قطر حرصت على دعم الجماعات المتشدّدة وعملت على الإضرار بالأمن القومي العربي
آخر تحديث GMT10:46:52
 العرب اليوم -

وثائق سرّية وخطيرة كشفت ضلوع الدوحة في حادثة عين أميناس في الجزائر

قطر حرصت على دعم الجماعات المتشدّدة وعملت على الإضرار بالأمن القومي العربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قطر حرصت على دعم الجماعات المتشدّدة وعملت على الإضرار بالأمن القومي العربي

عناصر من تنظيم "القاعدة"
الدوحة - العرب اليوم

حرصت قطر خلال السنوات الماضية، على حشر نفسها في شؤون أغلب الدول العربية، عبر دعمها جماعات متشددة، ولم تنجُ دول المغرب العربي من سياسات الدوحة القائمة على نشر الفوضى والإضرار بالأمن القومي العربي، وفي تونس، مثلا، أظهرت وثائق ومعلومات استخباراتية، سنة 2014، أن جهات تمولها قطر كانت تقف وراء اغتيال الزعيم النقابي التونسي شكري بلعيد.

واتّجهت أصابع الاتهام إلى الدوحة، بعد عملية عين أميناس المتطرّفة في الجزائر، التي نفذها ما يعرف بتنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي، فضلا عن دعمها لجماعات متشدّدة أخرى، وذكرت مصادر أمنية واستخباراتية في تقارير تناقلتها صحف تونسية، وقتئذ، أن قرار اغتيال بلعيد تم اتخاذه بعد أن أعلن امتلاكه معلومات وحقائق خطيرة عن دخول أطراف مشبوهة للتراب التونسي والجزائري عبر سيارات قطرية رباعية الدفع مجهزة بمعدات متطورة، من النوع الذي منحته الدوحة للحكومة التونسية.

وأوردت مصادر مطّلعة أن بلعيد كان يمتلك وثائق سرية وخطيرة تكشف ضلوع قطر في حادثة عين أميناس في الجزائر، وهي المعلومات التي جعلت النائب في البرلمان البلجيكي لورانس لويس يتهم قطر بالتورط في اغتيال بلعيد، وبيّنت مصادر استخباراتية أنّ الهدف الرئيسي لدولة قطر في تلك الفترة كان خلق جو من الفوضى وعدم الاستقرار الأمني في الجزائر، فضلا عن وضع يدها على بلدان المغرب العربي من خلال دعم تنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي.

وتحوّلت بلدة غدامس الواقعة في المثلث الصحراوي الحدودي بين ليبيا وتونس والجزائر، وخلال الأشهر التالية، إلى وكر وملاذ آمن لعناصر "القاعدة"، كخلايا جاهزة للقيام بعمليات تخدم أجندة الدوحة في المنطقة مستفيدة، من حالة الانفلات الأمني التي تشهدها المنطقة، كما وضعت قطر يدها على كتائب ليبيا المسلحة، وكان عبد الحكيم بلحاج – الذي ضمه البيان السعودي المصري الإماراتي البحريني الأخير إلى قائمة الإرهاب- يتلقى الدعم المباشر من الاستخبارات القطرية.

وألقى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "إف بي أي" القبض، في وقت لاحق، على المتطّف أبو أنس الليبي، واعترف بعد استجوابه بأن الاغتيالات السياسية التي كانت تحدث في تونس، وأهمها قضية اغتيال السياسي شكري بلعيد، تورط فيها عبد الحكيم بلحاج الذي كان ينسق مباشرة مع راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة التونسية، وهذا التنسيق كان بعلم القطريين، أما منفذو عمليات الخطف والقتل "كاغتيال شكري بلعيد" فقد قام بها رجال من "كتيبة النواصي" التي تضم قادة كتائب، معظمهم تورطوا مباشرة في حادثة عين أميناس في الجزائر، وظل المتورطون على اتصال دائم بالمتطرّف هيثم التاجوري، الذراع الأيمن لعبد الحكيم بلحاج الذي سيطر على رجال المجلس الانتقالي بدعم من الاستخبارات القطرية.

ورتبت الاستخبارات القطرية الأمر مع هيثم التاجوري وعبد الحكيم بلحاج اللذين أمرا كتيبة النواصي، وتحديدا خالد البصير بإقناع كتيبة "الموقعون بالدم" ومعهم الإرهابي مختار بلمختار بتنفيذ العملية مقابل دعم مالي كبير، وهكذا رُتبت عملية عين أميناس التي ظلت خيوط إعدادها وتنفيذها غامضة إلى أن أعادتها إلى الواجهة عملية اغتيال شكري بلعيد، وتوصّلت التحقيقات إلى معلومات متداولة على نطاق واسع في مكاتب الاستخبارات الأوروبية والأميركية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر حرصت على دعم الجماعات المتشدّدة وعملت على الإضرار بالأمن القومي العربي قطر حرصت على دعم الجماعات المتشدّدة وعملت على الإضرار بالأمن القومي العربي



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:10 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر
 العرب اليوم - حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ

GMT 14:43 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات الأحزمة الفاخرة لإضافة لمسة جمالية على مظهرك

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab