جان إيف لو دريان يدعو للاتفاق على جدول زمني لفترة انتقالية تفرض على السوريين
آخر تحديث GMT03:29:42
 العرب اليوم -

فرنسا تجدِّد مطالبتها بإقامة مجموعة اتصال حول سورية تهدف إلى دعم جنيف

جان إيف لو دريان يدعو للاتفاق على جدول زمني لفترة انتقالية تفرض على السوريين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جان إيف لو دريان يدعو للاتفاق على جدول زمني لفترة انتقالية تفرض على السوريين

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان
باريس - مارينا منصف

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان اليوم الجمعة، أن "بلاده تريد من القوى الكبرى الاتفاق على جدول زمني لفترة انتقالية تفرض على السوريين"، مستبعدًا "أي دور للرئيس بشار الأسد في المرحلة المقبلة"، مشيرًا الى أنه "قتل جزءا من شعبه". جاءت تصريحات الوزير الفرنسي رغم ما بدا أنه تخفيف لموقف باريس في الأزمة السورية منذ وصول الرئيس إيمانويل ماكرون إلى الرئاسة.

ومنح فوز ماكرون في الانتخابات باريس، وهي داعم رئيسي للمعارضة السورية وثاني أكبر مساهم في تحالف تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم "داعش"، فرصة لإعادة النظر في سياستها في سورية. وكان التغيير الذي اقترحه ماكرون هو إسقاط المطالب برحيل الأسد كشرط مسبق للمحادثات رغم أن مسؤولين فرنسيين ما زالوا يصرون على أن الأسد لا يمكن أن يمثل مستقبل سورية في الأمد الطويل. لكن لو دريان الذي كان وزيرا للدفاع في عهد الرئيس السابق فرانسوا أولوند قال إن الوضع تغير إذ أن "داعش" تقف على حافة الهزيمة.

وقال لو دريان إن "التركيز يمكن أن يتحول الآن إلى حل الصراع الدائر منذ ست سنوات والذي حصد أرواح أكثر من 300 ألف شخص ودفع الملايين لترك ديارهم". وأضاف لو دريان لإذاعة "أر.تي.أل": "لا يمكن أن يكون الأسد جزءا من الحل. الحل هو التوصل مع كل الأطراف إلى جدول زمني لانتقال سياسي سيمكن من وضع دستور جديد وإجراء انتخابات“. وتابع ”لا يمكن أن يتم الانتقال في وجود بشار الأسد الذي قتل جزءا من شعبه ودفع ملايين السوريين إلى مغادرة أراضيهم“.

وهاجم منتقدو الإدارة الفرنسية السابقة لموقفها المتعنت إزاء مستقبل الأسد، رغم إنها قالت في نهاية المطاف إن "الأسد لن يضطر للرحيل إلا بعد استكمال عملية انتقال سياسي".

وذكر لو دريان أن القوى الإقليمية والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، وفرنسا من بينها، اتفقت على حظر الأسلحة الكيماوية وعلى ضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية، والقضاء على ما وصفه بالجماعات المسلحة المحلية وبالتالي يمكنها المضي في التوصل إلى حل عبر مجموعة اتصال دولية.

وأضاف أن الانتقال السياسي سيشمل دستورا جديدا وإجراء انتخابات.

ومضى بالقول ”هذا ما نريد أن نفعله الآن حتى قبل أن يغادر الأسد. نفعل هذا بشكل مستقل لأننا لو انتظرنا السوريين حتى يتفقوا سننتظر وقتا طويلا وسيسقط آلاف آخرون قتلى“.

وكان لو دريان قال في وقت سابق إن مجموعة الاتصال ستهدف إلى مساعدة محادثات السلام التي تعقد في جنيف برعاية الأمم المتحدة والتي تعثرت بسبب ضعف جماعات المعارضة وتعنت حكومة الأسد في الدخول في مفاوضات جادة نظرا لقوة موقفها على الأرض.

أما الرئيس ماكرون فقد قال مرارا إنه يريد تشكيل مجموعة اتصال جديدة لكن دبلوماسيين فرنسيين لا يستطيعون حتى الآن تفسير كيف ستعمل تلك المجموعة ومن ستضم؟. وتسعى فرنسا لمناقشة الأمر خلال الاجتماع المقبل للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر أيلول.

وقد وضع هذا الموقف فرنسا في خلاف مع روسيا وإيران وهما حليفان للأسد. ويقول البلدان إن "الشعب السوري فقط هو من يقرر مستقبله". وبينما تقول بريطانيا إن الأسد يجب أن يرحل يقول دبلوماسيون إن الولايات المتحدة لم تحدد بعد رؤيتها بشأن عملية سياسية في سورية وتركز في الأساس على هزيمة "داعش".

وسبق أن حاولت عدة مجموعات اتصال حل الأزمة ومن بين ذلك في 2015 حينما جمعت المجموعة الدولية لدعم سورية كل الأطراف الإقليمية الرئيسية ومن بينها إيران لكن المجموعة فقدت الزخم بعد أن استعادت الحكومة السورية حلب التي كانت معقلا رئيسيا للمعارضة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جان إيف لو دريان يدعو للاتفاق على جدول زمني لفترة انتقالية تفرض على السوريين جان إيف لو دريان يدعو للاتفاق على جدول زمني لفترة انتقالية تفرض على السوريين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab