تسريب جديد لرئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي والصدر يتهمه بالتخطيط لاغتياله
آخر تحديث GMT13:20:44
 العرب اليوم -

تسريب جديد لرئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي والصدر يتهمه بالتخطيط لاغتياله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تسريب جديد لرئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي والصدر يتهمه بالتخطيط لاغتياله

مقتدى الصدر
بغداد _العرب اليوم

دعا «حزب الدعوة الإسلامية»، بزعامة نوري المالكي، اليوم (الثلاثاء)، إلى عدم الانجرار وراء الفتنة من قبل الأجهزة السرية في الداخل والخارج ممن يطمعون لتحويل العراق إلى بؤرة صراع. وقال الحزب في بيان، «إننا لن ننجر إلى فتنة عمياء بين أبناء الوطن الواحد، وندعو أبناء شعبنا وقواه السياسية للحذر من الوقوع في صراع لا يخدم إلا أعداء الإسلام والوطن».

وأوضح أنه «مع إرهاصات تشكيل الحكومة نرى أن هناك من يذكي نار الفتنة بيننا نحن أبناء الصدرين الذين عبرنا عنهم عند دخولنا العراق بالرمز والهوية وعملنا سياسياً مع جميع إخواننا الإسلاميين وغيرهم، ولم نستأثر بسلطة، إنما كان التصدي وفق المعطيات والسياقات التي أقرها الدستور». وأضاف: «لم ندخل صراعاً حزبياً مع أي طرف، ولم ننجر إلى صراعات جانبية تبعدنا عن أهدافنا الإسلامية والوطنية».

وحذر «حزب الدعوة الإسلامية»، في بيانه، من «أننا نرى في هذه الأيام بوادر فتنة تصب الزيت على النار من قبل المرجفين والمتربصين بشعبنا الدوائر، ومن قبل الأجهزة السرية في الداخل والخارج ممن يطمعون لتحويل العراق إلى بؤرة صراع من خلال تسريب واستراق إلكتروني دخل عليه التزييف والتزوير».

وجاء بيان «حزب الدعوة الإسلامية» بعد تغريدة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، اليوم، كشف فيها عن نية رئيس الوزراء السابق زعيم «ائتلاف دولة القانون» نوري المالكي، التخطيط لاغتياله.

وتناولت وسائل إعلام عراقية تسريبات صوتية تنسب للمالكي وتسيء للصدر وعدد من الرموز السياسية في البلاد؛ الأمر الذي نفاه المالكي جملة وتفصيلاً. والتسريبات تلك سربها الصحافي العراقي المقيم في الولايات المتحدة علي فاضل، وهي عبارة عن سلسلة ينشرها فاضل على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وقال إنها «تسجيل لاجتماع طوله ساعة بين المالكي وآخرين»، من دون الإفصاح عن طريقة حصوله على التسجيلات أو مصدرها.

 ونشر الفاضل اليوم التسجيل الخامس، وهو عبارة عن مناقشات مع ممثلي مجموعة شيعية ليست معروفة على نطاق واسع، تطلق على نفسها اسم «أمة الأخيار»، ومرجعهم الديني يدعى آية الله الميرزا. ويعرض قيادي في المجموعة يناديه رفيقه في التسجيل «أبو حسن»، على المالكي، «الولاء والبيعة» لـ«إراقة الدماء في العراق بموافقة مراجع وقيادات وبها شرعية».

وفيما لم يعرف في الأوساط الشيعية عن مرجع ديني كبير له مجاميع قتالية، لكن أحاديث المالكي معهم على مدى ساعات تكشف عن وجود لهم في بعض الأوساط الشيعية في محافظات بوسط العراق وجنوبه.

وتحدث المالكي عن علاقته «الجيدة» مع قيس الخزعلي، زعيم ميليشيا «عصائب أهل الحق» المدرجة على القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية. لكنه أضاف أن قادة «تحالف الفتح» بزعامة هادي العامري و«العصائب» و«كتائب حزب الله» و«سيد الشهداء» و«بدر» يتبعون إيران مباشرة، «ولا يهمهم شيء غير المزارع والأموال وهم بعالم آخر».

وفي نصيحة كاشفة لموقعه على خط الاستقطاب الإيراني الداخلي، دعا المالكي قيادات الفصائل المسلحة إلى اتباع خط «الحرس الثوري» الإيراني، والابتعاد عن «إطلاعات» (وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية).

 في التسريب الرابع من بين سلسلة، حذر الصوت المنسوب للمالكي من «حالة اقتتال» ستكون مدفوعة من الصدر، وقال إنه «لن يترك التشيع والعراق بيد الصدر»، وأنه يعتقد أن الصدر «سيهاجم» المالكي بسبب التاريخ من الخلاف والصراع بينهما.

وهدد التسجيل المنسوب للمالكي بـ«مهاجمة النجف» مقر الصدر، وإنه يتجه لتسليح مجموعات، وقال إنه أعرب لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، عن هذه المخاوف، وإنه «لا يثق بالجيش والشرطة لحمايته».

رداً على سؤال أحد الحاضرين عن «الحشد الشعبي»، أجاب «(الحشد) أمة الجبناء، ولكن نفكر (بالحشد) كغطاء لحركة العشائر العراقية. العراق قادم على حرب طاحنة لا يخرج منها أحد إلا إذا استطعنا إسقاط توجهات الصدر والحلبوسي ومسعود».

ونفى المالكي مجدداً صحة التسريبات الصوتية المنسوبة إليه، ووصف في تغريدة على «تويتر»، «الحشد» وقادته بأنهم «الأمل الكبير»، وقال: «لن تنال كل عمليات التزييف والفبركة من علاقتنا بأبناء القوات المسلحة و(الحشد الشعبي)».

 وكان المكتب الإعلامي للمالكي قد نفى بعد ساعات من نشر التسريبات، صحتها، في بيان، أكد أن «ما نشر هو تسجيل تم توليفه عبر تقنيات الصوت الحديثة مستخدمين تقنية (Deep Fake)، التي أصبحت متوفرة بسهولة، لتقليد صوت شخص ما بدرجة من الدقة يمكن أن تخدع الجمهور بواسطة الأجهزة الذكية المتوفرة في الأسواق».

كما أصدر المالكي بياناً ثانياً، قال فيه «أبلغ تحذيري لكل إخواني في العملية السياسية من عمليات التزوير والتزييف واستخدام أجهزة التقنية الحديثة في نسبة تصريحات لي ولغيري».

وأضاف: «بمناسبة ما نشر في مواقع التواصل من كلام بذيء منسوب لي فيه إساءة لسماحة السيد مقتدى الصدر، وأنا أعلن النفي والتكذيب وأبقى متمسكاً برغبة العلاقات الطيبة مع السيد وجهازه المحترمين، وأرجو ألا يصدقوا ما ينشر لأن ما يصلني من مثل هذا الفيديو كثير، لكني أهمله لأني أعرف أنها فتنة يبعثونها لتمزيق الصفوف وإثارة الاضطرابات».


 في رد على التسجيلات، دعا الصدر في تغريدة على «تويتر» أمس (الاثنين)، المالكي، إلى «اعتزال السياسة»، وتسليم نفسه للقضاء.

وطالب الصدر بـ«إطفاء الفتنة من خلال استنكار مشترك من قبل قيادات الكتل المتحالفة معه من جهة، ومن قبل كبار عشيرته من جهة أخرى»، في إشارة للمالكي.

وقال: «وأن لا يقتصر الاستنكار على اتهامي بالعمالة لإسرائيل أو لاتهامي بقتل العراقيين، بل الأهم من ذلك، هو تعديه على قوات الأمن العراقية واتهام الحشد الشعبي بالجبن وتحريضه على الفتنة والاقتتال (الشيعي - الشيعي)».

ونصح زعيم التيار الصدري، المالكي، بـ«إعلان الاعتكاف واعتزال العمل السياسي واللجوء إلى الاستغفار، أو تسليم نفسه ومن يلوذ به من الفاسدين إلى الجهات القضائية».

 وردا على التسريب الذي تناول العشائر العراقية، دعا الشيخ العام لعشيرة بني مالك في العراق، عبد السلام محسن العرمش، مساء أمس (الاثنين)، إلى إبعاد العشائر عن السجالات والصراعات السياسية، مستنكرا أي إساءة يتم توجيهها إلى الرموز الدينية والوطنية والعشائرية.

وقال العرمش، أن «محاولات من يسعون إلى زرع الفتنة وخلط الأوراق ما هي إلا حلقة من حلقات التآمر على العراق بعد أن فشلوا في مرات عديدة سابقة بفضل حكمة رجال البلد المخلصين الحريصين على الدم العراقي، ويبدو أن ذلك أزعج البعض ولن يكون في مصلحة مشاريعه الخبيثة فحاول استغلال ظروف البلد السياسية والتنافس والاختلاف بين الفرقاء السياسيين والاختلافات في الرأي والذي لم يصل الى مرحلة إفساد الود».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عقدة نوري المالكي وبرهم صالح تُعرقل توحيد مواقف شيعة العراق والأكراد

 

المالكي يدعو إلى حماية تجربة الانتخابات في العراق

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسريب جديد لرئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي والصدر يتهمه بالتخطيط لاغتياله تسريب جديد لرئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي والصدر يتهمه بالتخطيط لاغتياله



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 04:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024
 العرب اليوم - بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024

GMT 13:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

10 قتلى و30 جريحا في حادث دهس وإطلاق نار متبادل في نيو أورليانز
 العرب اليوم - 10 قتلى و30 جريحا في حادث دهس وإطلاق نار متبادل في نيو أورليانز
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يتحدث عن الرقم واحد وهذا ما قاله عن هنا الزاهد

GMT 06:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

واتساب يوقف دعمه لأجهزة أندرويد قديمة بدءًا من 2025
 العرب اليوم - واتساب يوقف دعمه لأجهزة أندرويد قديمة بدءًا من 2025

GMT 04:45 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أطفالُ حلب .. وغزة!

GMT 13:02 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بشير الديك بعد صراع مع المرض

GMT 00:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية

GMT 05:38 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن

GMT 05:48 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

جيش الاحتلال يعترض مقذوفين أطلقا من شمال غزة

GMT 22:15 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

GMT 00:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

GMT 05:22 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبعد مما قاله راغب علامة

GMT 05:25 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

العتاة يلجأون أيضاً

GMT 05:19 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

عن عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab