أكثر من 3 ملايين معتمر ومصلٍ يؤدّون مناسك العمرة في الأيام الأولى من شهر رمضان
آخر تحديث GMT10:59:52
 العرب اليوم -

أكثر من 3 ملايين معتمر ومصلٍ يؤدّون مناسك العمرة في الأيام الأولى من شهر رمضان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أكثر من 3 ملايين معتمر ومصلٍ يؤدّون مناسك العمرة في الأيام الأولى من شهر رمضان

الحرم المكي الشريف
الرياض -العرب اليوم

أدى نحو 3.8 مليون شخص من جنسيات مختلفة مناسك العمرة والصلاة في المسجد الحرام خلال الأيام الأربعة الأولى، واستحوذ اليوم الأول على النسبة الأكبر من عدد المصلين والمعتمرين بواقع 1.03 مليون شخص، مقارنة مع باقي الأيام، في حين يتوقع أن ترتفع الأعداد وتصل إلى ذروتها في العشر الأواخر من الشهر المبارك.

وبلغ عدد المستفيدين من الخدمات التوعية الميدانية التي تقدمها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام نحو 1.4 مليون مستفيد، كما بلغ عدد المستفيدين بالمسجد الحرام من الإرشاد المكاني باللغات 253554 مستفيداً، بينما استخدمت الرئاسة أكثر من 300 ألف لتر من المعقمات لتعقيم السطح والسجاد والأيدي، كما قدمت أكثر من 50 ألف خدمة اجتماعية وإنسانية.

هذه الأعداد وكثافتها تسبقها جملة من الأعمال والخطط للجهات المعنية بالعمرة؛ للوقوف على آخر الاستعدادات، ومن ذلك التعامل مع هذه الكثافة داخل الحرم المكي وفي ساحاته الخارجية من خلال توزيع هذا التدفق بما يتوافق مع الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام، سواء كان في صحن المطاف والدور الأرضي وباب الملك فهد، وباب العمرة، وباب الملك عبد العزيز، ومع ازياد الكثافة سيجري توجيه الحشود إلى الدور الأرضي بين المروة وباب الملك عبد الله، في حين خُصص الدور الأول والتوسعة السعودية الثالثة والساحات الخارجية للمصلين.

وفي رحلة لـ«الشرق الأوسط» من جدة إلى مكة المكرمة، جرى رصد انسيابية الحركة المرورية في وقت ما يعرف بالذروة، وكان ذلك قبل صلاة العصر من اليوم الثالث في رمضان، كما جرى التعامل مع التدفق في محطات النقل العام في مداخل مكة ومحيط الدائري الثالث وبجانب الحرم المكي الشريف، وهذا يعود لوجد نقاط التفتيش على مداخل الحرم المكي لتنظيم عمليات عبور المركبات من المسجد الحرام وإليه.

ومنذ لحظة وصولنا إلى الحرم المكي الشريف، لمسنا التنظيم وكيفية التعامل مع التدفقات القادمة من خارج مساحة الحرم من قوة أمن الحرم والجهات الأخرى في توزيع هذه الكثافات من لحظة وصولها مع تنظيم لمسارات المداخل والمخارج، كما رُصد امتلاء الساحات الخارجية بأعداد المصلين يفوق ما كان مسجلاً في الأعوام الماضية لهذه الفترة من تدفق المعتمرين والمصلين.

وقال عدد من المعتمرين الذين التقتهم «الشرق الأوسط»، إن ما لمسوه من حسن استقبال منذ لحظة وصولهم إلى الأراضي السعودية، وتنظيم نقلهم وصولاً إلى المسجد الحرام وتأدية مناسك العمرة يفوق الوصف من الجوانب التنظيمية كافة التي سهلت عليهم الوصول بكل يسر للحرم دون عناء، لافتين إلى انتشار الفرق التي تقدم المساعدة بشكل كبير في كل موقع داخل الحرم وخارجه، وهذا يسهل في تحركات المعتمرين.

وبالعودة لدور الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في وكالة الرئاسة العامة لشؤون الخدمات والشؤون، فقد خصصت 151 باباً لخدمة ضيوف الرحمن، منها 12 باباً لدخول المعتمرين، و68 باباً للمصلين، و36 باباً للطوارئ، و35 باباً داخلياً؛ وذلك وفق الخطط الموضوعة لاستقبال ضيوف الرحمن وسط منظومة من الخدمات وفق الإجراءات، كما أن هناك أبواباً مزودة بإشارات ضوئية ولوحات إرشادية تضيء باللون الأخضر عند وجود أماكن شاغرة داخل المسجد الحرام، وتضيء باللون الأحمر عند اكتمال الطاقة الاستيعابية، وعدم الدخول إلى المسجد الحرام وقت خروج المصلين بعد الصلاة مباشرة؛ دفعاً للاختناقات المرورية والازدحام.

في المقابل، يقبل الشباب في مكة على تقديم الخدمات التطوعية من خلال برنامج «شباب مكة في خدمتك» ضمن مشروع تعظيم البلد الحرام التابع لجمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة؛ وذلك بهدف تقديم الخدمات كافة للمعتمرين، ومنهم كبار السن، وتسعية المعتمرين العاجزين وذوي الاحتياجات الخاصة مجاناً، وخدمة الطائفين وذلك بالتعاون مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.

ويقوم المتطوعون بتنظيم مواقف سيارات المعتمرين والزوار بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور بمكة المكرمة؛ وذلك للتيسير على المعتمرين والزوار وتفادي الازدحام ووقوف السيارات في المواقف المخصصة لها؛ نظراً لما تشهده تلك المواقف من ازدحام كثيف وتوافد أعداد كبيرة إلى مكة المكرمة من معتمرين وزوار لأداء مناسك العمرة وقضاء بعض الأيام خلال هذا الشهر الكريم بها، إلى جانب تقديم وجبات الإفطار للصائمين، والذين تصادفهم لحظة الإفطار على الطريق، بالإضافة إلى توزيع وجبات مماثلة في مواقف سيارات الزوار والمعتمرين، وذلك قبل أذان المغرب بلحظات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

شئون الحرمين تُجهز 30 مصلى نسائيا في المسجد الحرام قبيل شهر رمضان

 

شؤون الحرمين تُوفر روبوتا بـ11 لغة لاستقبال زوار مجمع كسوة الكعبة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من 3 ملايين معتمر ومصلٍ يؤدّون مناسك العمرة في الأيام الأولى من شهر رمضان أكثر من 3 ملايين معتمر ومصلٍ يؤدّون مناسك العمرة في الأيام الأولى من شهر رمضان



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab