أندونيسيا وتايلاند تعلنان استعدادهما لاستضافة مسلمي الروهينغا الهاربين من ميانمار
آخر تحديث GMT21:01:07
 العرب اليوم -
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

المنظمة التي تشرف على جائزة "نوبل" للسلام تعلن أنه لايمكن إلغاؤها

أندونيسيا وتايلاند تعلنان استعدادهما لاستضافة مسلمي "الروهينغا" الهاربين من ميانمار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أندونيسيا وتايلاند تعلنان استعدادهما لاستضافة مسلمي "الروهينغا" الهاربين من ميانمار

الروهينغا المسلمين
جاكرتا - العرب اليوم

أعلن قائد خفر السواحل الماليزي، اليوم الجمعة، أن قواته لن تعترض طريق مسلمي "الروهينغا" الفارين من الاضطهاد في ميانمار، معلنا عزم بلاده توفير ملجأ مؤقت لهم. وتوقع ذو الكفل أبوبكر أن تستقبل بلاده موجات نزوح من مسلمي "الروهينغا" عبر بحر "أندمان"، الذي تطل عليه مايانمار من الشمال وماليزيا من الجنوب.

وقال أبوبكر لوكالة "رويترز": "يفترض بنا أن نزودهم بالاحتياجات الأساسية لمتابعة رحلتهم ونبعدهم . لكن في نهاية الأمر ولأسباب إنسانية لن نكون قادرين على فعل ذلك". وأشار إلى أن ماليزيا ستستقبل الوافدين الجدد في مراكز الإيواء المخصصة للأجانب الذين لا يحملون وثائق ثبوتية. وتعامل ماليزيا من يلجأ إلى أراضيها على أنه مهاجر غير شرعي".
لكن رحلة لجوء مسلمي الروهينغا ستكون محفوفة بالمخاطر في الأشهر المقبلة بسبب العواصف الموسمية. ويوجد في ماليزيا حوالي 59 ألف لاجئ من الروهينغا مسجلين على قوائم الأمم المتحدة، لكن أعداد اللاجئين غير الشرعيين تقدر بضعف ذلك.

وأعلنت تايلاند أيضا استعدادها لاستضافة الفارين من العنف في ميانمار. وكانت الأمم المتحدة توقعت وصول عدد لاجئي الروهينغا باتجاه بنغلادش إلى 300 ألف، منذ اندلاع دوامة العنف الأخيرة في نهاية أغسطس/آب.

وسط ذلك، كشفت مقررة الامم المتحدة الخاصة لحقوق الانسان في ميانمار، الجمعة، أن حصيلة ضحايا أعمال العنف في ولاية راخين قد تتجاوز الألف قتيل، أي أكثر من الأرقام الحكومية بمرتين. وقالت يانغي لي: "قد يكون حوالى ألف شخص أو أكثر لقوا مصرعهم". وأضافت: "ربما القتلى من الجانبين لكن الغالبية الكبرى من الروهينغا". ويحرم هؤلاء من الحصول على جنسية ميانمار التي تقطنها أغلبية بوذية.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده تقوم بحراك دبلوماسي متعدد الأطراف لإنهاء المأساة الإنسانية في إقليم أراكان في ميانمار. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده في مطار أتاتورك الدولي اليوم الجمعة، قبيل توجهه إلى كازاخستان في إطار زيارة رسمية.

وأوضح أردوغان أنه أجرى اتصالات هاتفية مع أكثر من 20 زعيما حول العالم بخصوص أحداث إقليم أراكان. وأشار إلى أنه سيبحث مع الرئيس الكازاخي نور سلطان نزارباييف، العلاقات الثنائية، والقضايا الإقليمية. وأضاف أنه سيشارك في قمة العلوم والتكنولوجيا الأولى لمنظمة التعاون الإسلامي التي ستستضيفها كازاخستان.

وفي طهران، أفادت وكالة أنباء "تسنيم" أن لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني ستبحث قضية "الجرائم المرتكبة بحق المسلمين في ميانمار". ونقلت الوكالة عن، مرتضى صفاري نطنزي، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني تعبيره عن الأسف "لارتكاب مثل هذه الجرائم في القرن الواحد والعشرين".

وانتقد نطنزي صمت المؤسسات الدولية حيال هذه المسألة، وقال في هذا الصدد متسائلا :"ماذا تفعل الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان لمواجهة الإبادة الجماعية للمسلمين في هذا البلد؟". ورأى عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني أن سكوت المجتمع الدولي عن هذه الجرائم والانتهاكات توضح للرأي العام العالمي بمثابة وجه عنصري لهذه المؤسسات.

وإلى جانب الأزمة الإنسانية، أثارت الاضطرابات موجات من الانتقادات الدولية لزعيمة ميانمار الحائزة على جائزة "نوبل" للسلام أونغ سان سو كي لعدم دفاعها عن أقلية تشكو من الاضطهاد منذ فترة طويلة. وأصدرت المنظمة التي تشرف على جائزة "نوبل" للسلام ردا على المطالبين بسجب الجائزة الممنوحة عام 1999 لأونغ سان سو تشي بأنه لا يمكن أن تلغى. وذكر معهد نوبل النرويجي اليوم الجمعة أنه "لا إرادة مؤسس الجائزة ألفريد نوبل ولا قواعد مؤسسة نوبل تنص على إمكانية سحب الشرف من الحائزين على الجائزة".

وتدعو عريضة على الإنترنت وقعها أكثر من 386 ألف شخص على موقع تشينج دوت أورغ على الإنترنت إلى تجريد سو تشي من جائزة السلام الخاصة بها بسبب ما يتعلق باضطهاد أقلية الروهينغيا المسلمة في ميانمار. وتلقت سو تشي جائزة نوبل من أجل "نضالها غير العنيف من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان" بينما كانت تقف ضد الحكام العسكريين. وأصبحت الزعيمة الفعلية للبلاد بعد أن أجرت ميانمار أول انتخابات حرة في 2012، وقادت حزبها إلى فوز ساحق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أندونيسيا وتايلاند تعلنان استعدادهما لاستضافة مسلمي الروهينغا الهاربين من ميانمار أندونيسيا وتايلاند تعلنان استعدادهما لاستضافة مسلمي الروهينغا الهاربين من ميانمار



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا

GMT 10:15 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

مي عمر تسأل الجمهور وتشوّقهم لـ"إش إش"

GMT 05:35 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

هزة أرضية بقوة 6.2 درجة في إندونيسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab