بوتين يكشف تفاصيل لقائه مع بريغوجين ورفضه الإبقاء على فاغنر تحت إمرة قائد آخر
آخر تحديث GMT17:06:27
 العرب اليوم -

بوتين يكشف تفاصيل لقائه مع بريغوجين ورفضه الإبقاء على "فاغنر" تحت إمرة قائد آخر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوتين يكشف تفاصيل لقائه مع بريغوجين ورفضه الإبقاء على "فاغنر" تحت إمرة قائد آخر

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو ـ حسن عمارة

في خطوة مفاجئة، اعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه "سعى وفشل" في استبدال يفغيني بريغوجين كزعيم لمجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة، بعد أن رفض قائد المجموعة اقتراحه خلال اجتماع في الكرملين الشهر الماضي.
وسبق أن توالت الأخبار عن ترشيح فلاديمير بوتين للقيادي البارز في "فاغنر" أندريه تروشيف لقيادة المجموعة، لكن المثير للاهتمام هو أن الرئيس الروسي اعترف بأنه اقترح ذلك على بريغوجين شخصيا، وذلك في مقابلة مع صحيفة "كوميرسانت" الروسية.

جاء ذلك خلال اجتماع أجراه بوتين في الكرملين مع بريغوجين و35 من قادة "فاغنر" في الكرملين، بعد التمرد قصير الأمد الذي شنوه على سلطات الجيش الروسي، وسعى للتفاوض على شروط استمرار مشاركة المجموعة في حرب أوكرانيا.
وقال بوتين إنه عرض على بريغوجين خلال الاجتماع خيار السماح لمقاتلي "فاغنر" بمواصلة الخدمة في أوكرانيا، تحت قيادة "سيدوي"، وهو ما يعني "الشعر الرمادي" باللغة الروسية، في إشارة إلى تروشيف بدلا من بريغوجين.

وأضاف: "يمكن لهم التجمع في مكان واحد والاستمرار في الخدمة. لن يتغير شيء بالنسبة لهم. سيقودهم نفس الشخص الذي كان قائدهم الفعلي طوال هذا الوقت".
ونوه الرئيس الروسي إلى أن "العرض قوبل ببعض الدعم من قادة فاغنر"، موضحا: "أومأ الكثير منهم برؤوسهم عندما قلت هذا، لكن بريغوجين، الذي كان جالسا أمامهم ولم ير (رد فعلهم)، قال: (لا، لن يوافق الرجال على هذا القرار)".
ويبدو أن المقابلة جزء من جهد أوسع من قبل الكرملين لكسب ولاء قادة فاغنر، بالتزامن مع محاولات لتشويه سمعة بريغوجين، من خلال تسريب معلومات وصور حساسة ومحرجة له.

واعتبر محللون أن تمرد فاغنر "كشف ضعف بوتين وعدم قدرته على إدارة الصراعات بين مختلف اللاعبين في نظامه".
وقال الباحث السياسي دارا ماسيكوت لصحيفة "غارديان" البريطانية، إن "نسخة بوتين للأحداث تشير إلى أنه يمكن أن يحظر فاغنر في أي لحظة، بينما كان يسعى إلى خلق شقاق بين بريغوجين ومقاتليه".

وأضاف: "(بوتين يقول) سأفصل بريغوجين عن فاغنر ومقاتليها، التي ما زلت بحاجة إليهم. ما زلت بحاجة إلى هذه الأداة. أنا لست بحاجة إلى الرجل كثيرا".
من جانب آخر، قال المستشار السياسي كاتب الخطابات السابق لبوتين عباس غالياموف، إن "حقيقة لقاء الاثنين أظهرت أن بوتين كان على استعداد لتسوية الأزمة مع بريغوجين"، بعد التمرد الذي وقع في 24 يونيو الماضي.

وتابع: "لا يزال الطرفان بحاجة إلى بعضهما البعض"، لكنه أضاف أن "تصريحات بوتين إلى كومرسانت والحملة الإعلامية ضد بريغوجين، تشير إلى أن الجانبين لم يتوصلا إلى أرضية مشتركة".

واستطرد غالياموف: "إذا وضع بوتين وبريغوجين مشاعرهما جانبا، فمن المنطقي أن كلا اللاعبين يفضلان السلام حتى تتمكن روسيا من استخدام قوات فاغنر في أوكرانيا. كلا الجانبين بحاجة إلى بعضهما البعض".
وقال: "الهدف الأسمى بالنسبة لبوتين هو الحرب في أوكرانيا، بينما يعرف بريغوجين أنه من دون الرئيس، يكون موقفه متزعزعا للغاية".

وكانت الولايات المتحدة قد قالت إنه "تم تهميش فاغنر إلى حد كبير في أوكرانيا، وهو الاتجاه الذي بدأ بعد إعلان المجموعة الانسحاب في مايو، بعد قتال رئيسي في مدينة باخموت".
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، الخميس: "في هذه المرحلة، لا نرى قوات فاغنر تشارك بأي مهمة لدعم العمليات القتالية في أوكرانيا"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن "غالبية مقاتلي فاغنر بقوا في أوكرانيا التي تحتلها روسيا، حيث تمركزوا قبل التمرد"

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس فلاديمير بوتين يلتقي وزير الدفاع الصيني

 

بوتين يوافق على مشروع محطة فضائية روسية مستقلة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين يكشف تفاصيل لقائه مع بريغوجين ورفضه الإبقاء على فاغنر تحت إمرة قائد آخر بوتين يكشف تفاصيل لقائه مع بريغوجين ورفضه الإبقاء على فاغنر تحت إمرة قائد آخر



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 16:37 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

سوناك يقر بالهزيمة في انتخابات بريطانيا
 العرب اليوم - سوناك يقر بالهزيمة في انتخابات بريطانيا

GMT 14:42 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الزواج سم قاتل مسلسل هنا الزاهد فى رمضان 2025
 العرب اليوم - الزواج سم قاتل مسلسل هنا الزاهد فى رمضان 2025

GMT 11:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

عقار "الفياغرا" قد يساعد في الوقاية من الخرف

GMT 08:55 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

ارتفاع كبير في حالات حمى الضنك من حول العالم

GMT 06:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

الحل في ليبيا بإخلائها من الميليشيات

GMT 23:59 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

ليون الفرنسي يُبرم أغلى صفقة في تاريخه

GMT 10:43 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

جوجل يحتفل بالذكرى الـ 62 لاستقلال الجزائر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab