أندونيسيا وتايلاند تعلنان استعدادهما لاستضافة مسلمي الروهينغا الهاربين من ميانمار
آخر تحديث GMT04:26:14
 العرب اليوم -

المنظمة التي تشرف على جائزة "نوبل" للسلام تعلن أنه لايمكن إلغاؤها

أندونيسيا وتايلاند تعلنان استعدادهما لاستضافة مسلمي "الروهينغا" الهاربين من ميانمار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أندونيسيا وتايلاند تعلنان استعدادهما لاستضافة مسلمي "الروهينغا" الهاربين من ميانمار

الروهينغا المسلمين
جاكرتا - العرب اليوم

أعلن قائد خفر السواحل الماليزي، اليوم الجمعة، أن قواته لن تعترض طريق مسلمي "الروهينغا" الفارين من الاضطهاد في ميانمار، معلنا عزم بلاده توفير ملجأ مؤقت لهم. وتوقع ذو الكفل أبوبكر أن تستقبل بلاده موجات نزوح من مسلمي "الروهينغا" عبر بحر "أندمان"، الذي تطل عليه مايانمار من الشمال وماليزيا من الجنوب.

وقال أبوبكر لوكالة "رويترز": "يفترض بنا أن نزودهم بالاحتياجات الأساسية لمتابعة رحلتهم ونبعدهم . لكن في نهاية الأمر ولأسباب إنسانية لن نكون قادرين على فعل ذلك". وأشار إلى أن ماليزيا ستستقبل الوافدين الجدد في مراكز الإيواء المخصصة للأجانب الذين لا يحملون وثائق ثبوتية. وتعامل ماليزيا من يلجأ إلى أراضيها على أنه مهاجر غير شرعي".
لكن رحلة لجوء مسلمي الروهينغا ستكون محفوفة بالمخاطر في الأشهر المقبلة بسبب العواصف الموسمية. ويوجد في ماليزيا حوالي 59 ألف لاجئ من الروهينغا مسجلين على قوائم الأمم المتحدة، لكن أعداد اللاجئين غير الشرعيين تقدر بضعف ذلك.

وأعلنت تايلاند أيضا استعدادها لاستضافة الفارين من العنف في ميانمار. وكانت الأمم المتحدة توقعت وصول عدد لاجئي الروهينغا باتجاه بنغلادش إلى 300 ألف، منذ اندلاع دوامة العنف الأخيرة في نهاية أغسطس/آب.

وسط ذلك، كشفت مقررة الامم المتحدة الخاصة لحقوق الانسان في ميانمار، الجمعة، أن حصيلة ضحايا أعمال العنف في ولاية راخين قد تتجاوز الألف قتيل، أي أكثر من الأرقام الحكومية بمرتين. وقالت يانغي لي: "قد يكون حوالى ألف شخص أو أكثر لقوا مصرعهم". وأضافت: "ربما القتلى من الجانبين لكن الغالبية الكبرى من الروهينغا". ويحرم هؤلاء من الحصول على جنسية ميانمار التي تقطنها أغلبية بوذية.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده تقوم بحراك دبلوماسي متعدد الأطراف لإنهاء المأساة الإنسانية في إقليم أراكان في ميانمار. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده في مطار أتاتورك الدولي اليوم الجمعة، قبيل توجهه إلى كازاخستان في إطار زيارة رسمية.

وأوضح أردوغان أنه أجرى اتصالات هاتفية مع أكثر من 20 زعيما حول العالم بخصوص أحداث إقليم أراكان. وأشار إلى أنه سيبحث مع الرئيس الكازاخي نور سلطان نزارباييف، العلاقات الثنائية، والقضايا الإقليمية. وأضاف أنه سيشارك في قمة العلوم والتكنولوجيا الأولى لمنظمة التعاون الإسلامي التي ستستضيفها كازاخستان.

وفي طهران، أفادت وكالة أنباء "تسنيم" أن لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني ستبحث قضية "الجرائم المرتكبة بحق المسلمين في ميانمار". ونقلت الوكالة عن، مرتضى صفاري نطنزي، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني تعبيره عن الأسف "لارتكاب مثل هذه الجرائم في القرن الواحد والعشرين".

وانتقد نطنزي صمت المؤسسات الدولية حيال هذه المسألة، وقال في هذا الصدد متسائلا :"ماذا تفعل الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان لمواجهة الإبادة الجماعية للمسلمين في هذا البلد؟". ورأى عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني أن سكوت المجتمع الدولي عن هذه الجرائم والانتهاكات توضح للرأي العام العالمي بمثابة وجه عنصري لهذه المؤسسات.

وإلى جانب الأزمة الإنسانية، أثارت الاضطرابات موجات من الانتقادات الدولية لزعيمة ميانمار الحائزة على جائزة "نوبل" للسلام أونغ سان سو كي لعدم دفاعها عن أقلية تشكو من الاضطهاد منذ فترة طويلة. وأصدرت المنظمة التي تشرف على جائزة "نوبل" للسلام ردا على المطالبين بسجب الجائزة الممنوحة عام 1999 لأونغ سان سو تشي بأنه لا يمكن أن تلغى. وذكر معهد نوبل النرويجي اليوم الجمعة أنه "لا إرادة مؤسس الجائزة ألفريد نوبل ولا قواعد مؤسسة نوبل تنص على إمكانية سحب الشرف من الحائزين على الجائزة".

وتدعو عريضة على الإنترنت وقعها أكثر من 386 ألف شخص على موقع تشينج دوت أورغ على الإنترنت إلى تجريد سو تشي من جائزة السلام الخاصة بها بسبب ما يتعلق باضطهاد أقلية الروهينغيا المسلمة في ميانمار. وتلقت سو تشي جائزة نوبل من أجل "نضالها غير العنيف من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان" بينما كانت تقف ضد الحكام العسكريين. وأصبحت الزعيمة الفعلية للبلاد بعد أن أجرت ميانمار أول انتخابات حرة في 2012، وقادت حزبها إلى فوز ساحق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أندونيسيا وتايلاند تعلنان استعدادهما لاستضافة مسلمي الروهينغا الهاربين من ميانمار أندونيسيا وتايلاند تعلنان استعدادهما لاستضافة مسلمي الروهينغا الهاربين من ميانمار



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab