احتجاجات في عين عيسى شمال الرقة بسبب صمت موسكو وتصعيد أنقرة
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

بعدما شنّت القوات التركية قصفًا مكثفًا استهدف مواقع قوات "قسد"

احتجاجات في عين عيسى شمال الرقة بسبب صمت موسكو وتصعيد أنقرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - احتجاجات في عين عيسى شمال الرقة بسبب صمت موسكو وتصعيد أنقرة

عناصر من قوات الجيش السوري
دمشق - العرب اليوم

واصلت القوات التركية وفصائل “الجيش الوطني السوري” الموالي لها قصفها على بلدة عين عيسى في شمال الرقة، في وقت عززت القوات الروسية وجودها بالمنطقة وسط احتجاجات من الأهالي على الصمت الروسي تجاه الهجوم التركي، وشنت القوات التركية، ليل الاثنين - الثلاثاء، قصفا مكثفا استهدف مواقع قوات سورية الديمقراطية (قسد) في البلدة الواقعة في شمال شرقي سورية على الرغم من بدء القوات الروسية وقوات النظام نشر نقاط عسكرية في البلدة بموجب اتفاق مع تركيا على أن تسلم قسد البلدة إلى النظام.وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان، إنه تم القضاء على 20 من عناصر “قسد” لدى محاولته التسلل في مناطق “نبع السلام” شمال شرقي سورية والواقعة تحت سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها وإن المدفعية التركية نفذت قصفا مكثفا بالمنطقة كما قامت القوات الخاصة التركية (الكوماندوز) بالاشتباك مع المتسللين.ونقلت صحيفة “حرييت” التركية، أمس (الثلاثاء) عن مصادر عسكرية أنه خلال أنشطة المراقبة اليومية للطائرات المسيرة في شمال شرقي سورية، تم رصد مجموعات من وحدات حماية الشعب الكردية (أكبر مكونات قسد) وهي تحاول التسلل إلى منطقة “نبع السلام” التي تسيطر عليها القوات التركية، وأن المدفعية التركية شنت قصفا مكثفا بالمنطقة، فيما قامت وحدات الكوماندوز التركية بهجوم بري، أدى لمقتل 20 مسلحا من قسد.

وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع التركية، الأحد، مقتل 15 مسلحا من “قسد” في عملية مماثلة، في الوقت الذي يواصل فيه “الجيش الوطني السوري”، بدعم تركي، عملياته لإبعاد الوحدات الكردية المسلحة من المنطقة، وسط إسناد مدفعي من القوات التركية.وأضافت الصحيفة أن روسيا طلبت من الوحدات الكردية المسلحة فتح المجال لقوات النظام السوري في المنطقة، والتقليل من وجودها هناك، بعد تصاعد الاشتباكات مع الفصائل الموالية لتركيا بداية الشهر الحالي.وأشارت إلى أنه على الرغم من بدء تنفيذ الاتفاق، هاجم أنصار “قسد”، المعارضين للخطة، موقعا للقوات الروسية وقذفوه بالحجارة.وأرسلت القوات الروسية تعزيزات إضافية مع تصاعد التوترات في عين عيسى. وقال الجنرال فياتشيسلاف ستكين، نائب قائد القوات الروسية في سورية، إنه “لوحظ توتر خطير في عين عيسى ومحيطها، وأرسلنا تعزيزات من وحدات الشرطة العسكرية الروسية من أجل منع تحول هذا التوتر إلى صراع كبير”.

وقالت “حرييت”، إن الجنرال الروسي، الذي ألقى بتصريحات لام فيها تركيا، قال إنه تم التوصل مع الجانب التركي لاتفاق بشأن عين عيسى، يتضمن نشر نقاط مراقبة مشتركة من القوات الروسية والنظام السوري.ولم تعلق تركيا على ما تردد بشأن التوصل لاتفاق حول عين عيسى، لكن وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو ناقش في اجتماعه أمس في سوتشي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، التطورات في عين عيسى وإدلب والملف السوري بشكل عام.وتجمع المئات من أهالي عين عيسى أمس، للمرة الثانية في 4 أيام، في مظاهرة أمام القاعدة الروسية في البلدة للتنديد بالصمت الروسي إزاء التصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة، من قصف تركي يومي، وتهديدات بشن عملية عسكرية على المنطقة.على صعيد آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء، بوقوع اشتباكات بين الفصائل الموالية لتركيا، وقوات مجلس منبج العسكري، على محاور شمال مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، تزامنت مع قصف صاروخي تركي استهدف قرى خاضعة لسيطرة مجلس منبج العسكري بالمنطقة.في الوقت ذاته، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة للجيش الوطني السوري في بلدة صوران بريف حلب الشمالي، ما أدى لإصابة أحد عناصره بجروح، كما انفجرت عبوة ناسفة في مدينة أعزاز الخاضعة لسيطرة تركيا والفصائل الموالية لها، شمال حلب، ما أدى لأضرار مادية.

قد يهمك ايضا

القوات التركية تقصف بالمدفعية عددا من المنازل السكنية بريف الحسكة بسوريا

الرئاسة التركية تعرض على البرلمان مذكرة لتمديد فترة بقاء القوات التركية في أفغانستان

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاجات في عين عيسى شمال الرقة بسبب صمت موسكو وتصعيد أنقرة احتجاجات في عين عيسى شمال الرقة بسبب صمت موسكو وتصعيد أنقرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab