مقتل متظاهر تونسي أثناء اقتحام المنطقة الأمنية وحرق جميع سيارات الشرطة
آخر تحديث GMT17:35:14
 العرب اليوم -

الأمور تخرج عن السيطرة في تطاوين بعد مواجهات بين المحتجين والقوى الأمنية

مقتل متظاهر تونسي أثناء اقتحام المنطقة الأمنية وحرق جميع سيارات الشرطة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل متظاهر تونسي أثناء اقتحام المنطقة الأمنية وحرق جميع سيارات الشرطة

تظاهرات لاقتحام المنطقة الأمنية في تطاوين
تونس - حياة الغانمي

سيطر المحتجون مجددًا على محطة ضخ النفط في "الكامور" التابعة لمحافظة تطاوين في تونس بالقوة، في حين أقدم عدد آخر من المحتجين في وسط تطاوين وبعد فشلهم في محاولة اقتحام مقر الولاية، على طرد جميع رجال الأمن من الشرطة و الحرس من كامل الولاية و اقتحام منطقة الأمن و الحرس و حرقها بالكامل و حرق جميع سيارات الفرق الأمنية بعد وقوع إصابات خطيرة في صفوف المحتجين .

وقد تم تسجيل حالة وفاة من المتظاهرين ،على اثر دهسه بسيارة امن عن طريق الخطأ و يدعى مصطفى السكرافي. وقد صدمته سيارة امن عند محاولتها تفريق المحتجين ..مع وجود مواطن آخر حالته حرجة للغاية ما زال في غرفة العمليات. وقالت مصادر مطلعة إن الفرق الطبية في المستشفى الجهوي في تطاوين ما تزال تسعف شابا ثانيا بعد تعرضه لإصابة خطيرة بالعين، فيما تجمع عدد كبير من الأهالي أمام المستشفى تنديدا بوفاة الشاب.

وفي الاثناء، قام عدد من المحتجّين في تطاوين بإضرام النار في مقر منطقة الأمن الوطني في المدينة، بعد انسحاب جميع الوحدات الأمنية من المقر المذكور. وقال مصدر رسمي إن الاحتجاجات في ولاية تطاوين خرجت عن طابعها السلمي، حيث تعمد بعض المحتجين حرق مقر إقليم الحرس الوطني بالجهة ومراكز أمن.وأضاف المصدر الرسمي أن عنصرا من الحماية المدنية وآخر من قوات الأمن أصيبا وقد تم نقلهما إلى المستشفى الجهوي لتلقي الإسعافات اللازمة.

وتفيد المعطيات المتوفرة حتى الان بأن الوضع خطير للغاية في الجنوب التونسي وتحديدا في تطاوين، حيث حصلت تطورات خطيرة وصدامات قد لا يحمد عقباها.....فبعد 5 ساعات كر وفر مع قوات الامن التونسية اطلقت قوات الامن الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع ..ورغم مطالبة عقلاء تطاوين لباقي المحتجين بعدم حرق وتخريب المنشات العمومية باعتبارها ملكًا لهم وليس لغيرهم ،الا ان المحتجين اتوا على الاخضر واليابس فاحرقوا مقرات الامن والسيارات الامنية التي كان قد تركها الامنيون اول الامر عندما انسحبوا..وقد اطلق المحتجون على تحركاتهم عنوان "ثورة البترول " مشددين على ثراواتهم يجب ان يتمتعوا بها وان تكون لهم لا ان ينتفع بها الاجانب.. وقال المحتجون ان ولاية تطاوين تعاني العديد من النواقص، فلا مستشفيات ولا تجهيزات صحية ولا ثقافية ولا مواطن شغل ولا تنمية ولا أي شيء قد ينفع الاهل مع ان فيها من الثروات البترولية ما يجعلها هي الافضل..وقد شبهوا تحركهم هذا بالثورة على المستعمر لاخراجه من الوطن، موضحين ان المستعمر في اعتقادهم هو من يتمتع بثرواتهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل متظاهر تونسي أثناء اقتحام المنطقة الأمنية وحرق جميع سيارات الشرطة مقتل متظاهر تونسي أثناء اقتحام المنطقة الأمنية وحرق جميع سيارات الشرطة



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديد الذي يمكن استكشافه!

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 16:12 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال الإسرائيلي ينذر بإخلاء 5 مناطق شمال غزة

GMT 09:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد الكرة المصري يحقق في تسريب محادثات حكام المباريات

GMT 02:09 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الصحة اللبنانية تعلن مقتل 40 في غارات إسرائيلية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab