري يستقبل قائد الجيش الليبي ويجدد دعمه لجهود مكافحة الإرهاب

 وتشبه العربات العسكرية مدرعات تركية من نوع "كيربي" من صناعة شركة "BMC"، التي تتخذ من مدينة سامسون التركية مقرا لها، وتنتج معدات عسكرية للجيش التركي.

 وتشهد مناطق ليبية، وخاصة ضواحي العاصمة طرابلس، معارك منذ عدة أسابيع بين قوات "الجيش الوطني" بقيادة المشير خليفة حفتر، وقوات حكومة الوفاق، برئاسة فايز السراج.

 وعلى الجانب الآخر، استنكرت سلطات شرق ليبيا التجاهل الدولي إزاء شحنات الأسلحة التي ترسلها تركيا لدعم المليشيات والمتطرفين وقتل الليبيين، رغم حظر السلاح المفروض على البلاد منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011.

 وعبّرت لجنة الدفاع والأمن القومي التابعة للبرلمان الليبي، في بيان، عن استغرابها من صمت البعثة الأممية إلى ليبيا على انتهاك الحظر الدولي على السلاح، وتجاهلها لشحنات الأسلحة والذخائر التي يتم تفريغها على مقربة من مقرّها بالعاصمة طرابلس، وندّدت بـ"الدعم غير المحدود من دولتي قطر وتركيا لعصابات داعش والقاعدة في العاصمة طرابلس"، وطالبت الأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوقف "التدخل السافر لهذه الدول في الشأن الليبي الداخلي".

 وشحنة الأسلحة التي وصلت أمس العاصمة طرابلس، هي أحدث دعم عسكري تقدّمه تركيا للمليشيات المسلّحة، لكنّه أصبح دعما علنيا، بعدما كان إرسال الأسلحة يتمّ في الخفاء وداخل حاويات معدّة لنقل الأغذية أو المواد المنزلية.

 وفي هذا الجانب، قال النائب بالبرلمان زايد هدية إن "تركيا تقوم منذ سنوات بدور مهم في دعم هذه الميليشيات سواء بنقل الأسلحة أو المقاتلين من جبهة النصرة والقاعدة في سوريا إلى الأراضي الليبية"، مضيفًا أنه بعد تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان الأخيره، والتي انتقد فيها العملية العسكرية التي يقودها الجيش الليبي لتحرير العاصمة طرابلس، "دعم أنقرة العسكري للمليشيات المتطرفة والإجرامية التي تقاتل ضمن قوات حكومة الوفاق الوطني، كان متوقعًا ومنتظرًا".

 وطرح هديّة العديد من نقاط الاستفهام حول أسباب الصمت العربي والدولي إزاء جرائم تركيا في ليبيا، ومساعيها لتمكين الجماعات المتطرفة، من السيطرة على العاصمة طرابلس، والاستحواذ على مقدرات الدولة الليبية وعوائد النفط.

وقد يهمك أيضاً :

صالح أفحيمة يكشف مساعي قطر لإسقاط شرعية الجيش الليبي والبرلمان

الجيش الليبي يقصف مواقع الميليشيات جنوب طرابلس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يفرض حظرًا بحريًا على الموانئ لقطع الإمدادات العسكرية عن المليشيات الجيش الليبي يفرض حظرًا بحريًا على الموانئ لقطع الإمدادات العسكرية عن المليشيات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 10:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف 3 قواعد إسرائيلية برشقات صاروخية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab