أديس أبابا تُنجز 88 من بناء سد النهضة وتؤكد أن إدارته ستتم من قبل الإثيوبيين فقط
آخر تحديث GMT22:13:03
 العرب اليوم -

أديس أبابا تُنجز 88% من بناء "سد النهضة" وتؤكد أن إدارته ستتم من قبل الإثيوبيين فقط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أديس أبابا تُنجز 88% من بناء "سد النهضة" وتؤكد أن إدارته ستتم من قبل الإثيوبيين فقط

سد النهضة
أديس أبابا -العرب اليوم

في وقت لا تزال فيه النزاعات قائمة حول تقاسم حصص مياه سد النهضة بين الدول الثلاث، أعلنت إثيوبيا الثلاثاء، إنهاء 88% من أعمال البناء، آملة إتمام المهمة فعليا مع نهاية العام المقبل. فقد كشف السفير الإثيوبي لدى روسيا، أليمايهو تيغينو، أن 88% من أعمال البناء الخاصة بسد النهضة اكتملت فعلاً، مؤكداً أن السد صرح إثيوبي بنته بلاده بسواعد أبنائها، لذلك ستتم إدارته فقط من قبل الإثيوبيين، وفق قوله.

كما أشار إلى إمكانية مشاركة أديس أبابا المعلومات مع دول المصب عند الضرورة، مشدداً على ضرورة الحوار مع مصر والسودان في إطار الاتحاد الإفريقي للتوصل إلى اتفاق مشترك، في حوار مع وكالة سبوتنيك الروسية.جاء ذلك بينما كشفت أحدث صور للأقمار الصناعية التقطت لسد النهضة، الوضع الحالي مع استمرار أعمال البناء والتصريف.

وأظهرت الصور انخفاض مخزون السد بمقدار 2 مليارم3، وتوقف التوربين رقم 10 ما يعني وجود استعدادات للتخزين مجددا خلال الفيضان المتوقع قريبا. وعن هذا الأمر شرح الخبير المصري، عباس شراقي "للعربية.نت"، أن تصريف المياه من سد النهضة ازداد بعد فتح البوابة الغربية يوم 8 يونيو/حزيران الجاري بالتشارك مع البوابة الشرقية والتي فتحت في الـ 12 من مارس الماضي. وأوضحت الصور توقف التوربين الذي يعمل فترات متقطعة منذ افتتاحه في 20 فبراير/شباط الماضي، ولا يعتمد عليه في تصريف مياه البحيرة.

كما لفت إلى أن إجمالي ما تم صرفه من مياه من السد منذ مارس/آذار الماضي بلغ حتى الآن أكثر من 2 مليار متر مكعب، ليصبح بهذا المخزون الحالي أقل من 6 مليارات متر مكعب، فيما تعتزم إثيوبيا تخزين 74 مليار متر مكعب عند انتهاء بناء السد واكتماله.

يشار إلى أن صوراً أخرى لسد النهضة التقطت بالأقمار الصناعية، كانت كشفت الأسبوع الماضي أن السلطات الإثيوبية تواصل تعلية الممر الأوسط في السد وتفريغ بعض السدود الأخرى استعدادا لموسم الفيضان والتخزين. وكشفت الصور أيضاً أن العمل في رفع الممر الأوسط لسد النهضة مازال مستمرا منذ حوالي شهر، حيث تستهدف إثيوبيا الوصول إلى منسوب 595م منذ التخزين الأول صيف 2020.


وكان مدير سد النهضة الإثيوبي، قد أكد في تصريحات سابقة لـ"العربية"، أن عملية الملء الثالث ستكون في أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول المقبلين، مستبعداً إيقافها، مؤكداً أنها عملية تلقائية. وكشف أن الطاقة التي تم تدشينها من السد دخلت ضمن شبكة الكهرباء في إثيوبيا، مشدداً على أن عملية بناء سد النهضة لن تتوقف لأي سبب كان.كما تابع أن السد منيع وأي حديث عن مخاطره واحتمال انهياره غير صحيح، مضيفاً أن إثيوبيا تبادلت المعلومات حول هذه الأمور مع مصر والسودان. في حين جددت مصر تأكيدها على أن سد النهضة يرتبط بـ"قضية وجودية" لأرضها وشعبها. إلا أن جهود التفاهم لم تسفر حتى الآن عن أي اتفاق بشأن السد، الذي يثير قلق القاهرة والخرطوم على حصصهما من الماء.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

برلماني مصري يعلق على تصريحات السيسي بخصوص سد النهضة

 

خبير مياه يصرح مخزون "سد النهضة" انخفض بمقدار ملياري متر مكعب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أديس أبابا تُنجز 88 من بناء سد النهضة وتؤكد أن إدارته ستتم من قبل الإثيوبيين فقط أديس أبابا تُنجز 88 من بناء سد النهضة وتؤكد أن إدارته ستتم من قبل الإثيوبيين فقط



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab