بعد أنباء عن  تقدّم في المفاوضات في بيروت  هوكشتاين يعلن عن  حلحلة و تل أبيب تترقب وصوله
آخر تحديث GMT16:10:58
 العرب اليوم -

بعد أنباء عن تقدّم في المفاوضات في بيروت هوكشتاين يعلن عن حلحلة و تل أبيب تترقب وصوله.

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بعد أنباء عن  تقدّم في المفاوضات في بيروت  هوكشتاين يعلن عن  حلحلة و تل أبيب تترقب وصوله.

آموس هوكشتاين
بيروت - أحمد الحاج

أعلن المبعوث الأميركي إلى لبنان، آموس هوكشتاين، الأربعاء، في كلمة مقتضبة أنه سيسافر إلى إسرائيل من بيروت خلال ساعات بهدف استكمال العمل على التوصل إلى وقف إطلاق نار بين اسرائيل وحزب الله.وقال هوكشتاين، خلال مؤتمر صحافي أعقب لقاءه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري للمرة الثانية خلال يومين "حققنا تقدما إضافيا (...) سأسافر من هنا خلال بضع ساعات إلى إسرائيل لمحاولة إنهاء هذا الأمر إذا استطعنا"، في إشارة إلى وقف إطلاق النار.

وأوضح هوكشتاين أنه لا يمكن الإفصاح علنا عن النقاط الخلافية بشأن اتفاق وقف النار بلبنان. ومضى قائلا: "سوف نمضي خطوة تلو الأخرى ونعمل عن كثب مع الإدارة في لبنان وإسرائيل".ومدد الموفد الأميركي زيارته اليوم إلى بيروت للقاء مجددا مع رئيس مجلس النواب، نبيه بري، في عين التينة.
وكان رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، التقى في معراب الموفد هوكشتاين، ترافقه السفيرة الأميركية ليزا جونسون ومساعدته، حيث وضع جعجع في أجواء المفاوضات التي يجريها للوصول إلى وقف لإطلاق النار والاتفاق على آليات تنفيذ القرار 1701، وهو في انتظار أجوبة الجانب اللبناني لنقلها إلى إسرائيل في حال وجود إيجابيات جدية للبناء عليها.

وأكد جعجع من جهته أن "أي حل لا يرتكز على تطبيق القرارات الدولية 1559، 1680، 1701 والبنود ذات الصلة في اتفاق الطائف، لن يكون ذا جدوى للبنان".

وبات الحل لوضع حد للحرب بين إسرائيل وحزب الله في لبنان "في متناول اليد"، بحسب ما كشف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي آموس هوكشتاين الذي وصل إلى بيروت، الثلاثاء، للتفاوض على هدنة تستند إلى مقترح أميركي.

وفيما تنتظر تل أبيب وصول هوكشتاين أن بعض النقاط الجوهرية المتعلقة ببنود المقترح الأميركي للتهدئة لا تزال عالقة وأهمها "حرية الدفاع عن النفس" وترسيم الحدود.
النقاط الخلافية

وأضافت المصادر أن هوكشتاين قرر البقاء في لبنان لمواصلة النقاشات حول النقاط الخلافية قبل التوجه إلى تل أبيب لمقابلة الجانب الإسرائيلي.

كما أشارت مصادر  إلى أنه تم الاتفاق على بعض البنود التي كانت خلافية وبينها ما يتعلق بمشاركة البريطانيين والألمان في لجنة الإشراف على تطبيق القرار 1701، حيث تم الاكتفاء بمشاركة الأميركيين والفرنسيين ودولة عربية والأمم المتحدة، في حين لا تزال نقطة ترسيم الحدود عالقة، حيث أبدى بري اعتراضه باعتبار أن الحدود مرسّمة أساسا.

وبحسب المعلومات فإن هناك التزامات لبنانية وتعهدات بموضوع جنوب الليطاني لن تُدرج في الاتفاقية الخطية.

يذكر أن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أكد، خلال لقائه المبعوث الأميركي، أن الأولوية الآن هي لوقف النار في لبنان وحفظ سيادته، وشدد ميقاتي على ضرورة إعادة النازحين إلى قراهم ووقف الإبادة الإسرائيلية، كما شدد على ضرورة تطبيق القرارات الدولية وتعزيز سلطة الجيش اللبناني.

والتقى هوكشتاين بالسفير الفرنسي في بيروت، كما بحث مع قائد الجيش جوزيف عون جاهزية الجيش اللبناني للانتشار في الجنوب.


تواصل القصف الإسرائيلي على مختلف مناطق الجنوب اللبناني، فيما ساد الهدوء أجواء بيروت وضاحيتها تزامنا مع زيارة المبعوث الأميركي.

وأكد الجيش الإسرائيلي الأربعاء أنه "لا يتحرك ضد الجيش اللبناني"وذلك بعد مقتل أربعة جنود لبنانيين في غارتين إسرائيليتين. وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "قصف موقعاً للبنية التحتية في منطقة الصرفند "كان ينشط فيه عدد من مقاتلي حزب الله"، مضيفا أن "الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات محددة ضد حزب الله وليس ضد القوات المسلحة اللبنانية".

واليوم الأربعاء أعلن الجيش اللبناني مقتل أحد عناصره وجرح آخر باستهداف مركبتهم كما أعلن أمس مقتل ثلاثة من عناصره وإصابة سبعة عشر آخرين، بينهم مدنيون إثر الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مركزا للمخابرات في بلدة الصرفند قرب صيدا.

وطالت الغارات مناطق النبطية وقضاء مرجعيون والخيام، في حين تعرضت بلدات الخريبة والجرمق وخراج بلدة كفرشوبا لقصف بالقنابل العنقودية. وتزامنت الغارات مع محاولات الجيش الإسرائيلي التوغل باتجاه وسط المدينة.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بسماع دوي انفجارات في شمع بالتزامن مع قصف إسرائيلي بالقذائف الفوسفورية استهدف مجدل زون.

كما شن الطيران الإسرائيلي غارات على كفرا، وعدلون، وبرعشيت، والجميجمة، والصوانة وتزامن ذلك مع قصف مدفعي طاول أطراف بلدة راشيا الفخار.

وقال حزب الله إنه استهدف بصليات صاروخية تجمعات لقوّات الجيش الإسرائيلي في موقع جل الدير مقابل بلدة مارون الراس، عند الأطراف الجنوبية لبلدة شمع وفي موقع المرج (في محيط وادي هونين) المقابل لبلدة مركبا.

وأعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء أنه ضرب أكثر من 100 هدف في لبنان الثلاثاء. وقال الجيش في بيان الأربعاء "خلال اليوم الماضي، ضرب سلاح الجو الإسرائيلي أكثر من 100 هدف في لبنان بما في ذلك منصات إطلاق ومنشآت تخزين أسلحة ومراكز قيادة ومقرات عسكرية".

كما أعلن عن تصفية اثنين من القادة الميدانيين لـ"حزب الله" بغارات جوية استهدفت مناطق ساحلية في لبنان "كانا مسؤولين عن هجمات صاروخية على أهداف مدنية في الجليل الغربي والسهل الساحلي في إسرائيل".

وأفادت مصادر بإصابة أربعة جنود إسرائيليين بسقوط مسيرة قرب مسكنهم داخل معسكر للجيش شمال عكا. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، صباح اليوم، أن ثلاث مسيرات دخلت الأجواء الإسرائيلية من لبنان.

وأوضح أن مسيرتين سقطتا في أماكن مفتوحة واحدة، بالقرب من معسكر للجيش بالقرب من عكا، والثانية قرب منشأة عسكرية بالقرب من نهاريا، أما الثالثة فسقطت شرق حيفا.

وفي السياق، أعلن حزب الله أن مقاتليه استهدفوا، ليل الثلاثاء، قرب بلدة مركبا في جنوب لبنان بصواريخ موجّهة جنودا إسرائيليين كانوا يحاولون إخلاء رفاق لهم أصيبوا بصواريخ مماثلة، مؤكدا أنّه أوقع أفراد هذه القوات "بين قتيل وجريح".


وقال الحزب في بيان إن مقاتليه "استهدفوا قوة مشاة إسرائيلية بصاروخ موجّه، وتم تحقيق إصابات مؤكدة" و"لدى وصول قوة مشاة إسرائيلية ثانية لسحب الإصابات" تم استهدافها "بصاروخ موجّه ثان، أوقع فيهم إصابات مؤكدة"، قبل أن تحاول "قوة مشاة إسرائيلية ثالثة التقدّم لسحب القتلى والجرحى فاستهدفها" مقاتلو الحزب "بصاروخ موجّه ثالث، وأوقعوهم بين قتيل وجريح".

وأعلن الجيش الإسرائيلي، أنه يواصل عمليته البرية في جنوب لبنان، وأكد مقتل قائد منظومة الصواريخ متوسطة المدى بحزب الله علي الدويك في كفر جوز بعد استهدافه الاثنين.

وكثفت إسرائيل اعتبارا من 23 أيلول/سبتمبر غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية. وأعلنت في 30 منه بدء عمليات برية "محدودة".

ومنذ بدء تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2023، قُتل أكثر من 3516 شخصا في لبنان، وفق وزارة الصحة اللبنانية. وفي إسرائيل قتل 46 مدنيا و78 عسكريا وفق بيانات رسمية.

قد يهمك أيضــــاً:

هوكستاين يصل بيروت ليفاوض على حل لكل لبنان وواشنطن ترغب في إشراف أميركي على ترتيبات أمنية تشمل بيروت والمرفأ البحري والمطار الدولي

هوكشتاين أبلغ بري تأجيل زيارته لبيروت لحين توضيح موقف لبنان من اتفاق التسوية ومسؤولون أميركيون يؤكدون أن الكرة بملعب الجانب اللبناني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد أنباء عن  تقدّم في المفاوضات في بيروت  هوكشتاين يعلن عن  حلحلة و تل أبيب تترقب وصوله بعد أنباء عن  تقدّم في المفاوضات في بيروت  هوكشتاين يعلن عن  حلحلة و تل أبيب تترقب وصوله



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة
 العرب اليوم - الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 العرب اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab