مقتل 86 متطرفًا بقصف جوي والعثور على مقبرتين للإيزيديين قرب الموصل
آخر تحديث GMT06:59:36
 العرب اليوم -

حكومة إقليم كردستان تدعو بغداد الى مساندتها أسوة بـ"الحشد الشعبي"

مقتل 86 متطرفًا بقصف جوي والعثور على مقبرتين للإيزيديين قرب الموصل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل 86 متطرفًا بقصف جوي والعثور على مقبرتين للإيزيديين قرب الموصل

غارات جوية في المحورين الجنوبي والغربي لمدينة الموصل
بغداد - نجلاء الطائي

قتل طيران الجيش العراقي، 86 متطرفا من عناصر"داعش" في غارات جوية منفصلة في المحورين الجنوبي والغربي لمدينة الموصل. وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي، وردت الى "العرب اليوم" نسخة منه أن "طيران الجيش وبإسناد جوي للشرطة الاتحادية وجَّه ضربات جوية أسفرت عن مقتل ٥٤ متطرفًا وتدمير عجلتين ملغومتين ومعالجة ٥ عجلات، احداهما تحمل رشاشًا احاديًا في منطقة المصايد ضمن المحور الجنوبي للموصل".

وأضاف، أن "طيران الجيش وبالتنسيق مع "الحشد الشعبي" دكَّ أوكار عناصر "داعش" بضربات جوية أسفرت عن قتل ٣٢ متطرفًا وحرق عجلة وتدمير ٦ عجلات، اثنتان منها تحمل احادية ومعالجة عجلة كبيرة في منطقة تل الزلط في قاطع مسؤولية الحشد الشعبي ضمن المحور الغربي".

وعثرت قوات البشمركة على مقبرتين جماعيتين تضمان رفات 18 شخصًا على الأقل من الأقلية الإيزيدية، أثناء عملية طرد متطرفي" داعش" من الموصل. وتقع المقبرتان قرب مفرق الشباب قرب مدينة الموصل، وعثرت عليها القوات خلال استكشافها للمنطقة.

 وحوت المقبرتان عظامًا وبطاقات تعريف هوية وبدا أنها غُطيت بالرمال باستخدام جرارات.

وقال قائمقام قضاء "سنجار" محما خليل إن الكشف الأخير رفع عدد المقابر الجماعية للأزيديين التي عثر عليها حتى الآن إلى 29 مقبرة. وتوقع أن يفوق العدد الإجمالي 40 مقبرة جماعية مع تقهقر "داعش" أكثر.

وقتل داعش بشكل ممنهج واحتجز واستعبد آلاف الإيزيدين في صيف عام 2014، عندما سيطرت على منطقة سنجار التي كانت أعداد كبيرة منهم تعيش فيها. وقال محققون تابعون للأمم المتحدة إن "ما حدث يمثل إبادة جماعية".

ودمرت طائرات التحالف الدولي ،اليوم الاحد، عجلتين مفخختين لتنظيم "داعش" في شرقي المدينة. وأفاد مصدر من داخل الموصل، بأن "طيران التحالف الدولي دمرت عجلتين مفخختين لتنظيم داعش بعد ان تم اخراجهما من مصنع له في حي النور".

 وأضاف أن "مسلحي داعش كانوا ينوون إرسال العجلتين إلى حي الفلاح شرقي الموصل من اجل استهداف قوات جهاز مكافحة الإرهاب".

وعبَّر رئيس وزراء إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني،الاحد ،عن ترحيبه بإقرار مجلس النواب لقانون الحشد الشعبي، فيما دعا السلطات في بغداد الى مساندة قوات البيشمركة كما تفعل مع الحشد، نفى ان يكون لديه خلاف شخصي مع نائب رئيس الجمهورية زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي.

وقال بارزاني في مؤتمر صحفي على هامش مشاركته في إعلان لمناهضة العنف ضد المرأة، إن "الحشد الشعبي له دور في الحرب على تنظيم داعش، ونحن نرحب بدمجه ضمن المنظومة الدفاعية العراقية"، مستدركاً القول انه "يجب على الحكومة العراقية ومثلما تساعد وتساند الحشد الشعبي ان تقوم بالأمر نفسه مع قوات البيشمركة".

وبشأن الخلافات بين حكومة كردستان والحكومة الاتحادية قال بارزاني انه "اذا كانت بغداد مستعدة لأرسال موازنة الإقليم، فنحن أيضا مستعدون لحل الخلافات والقضايا العالقة معها". وعن المالكي المعروف بمواقفه المثيرة للجدل تجاه إقليم كردستان، قال بارزاني "ليس لدينا عداء شخصي مع المالكي".

وفي العاصمة بغداد أفاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية، اليوم الأحد، إن "مسلحين مجهولين يستقلون سيارة حديثة اطلقوا، صباح اليوم، النار من اسلحة رشاشة باتجاه سيارة تعود لصاحب محل لبيع المواد الغذائية في منطقة حي الجهاد، جنوب غربي بغداد، مما اسفر عن مقتله في الحال". واضاف ،إن "عبوة ناسفة انفجرت، صباح اليوم، قرب سوق شعبية في قضاء المحمودية، جنوبي بغداد، مما اسفرت عن مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة".

وأعلنت مديرية الاسايش (الأمن الكردي) في محافظة أربيل، اليوم الأحد، عن اعتقال شخصين نفّذا عملية اغتيال الداعية الإسلامي هوشيار اسماعيل، فيما اكدت أن التحقيق مستمر لكشف أبعاد العملية.

وقالت اسايش أربيل في بيان لها، إن "قوات الآسايش اعتقلت، صباح اليوم الأحد، شخصين نفّذا عملية قتل الداعية الإسلامي هوشيار اسماعيل، يوم الاربعاء الماضي" مبينة، أن "الشخصين المعتقلين اعترفا بتنفيذ الجريمة". وأضافت مديرية الآسايش، أن "التحقيقات مستمرة من أجل كشف أبعاد العملية"، لافتة إلى أنه "تم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية ".

يُذكر أن مسلحين مجهولين اطلقوا، يوم الاربعاء الماضي،(23 من تشرين الثاني 2016)، النار من مسدسات باتجاه الداعية الإسلامي وأحد مؤسسي الاتحاد الاسلامي الكردستاني هوشيار اسماعيل أمام منزله، وسط اربيل، مما اسفر عن اصابته بجروح خطرة فارق الحياة على إثرها بعد نقله الى المستشفى.

واكد  مصدر أمني في محافظة كركوك، اليوم الأحد إن "عناصر تنظيم داعشاقدموا، صباح اليوم، على اعدام مختار منطقة حي الشعب التابعة الى ناحية الزاب (95كم غرب كركوك)، بتهمة التعاون مع القوات الأمنية في نقل المعلومات عن تحركات التنظيم وتسهيل هروب العوائل من مناطق جنوبي كركوك وغربيها".وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن إسمه، أن "حكم الاعدام نفّذ رمياً بالرصاص بالقرب من منزله في حي الشعب، غرب كركوك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 86 متطرفًا بقصف جوي والعثور على مقبرتين للإيزيديين قرب الموصل مقتل 86 متطرفًا بقصف جوي والعثور على مقبرتين للإيزيديين قرب الموصل



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم
 العرب اليوم - إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab