اتصالات مصرية مكثفة مع الأطراف المعنية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى عملية 7 أكتوبر
آخر تحديث GMT18:55:52
 العرب اليوم -

اتصالات مصرية مكثفة مع الأطراف المعنية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى عملية 7 أكتوبر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتصالات مصرية مكثفة مع الأطراف المعنية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى عملية 7 أكتوبر

غارات واسعة على قطاع غزة
القاهرة -العرب اليوم

يشهد ملف الأسرى الذين احتجزتهم حماس في عملية 7 أكتوبر، تطورات متسارعة، وسط اتصالات مصرية مكثفة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، واتصالات مماثلة أيضا من قطر، في الوقت الذي يتعرض فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لضغوط من أهالي الأسرى الذين يرفضون الهجوم البري على غزة، وتطلب حماس إطلاق سراح كل الأسرى الفلسطينيين.
ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصادر رفيعة المستوى، اليوم الأحد، أن اتصالات مصرية مكثفة تجري مع كافة الدول والأطراف المعنية دوليا وإقليميا للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين بقطاع غزة.
وأضافت المصادر أن القاهرة تكثف اتصالاتها مع كافة الأطراف الدولية لإدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة "خلال الأسبوع الجاري".
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في وقت سابق اليوم على ضرورة تقديم الإغاثة الإنسانية بشكل مستدام بما يلبي احتياجات سكان غزة.
وعلى الجانب الإسرائيلي، تحاصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مطالب أُسر أكثر من 200 أسير تحتجزهم حركة حماس داخل غزة منذ هجومها المباغت على بلدات ومستوطنات إسرائيلية في 7 أكتوبر.

وقال نتنياهو إن إسرائيل تعمل من أجل القضاء على حماس والإفراج عن المحتجزين في غزة.
لكن أحدا لا يعرف كيف يمكن لنتنياهو المحاصر بانتقادات داخلية ومطالب عائلات الأسرى بالحرص في الهجوم على غزة أن يقضي على حماس أو أن يدخل القطاع برا في عملية تقول حماس إنها أحبطتها بضع مرات في اليومين الماضيين.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن أحد أهالي المحتجزين الإسرائيليين أنهم ناشدوا نتنياهو ألا يشن عمليات عسكرية تعرض حياة ذويهم للخطر، وقالوا إن صفقة إطلاق سراح "الجميع مقابل الجميع" سوف تلقى دعما شعبيا واسع النطاق.
وكان نتنياهو اضطر للاستجابة لأهالي الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة واجتمع بهم اليوم الأحد بعدما هددوا بالتظاهر.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن أهالي المحتجزين طلبوا من الحكومة أن تفسر لهم كيف سيبقى أبناؤهم أحياء في ظل العمليات البرية التي يشنها الجيش على قطاع غزة.
وخلال الاجتماع، تظاهر عدد من أهالي المحتجزين أمام مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، حيث حمل المتظاهرون صور المحتجزين.
لكن المفاوضات مستمرة، وفقا لمتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، قال فيها أيضا إن قطر تبحث جميع السيناريوهات التي قد تؤدي للإفراج عن جميع الأسرى وخفض التصعيد في غزة.
وأضاف المتحدث ماجد الأنصاري، أن التصعيد الحالي في غزة "يعقّد صفقة تبادل الرهائن لكننا متفائلون".
وأشار الأنصاري إلى إعلان حركة حماس الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة، استعدادها لإخلاء سبيل الرهائن المدنيين.
وقال المتحدث القطري إن محاولات تجري على جميع الجبهات وجميع الاحتمالات والسيناريوهات من أجل عودة الرهائن إلى أسرهم وخفض التصعيد في غزة.
وأضاف: "السيناريو الأمثل بالنسبة لنا هو فترة من الهدوء تسمح بنقل الرهائن من غزة وتتيح في الوقت نفسه (دخول) المساعدات الإنسانية".

فلسطينيا، نقل تلفزيون "الأقصى" عن يحيى السنوار، زعيم حماس في قطاع غزة قوله، إن الحركة مستعدة فورا لعقد صفقة تبادل تشمل الإفراج عن جميع المحتجزين الفلسطينيين في سجون إسرائيل مقابل إطلاق سراح المحتجزين لديها.
ودعا السنوار جميع الهيئات المعنية بقضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية لإعداد قوائم بأسماء جميع الأسرى والأسيرات "بدون استثناء" استعدادا لما وصفها بـ"مستجدات المرحلة المقبلة".
كما أكد أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استعداد الحركة لإطلاق سراح جميع المحتجزين لديها مقابل الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وأعلن في تصريحات متلفزة أن اتصالات عديدة حدثت فيما يتعلق بملف المحتجزين، وكانت هناك فرصة للوصول إلى اتفاق لكن إسرائيل لم تكن جادة بما يكفي، على حد قوله.
وأوضح أن حوالي 50 من الأسرى الإسرائيليين قتلوا خلال الضربات الجوية التي تشنها إسرائيل على غزة.

من جانب آخر، حذرت مصر من العواقب الإنسانية والأمنية لممارسات إسرائيل للعقاب الجماعي ضد سكان غزة .
وصرَّح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية، بحث مع حاجة لحبيب وزيرة الخارجية والشؤون الأوروبية والتجارة الخارجية والمؤسسات الثقافية الاتحادية لبلجيكا، سبل التعامل مع التصعيد العسكري في غزة، ومساعي تنسيق الجهود الدولية لاحتواء الأزمة.
وذكر المتحدث باسم الخارجية المصرية أن الوزيرين تبادلا الرؤى والتقييم بشأن مجمل الأوضاع الميدانية والإنسانية في غزة، والحاجة الملحة لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع، وضرورة التوصل إلى هدنة إنسانية تسمح بتوفير الحماية للمدنيين وتسهيل دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية بشكل عاجل ومستدام.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأمم المتحدة تحذر من عملية برية إسرائيلية تؤدي لقتل المزيد من المدنيين

 

«القسام» تعلن قصف آليات إسرائيلية متوغلة شمال قطاع غزة

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتصالات مصرية مكثفة مع الأطراف المعنية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى عملية 7 أكتوبر اتصالات مصرية مكثفة مع الأطراف المعنية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى عملية 7 أكتوبر



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab