توالي تساقط المدن الأفغانية وطالبان تسيطر على عاصمتي ولايتين إضافيتين
آخر تحديث GMT03:50:41
 العرب اليوم -

توالي تساقط المدن الأفغانية و"طالبان" تسيطر على عاصمتي ولايتين إضافيتين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توالي تساقط المدن الأفغانية و"طالبان" تسيطر على عاصمتي ولايتين إضافيتين

عناصر من حركة طالبان الافغانية
كابول - العرب اليوم

توالى تساقط المدن الفغانية على يدي طالبان، الأحد، إثر المعارك المتواصلة مع القوات الأفغانية، وبعد انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان.وحسب "فرانس برس"، سقطت مدينة ساري بول الواقعة في شمال غرب أفغانستان بأيدي حركة طالبان التي استولت بذلك على رابع عاصمة ولاية خلال ثلاثة أيام.وقال محمد حسين مجاهد زاده عضو مجلس ولاية ساري بول إن "طالبان حاصرت كتيبة عسكرية على مشارف المدينة"، مؤكدا أن "كل الأجزاء الأخرى للمدينة أصبحت تحت سيطرة طالبان".

وكانت حركة طالبان أعلنت في وقت سابق، الأحد، مدينة قندوز الرئيسية في شمال أفغانستان.وجاءت السيطرة بعدما خاضت الحركة معارك طاحنة ضد القوات الحكومية في المدينة التي تحمل نفس اسم الولاية، كما ذكر مسؤولون لـ"فرانس برس".

 وقال أمر الدين والي عضو مجلس ولاية قندوز لفرانس برس إن "قتالا شرسا من شارع الى شارع يدور في أجزاء متفرقة من المدينة"، موضحا أن "بعض القوات الأمنية انكفأت باتجاه المطار".

وسيطرت طالبان على عاصمتي ولايتين منذ الجمعة. لكن سقوط قندوز الواقعة في أقصى شمال البلاد سيكون الأهم منذ أن بدأ مقاتلو الحركة هجومهم في مايو مع بدء القوات الأجنبية المراحل الأخيرة من انسحابها.

وقال عبد العزيز أحد سكان قندوز تم الاتصال به هاتفيا إن "مقاتلي طالبان وصلوا إلى الساحة الرئيسية في المدينة والطائرات تقصفهم". وتحدث عن "فوضى عارمة" في المدينة. وتخلت القوات الحكومية الأفغانية إلى حد كبير عن الريف للمسلحين، لكنها تدافع الآن عن مدن في جميع أنحاء البلاد.واستولت طالبان الجمعة على أول عاصمة لولاية هي زرنج في نيمروز ثم في اليوم التالي على شبرغان في جوزجان.

 وقالت باروينا عظيمي، الناشطة المدافعة عن حقوق المرأة في ساري بول، لوكالة الصحافة الفرنسية عبر الهاتف إن مسؤولي الحكومة والقوات المتبقية انسحبوا إلى ثكنات تقع على بعد نحو ثلاثة كيلومترات عن المدينة.وأفاد عضو في مجلس الولاية يدعى محمد حسين مجاهد زاده بأن «طالبان» حاصرت المجمع.

وتعد قندوز أهم مكسب تحققه «طالبان» منذ أطلقت هجوماً في مايو (أيار) مع بدء القوات الأجنبية آخر مراحل انسحابها من البلاد. ولطالما كانت هدفا بالنسبة لـ«طالبان» التي اجتاح مقاتلوها المدينة في 2015 ومرة أخرى في 2016، لكن من دون أن ينجحوا يوماً في السيطرة عليها لمدة طويلة.

وأكدت وزارة الدفاع أن القوات الحكومية تقاتل لاستعادة المنشآت الرئيسية. وذكرت في بيان أن «قوات خاصة أطلقت عملية تطهير... تم تطهير بعض المناطق بما في ذلك مباني الإذاعة والتلفزيون الوطنيين من عناصر طالبان الإرهابيين».وتعد قدرة كابل على السيطرة على شمال البلاد حاسمة بالنسبة لاستمرارية الحكومة على الأمد الطويل.

ولطالما اعتبر شمال أفغانستان معقلاً مناهضاً لـ«طالبان» شهد مقاومة كانت الأشد لحكم الحركة في تسعينات القرن الماضي.ولا تزال المنطقة تؤوي العديد من الميليشيات فيما تعد أرضاً خصبة لتجنيد عناصر القوات المسلحة.وأفاد المستشار لدى مجموعة الأزمات الدولية إبراهيم ثوريال بأن «السيطرة على قندوز مهمة للغاية إذ أنها ستخفف الضغط عن عدد كبير من قوات طالبان ليكون من الممكن حشدهم في أجزاء أخرى من الشمال».

وانتشرت تسجيلات مصورة تظهر المعارك نهاية الأسبوع تضمنت مشاهد لإطلاق سراح العديد من السجناء في المدن التي تمت السيطرة عليها. وتستهدف «طالبان» السجون عادة لإطلاق سراح المقاتلين المحتجزين وبالتالي تعزيز صفوفها.وسيطرت الحركة (الجمعة) على أول عاصمة ولاية في أفغانستان هي زرنج في نيمروز عند الحدود مع إيران، وانتزعت في اليوم التالي شبرغان في ولاية جوزجان الشمالية.

قد يهمك ايضا 

أميركا وبريطانيا تتهمان حركة طالبان بإرتكاب جرائم حرب محتملة

طالبان تقصف مطار قندهار والجيش يرسل تعزيزات من القوات الخاصة إلى هِرات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توالي تساقط المدن الأفغانية وطالبان تسيطر على عاصمتي ولايتين إضافيتين توالي تساقط المدن الأفغانية وطالبان تسيطر على عاصمتي ولايتين إضافيتين



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا

GMT 10:15 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

مي عمر تسأل الجمهور وتشوّقهم لـ"إش إش"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab