تبادل للاتهامات بين فتح وحماس ومنظمة التحرير الفلسطينية تؤكد أنها لم توقع أبدًا معاهدة سلام مع إسرائيل
آخر تحديث GMT20:39:15
 العرب اليوم -

تبادل للاتهامات بين "فتح" و"حماس" ومنظمة التحرير الفلسطينية تؤكد أنها لم توقع أبدًا معاهدة سلام مع إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تبادل للاتهامات بين "فتح" و"حماس" ومنظمة التحرير الفلسطينية تؤكد أنها لم توقع أبدًا معاهدة سلام مع إسرائيل

حركة حماس
غزة- العرب اليوم

بعدما أكد مسؤولون من "حماس" و"فتح"، أمس، أن محادثات المصالحة بين الحركتين الفلسطينيتين، التي كان من المقرر عقدها في الصين هذا الشهر، تأجّلت دون تحديد موعد، تجددت الاتهامات المتبادلة بين الطرفين.

وأعلنت حركة حماس اليوم الثلاثاء، على أن موقفها هي وحلفاءها من الفصائل خارج غزة، ثابت ومتوافق مع الأسس التي تضمنها قرار مجلس الأمن منتصف يونيو الجاري لوقف إطلاق النار في القطاع، معتبرة أن السلطة الفلسطينية هي حارس أمن إسرائيل.
فقد اتهم موسى أبو مرزوق، القيادي في حماس، فتح بحماية إسرائيل.
وقال في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، إن "السلطة الفلسطينية هي حارس أمن إسرائيل"، حسب ما نقلت وسائل إعلام روسية.
كما شدد على أن "حماس أصرت على عقد اجتماع بكين بحضور الفصائل الـ14 ، لكن "فتح" عطلته بضغط أميركي"، وفق قوله.
وتعليقا على بيان حركة "فتح" وتحميل حماس مسؤولية إفشال الحوار الفلسطيني- الفلسطيني، اعتبر أبو مرزوق أنها "كذبة كبيرة"، مضيفاً أن "قادة فتح يريدون لقاء جزئيا للحركة وهذا مرفوض".
أما في ما يتعلق بالأسرى الإسرائيليين، فأكد أن أكثر من 100 محتجز ما زالوا في غزة بين قتلى وأحياء.
وكانت فتح حمّلت، أمس، حماس مسؤولية إرجاء مفاوضات المصالحة التي كان من المتوقع عقدها في الصين.
فيما نفى مسؤول في حماس هذه الرواية، مؤكدا أن الحركة لم ترفض عقد لقاء آخر، حسب ما نقلت رويترز.

وفي سياق متصل فقد رأى المتحدث باسم حركة فتح جمال نزال، أن تصريحات رئيس مكتب العلاقات الدولية في حركة حماس موسى أبو مرزوق، تؤكد أن حماس ليس لديها نية للمصالحة.
وأضاف أن منظمة التحرير الفلسطينية لم توقع أبدا معاهدة سلام مع إسرائيل.
كما شدد أن على حماس الاهتمام بحل الأزمة في غزة بدلاً من مهاجمة السلطة.
وأوضح عدم وجود أي تنسيق أمني حاليا بين السلطة وإسرائيل، معلنا أن حركة فتح تسعى إلى اتفاق سلام يقيم دولة فلسطينية.
وأشار إلى أن الحركة تريد وقف إطلاق النار في غزة وفتح مسار لإقامة دولة فلسطينية.
أتى ذلك رداً على تصريحات رئيس مكتب العلاقات الدولية في حركة حماس، موسى أبو مرزوق، لوسائل إعلام روسية قال فيها إن السلطة الفلسطينية هي حارس أمن إسرائيل.

وتعمق تلك الخلافات والاتهامات الانقسام المتواصل بين الحركتين، على الرغم من الحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة منذ أكتوبر الماضي.
على الرغم من أن حماس كانت سعت سابقا للتوصل إلى اتفاق مع "فتح" بشأن إدارة تكنوقراط جديدة للضفة الغربية والقطاع بعد انتهاء الحرب، في إطار اتفاق سياسي أوسع نطاقاً.
إلا أن بعض المصادر اعتبرت أن تلك الخطوة تهدف فقط إلى إبقاء حماس على نفوذها بمجرد انتهاء الحرب.
يذكر أنه باستثناء تفكيك حماس وإعادة نحو 130 أسيراً إسرائيليا لا يزالون محتجزين لدى الحركة، لم تحدد تل أبيب أي هدف استراتيجي واضح لإنهاء الحرب في غزة، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 37 ألف فلسطيني، وتسببت في عزلة دولية متزايدة لإسرائيل.
كما رفضت حتى الآن أي مقترح حول إدارة السلطة الفلسطينية للقطاع بعد انتهاء الحرب.
أما محادثات المصالحة بين الحركتين الفلسطينيتين، والتي كان من المقرر عقدها في الصين هذا الشهر، فقد تأجّلت دون تحديد موعد جديد.
إثر ذلك تجددت الاتهامات المتبادلة بين الطرفين، بل وتعمقت الخلافات على الرغم من الحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة منذ أكتوبر الماضي.
وكانت حماس سعت سابقا للتوصل إلى اتفاق مع "فتح" بشأن إدارة تكنوقراط جديدة للضفة الغربية والقطاع بعد انتهاء الحرب، في إطار اتفاق سياسي أوسع نطاقاً.
إلا أن بعض المصادر اعتبرت أن تلك الخطوة تهدف فقط إلى ابقاء حماس على نفوذها بمجرد انتهاء الحرب.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نتنياهو يؤكد أن المعارك العنيفة مع حماس على وشك الانتهاء

50 أسيرا إسرائيلياً فقط ما زالوا أحياء في غزة وتل أبيب تؤكد أنه لا يمكن القضاء على "حماس"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تبادل للاتهامات بين فتح وحماس ومنظمة التحرير الفلسطينية تؤكد أنها لم توقع أبدًا معاهدة سلام مع إسرائيل تبادل للاتهامات بين فتح وحماس ومنظمة التحرير الفلسطينية تؤكد أنها لم توقع أبدًا معاهدة سلام مع إسرائيل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف
 العرب اليوم - دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف
 العرب اليوم - حسن الرداد وإيمي سمير غانم زوجان للمرة الثالثة في رمضان 2025

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab