مقتدى الصدر يتحضر لمرحلة ما بعد الانتخابات العراقية بعد تصدرها ويتفاوض لتشكيل التحالفات
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

مقتدى الصدر يتحضر لمرحلة ما بعد الانتخابات العراقية بعد تصدرها ويتفاوض لتشكيل التحالفات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتدى الصدر يتحضر لمرحلة ما بعد الانتخابات العراقية بعد تصدرها ويتفاوض لتشكيل التحالفات

زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر
بغداد ـ حازم السامرائي

استهلّ زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، المتصدر نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة في العراق طريق تشكيل التحالفات بتعيين لجنة لهذا الغرض.
وأعلن الصدر، اليوم الخميس، أسماء اللجنة المكلفة بالمفاوضات السياسية وعقد التحالفات لمرحلة ما بعد الانتخابات، تمهيدا لتأليف الكتلة القادرة على تكليف رئيس وزراء لتشكيل الحكومة المنبثقة عن الانتخابات المبكرة، التي أجريت في العاشر من الشهر الجاري.   
وقال مقتدى الصدر في وثيقة إن زعيم التيار الصدر يود  "إعلام جميع الأطراف السياسية أن اللجنة المفاوضة تمثلنا دون غيرها حصراً، ولايحق لأحد التدخل بعملها كائنا من يكون، وأعضاؤها هم: حسن العذاري رئيسا لها، نصار الربيعي نائبا أولا له، و نبيل الطرفي نائبا ثانيا، حاكم الزاملي مساندا لها".   
وأضاف الصدر، أن "للجنة كامل الصلاحيات في مسألة التحالفات البرلمانية والسياسية لهذه المرحلة، على أن يرجعوا لنا في مهام أمورهم وتجنب التحالف مع من لنا عليهم ملاحظات.. وأن يعملوا وفق الاحتياط والمصالح العامة".   
وكانت النتائج الأولية التي أعلنتها مفوضية الانتخابات يوم الإثنين الماضي، أظهرت فوز الكتلة الصدرية بـ73 مقعدا، قبل أن تخسر مقعدين عقب الكشف عن 60 ألف صوت خارج الحسابات المعلنة.
ورغم ذلك التراجع إلا أن الكتلة الصدرية ماتزال متصدرة قائمة أعلى الفائزين بفارق كبير عن أقرب منافسيها من القوى السياسية الأخرى.
وتجري لغاية الآن، عميات عد وفرز في أكثر من 3100 محطة انتخابية كانت قد تعطلت فيها أجهزة الاقتراع الألكترونية وخرجت عن شبكة "التسريع"، التي من خلالها تظهر النتائج بشكل فوري.
وتؤشر المعطيات الرسمية التي أفرزتها النتائج الأولية لمفوضية الانتخابات، وتصدرها تحالف الصدر عن القوى الشيعية، و"تقدم" عن المنطقة السنية السياسية، إلى ابتعاد أقرب الفائزين من القوى والأحزاب عنهما بفارق كبير، في وقت يجري فيه الحديث سراً وعلانية عن شكل التحالفات للحكومة المقبلة.
وطيلة الانتخابات التشريعية الأربع الماضية، شكلت التوافقات السياسية المعادلة الأساسية في حمل رئيس الوزراء إلى مباشرة حكومته دون الركون إلى حجم الفائزين وأحقية الأعلى في تقديم مرشحه لشغل ذلك المنصب.
وبحسب المادة 76 من الدستور العراقي، فإن الكتل الأكبر التي تتشكل تحت قبة البرلمان بمقدار نصف زائد واحد سيكون لها حق تشكيل الحكومة وتسمية مرشحها لرئاسة الوزراء.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مقتدى الصدر يدعو للالتزام بالطرق القانونية بشأن الطعون الانتخابية

مقتدى الصدر يعلن تصدره نتائج الانتخابات العراقية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتدى الصدر يتحضر لمرحلة ما بعد الانتخابات العراقية بعد تصدرها ويتفاوض لتشكيل التحالفات مقتدى الصدر يتحضر لمرحلة ما بعد الانتخابات العراقية بعد تصدرها ويتفاوض لتشكيل التحالفات



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab