أعلنت القوات المشتركة العراقية، الأحد، بدأ تجحفل قواتها نحو الساحل الأيمن من الموصل،وتقدمت قوات جهاز مكافحة التطرف (العمليات الخاصة) نحو الساحل الأيمن من الموصل استعدادا لتحريره من عناصر"داعش"المتطرف،فيما أعلنت قيادة الشرطة الاتحادية، استعدادها لمعركة الساحل الأيمن للموصل.
وذكر قائد الشرطة الفريق رائد شاكر جودت في بيان له، أن "الشرطة الاتحادية استكملت استعداداتها القتالية وجحافل من قواتها تندفع باتجاه الساحل الأيمن للموصل"، وأكد المقاتلون ارتفاع معنوياتهم لخوض المعركة وتحرير الموصل بالكامل من دنس "داعش"، وأظهر مقطع فيديو اليات الجهات تتوجه من الساحل الأيسر المحرر إلى الساحل الأيمن، وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي قد أعلن الثلاثاء الماضي، عن تحرير الجانب الأيسر من مدينة الموصل بعد معارك استمرت أكثر من ثلاثة أشهر مع التنظيم المتشدد الذي فرض سيطرته على المدينة كاملة في أواسط عام 2014.
ويقول القادة العسكريون إنهم مستعدون لاستكمال تحرير ما تبقى من مدينة الموصل العاصمة المحلية لمحافظة نينوى بعد صدور الأوامر من العبادي بالقيام بذلك، وفي غضون ذلك،شنّ تنظيم "داعش" الأحد، قصفاً بقذائف الهاون استهدف بها عددًا من الأحياء المحررة في الجانب الأيسر من مدينة الموصل، وفقًا لما أفاده مصدر أمني مسؤول.
وقال المصدر، "إن رجلاً وزوجته واصابة ابنتهما بجروح بسقوط قذيفة هاون على منزلهم في منطقة الرشيدية شمالي الموصل، وإن طفلين أصيبا أحدهما جروحه "خطيرة للغاية" إثر سقوط ثلاث قنابر هاون على حي سومر جنوب شرقي الموصل، وإن"قذيفة هاون سقطت على الشارع العام قرب بوابة نركال شمال شرقي الموصل ما أدى إلى احتراق مركبة مدنية ونجاة عائلة كانت تستقلها".
وبيّن المصدر الذي طلب عدم الإشارة إلى اسمه أن "جميع القذائف الهاون أطلقها عناصر التنظيم المتشدد من الجانب الأيمن لمدينة الموصل، وإن قيادات داعش فرضت على النساء ارتداء زي الرجال (الافغاني) وحمل السلاح للمشاركة في القتال ضد القوات الأمنية، وإن عناصر داعش قامت بإعدام ثلاث نساء رمياً بالرصاص بعد رفضهن المشاركة في القتال وحمل السلاح في حي الرفاعي من الجانب الأيمن من مدينة الموصل".
وفي العاصمة، أفاد مصدر أمني ، الأحد، أن "مسلحين مجهولين يستقلون عجلات دفع رباعي قاموا باعتراض سيارة صالون حديثة نوع ( BMW ) بشارع 62 وسط بغداد، كان يستقلها صاحب صيرفة وسائقه وحاولت اختطافه تحت تهديد السلاح".
وأضاف المصدر ، أن "إحدى مفارز الشرطة الاتحادية توجهت على الفور لمكان الحادث بناءً على إخبار سريع من المواطنين وطوقت المكان واشتبكت مع العصابة إلا انهم تمكنوا من الهرب من الجهة المعاكسة للحادث".
وأشار المصدر إلى أنه "بعد اكتمال التحقيق اتضح أن المسلحين تمكنوا من سرقة حقيبة صاحب الصيرفة وفيها مبلغ 60 الف دولار بعد أن حسوا بالخطر ولم يتمكنوا من اختطافه بسبب مقاومة السائق لهم ووصول مفرزة الشرطة الاتحادية"، وبخصوص قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يحظر دخول الزوار من سبع دول إسلامية لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، هي سورية، إيران، العراق، ليبيا، الصومال، السودان واليمن.
وأعلنت عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي النائبة حنان الفتلاوي خلال مؤتمر صحافي عقدته في مبنى البرلمان مع عدد من أعضاء اللجنة، إنه "في الوقت الذي نحرص فيه على العلاقات الجيدة والمتوازنة مع جميع الدول الداعمة للعراق في حربه ضد التطرف ونثمن أي تعاون مع العراق في حربه ضد داعش، إلا أن اللجنة ترفض قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب منع تاشيرة الدخول لمجموعة من الدول وشمول العراق بهذا المنع".
وعدت الفتلاوي، أن "منع منح التأشيرة إساءة للعراق وإجحاف بحق العراقيين وتجاوز للأعراف الدولية وحقوق الانسان"، مبينةً أنه "لا يعقل ان يشمل العراق بالمنع وهو المحارب الاول للتطرف والذي تحمل واعطى شهداء وتضحيات من اجل حرب يقوم بها بالنيابة عن جميع دول العالم"، ودعت الفتلاوي، الحكومة العراقية إلى "التعامل بالمثل مع القرار الأميركي وحسب السياقات الدبلوماسية".
بدوره، أكد عضو اللجنة أحمد الجبوري، خلال المؤتمر، إن "لجنة العلاقات الخارجية تطلب من الحكومة ووزارة الخارجية أن تتخذ الموقف المناسب الذي يحترم ويعزز كرامة العراقيين ويحفظ هيبتهم خاصة وأنه خط المواجهة الأول ضد داعش"، وفي سياق ذي صلة، قال الصدر في تغريدة له مخاطبًا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، "أن تدخل الى العراق وباقي البلدان بكامل الحرية وتمنع دخولهم الى بلدك فإن ذلك تعال واستكبار"، وشدد الصدر بالقول، "أخرج رعاياك قبل ان تخرج الجاليات".
أرسل تعليقك