إيران تؤكد أن القضايا المتبقية في المفاوضات النوويّة تتطلّب قرارات سياسيّة أميركيّة
آخر تحديث GMT03:10:41
 العرب اليوم -

إيران تؤكد أن القضايا المتبقية في المفاوضات النوويّة تتطلّب "قرارات سياسيّة" أميركيّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيران تؤكد أن القضايا المتبقية في المفاوضات النوويّة تتطلّب "قرارات سياسيّة" أميركيّة

علم إيران
طهران ـ مهدي موسوي

شدد إيران، الاثنين، على أنّ حل القضايا "المهمة" المتبقية في المباحثات لإحياء الاتفاق بشأن برنامجها النووي، يتطلب "قرارا سياسيا"، لا سيما من الولايات المتحدة التي انسحبت من الاتفاق أحاديا عام 2018. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في مؤتمر صحافي الاثنين: "ما تبقى هي مواضيع مهمة ومحورية تحتاج الى قرارات سياسية".
وأضاف: "على واشنطن، على وجه الخصوص، أن تعلن قراراتها بشأن رفع العقوبات والقضايا المتبقية"، معتبرا أن تحقيق ذلك قد يفضي الى "اتفاق مستدام وموثوق به" في وقت قريب.
وتخوض إيران مباحثات لإحياء الاتفاق بشأن برنامجها النووي المبرم عام 2015، مع القوى التي لا تزال منضوية فيه (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا والصين). وتشارك الولايات المتحدة بشكل غير مباشر فيها.
وبدأت مفاوضات فيينا في نيسان/ أبريل. وبعد تعليقها زهاء خمسة أشهر اعتبارا من حزيران، تم استئنافها في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر. وتشدد طهران على أولوية رفع العقوبات التي أعادت واشنطن فرضها عليها بعد انسحابها من الاتفاق، والحصول على ضمانات بعدم تكرار الانسحاب الأميركي. في المقابل، تركز الولايات المتحدة والأطراف الأوروبيون على أهمية عودة إيران لاحترام كامل التزاماتها بموجب الاتفاق، والتي بدأت التراجع عنها في 2019 ردا على انسحاب واشنطن.
وأتاح الاتفاق رفع عقوبات اقتصادية عن إيران، في مقابل الحد من أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها. الا أن مفاعيله باتت في حكم اللاغية منذ انسحاب الولايات المتحدة في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب.
وجاءت تصريحات خطيب زاده مع عودة كبار المفاوضين من إيران والدول الأوروبية الى فيينا التي غادروها ليومين لإجراء مشاورات في عواصمهم. وخلال هذه الفترة، استمرت المباحثات على مستوى الخبراء في العاصمة النمسوية.
وخلال الآونة الأخيرة، تعكس تصريحات المعنيين بالمفاوضات تحقيق بعض التقدم، مع تأكيد استمرار وجود تباينات بينهم بشأن قضايا مختلفة. وقال خطيب زاده إن "المفاوضات تمضي في الاتجاه الصحيح، وليست لدينا عوائق غير قابلة للتخطي". وأشار الى أن الكثير من البنود باتت جاهزة "وبعض النقاط الموضوعة بين قوسين (أي غير محسومة) تم الاتفاق عليها"، وشرع المفاوضون في "الاتفاق على الأفكار وتحويلها الى كلمات".
الا أنه شدد على أن "الخلاف الأهم هو السرعة غير المتناسقة من الأطراف الآخرين خصوصا الولايات المتحدة لجهة طرح مبادرات" في المباحثات. وتشدد الدول الغربية على الحاجة الى ابرام تفاهم سريعا، خصوصا في ظل "تسارع" أنشطة إيران النووية منذ تراجعها عن التزاماتها بموجب الاتفاق.
وحذّر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأسبوع الماضي من تبقي "بضعة أسابيع" لانقاذ الاتفاق، مؤكّداً أنّ بلاده "مستعدّة" للجوء إلى "خيارات أخرى" بحال فشل مفاوضات فيينا.
وتعليقا على ذلك، رأى خطيب زاده أن بلينكن "يعرف أكثر من أي كان أن لكل بلد خطته البديلة، وخطة إيران البديلة قد لا تثير اهتمام الولايات المتحدة".

قد يهمك ايضا 

قناة مقربة من الحرس الثوري الإيراني تنفي وقوع أي حادث عسكري في المنطقة الغربية

سماع دوي انفجارات "غامضة" في 3 مدن إيرانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تؤكد أن القضايا المتبقية في المفاوضات النوويّة تتطلّب قرارات سياسيّة أميركيّة إيران تؤكد أن القضايا المتبقية في المفاوضات النوويّة تتطلّب قرارات سياسيّة أميركيّة



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:21 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

تنسيق التنورة القصيرة بطريقة شبابية وعصرية
 العرب اليوم - تنسيق التنورة القصيرة بطريقة شبابية وعصرية
 العرب اليوم - تنسيق الأثاث المناسب للمساحات المنزلية الصغيرة

GMT 06:13 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

"ارتفاع مقلق" بوفيات جدري القردة خلال أسبوع واحد

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 13:04 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

محمد حماقي يعلن شروطه لدخول عالم التمثيل

GMT 12:12 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

تشيلسي يربط السنغالي نيكولاس جاكسون حتي عام 2033

GMT 15:24 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

موجة طقس سيئ تضرب النمسا وترقب فيضانات عارمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab