رئيس الوزراء العراقي يرعى وساطة قد تنهي صراعاً دام 31 عاما بين السعودية وإيران
آخر تحديث GMT11:51:09
 العرب اليوم -

رئيس الوزراء العراقي يرعى وساطة قد تنهي صراعاً دام 31 عاما بين السعودية وإيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الوزراء العراقي يرعى وساطة قد تنهي صراعاً دام 31 عاما بين السعودية وإيران

رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي
بغداد - العرب اليوم

أكدت الحكومة العراقية، أن رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، يرعى وساطة قد تنهي صراعا دام 31 عاما بين السعودية وايران، مبينة أن ولي العهد السعودي يؤمن بالحوار وأن هناك تغييرات في المنطقةأ بما في ذلك المتعلقة بالقيادة الإيرانيةوقال حسين علاوي، مستشار رئيس الوزراء العراقي، في لقاء مع القناة العراقية الرسمية، إن "جدران الصراع تصدعت بالمنطقة وبدأت تتكسر بزيارة رئيس الوزراء إلى إيران وتركيا والسعودية والإمارات وقد تشمل دولا اخرى"، مبينا أن "العراق يمتلك خطاب الاعتدال ويعمل على تغيير المعادلة بالمنطقة.

وأفاد علاوي، بأن "الكاظمي يرعى وساطة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية تنهي صراعا دام اكثر من 31 سنة دفع العراق جزءا منه"، مبينا أنها "ستكون بابا للانفتاح على تركيا ومصر وإعادة الاستقرار بالمنطقة ويفتح فرص الاستثمار".

وأضاف أن "ولي العهد السعودي قيادة جديدة شابة تؤمن بالحوار وإنهاء الصراع بالمنطقة"، لافتا إلى أن "القيادة الإيرانية كانت تسمع للقيادة العراقية ودليلها تصريحات وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف خلال زيارته للعراق، وما أكده من استعداد بلاده لفتح باب الحوار والتعاون".

وتابع أن "هذه الحوارات ستكون باباً لفك المشاكل بالمنطقة وتفكيكها بما فيها سوريا واليمن وبمشاركة العراق"، مبينا أن "الانقسام بالعالم الإسلامي على مدى 20 العام الأخيرة سيزول بفتح باب الحوار، وعودة التعافي بعد انتهاء زمن اللادولة وعودة العراق الى قوته وقيادة الوساطات".

ونقلت وكالة "فرانس برس"، الأسبوع الماضي، عن مصدر حكومي عراقي، تأكيده أن وفدا سعوديا برئاسة رئيس المخابرات خالد بن علي الحميدان، ووفدا إيرانيا برئاسة مسؤولين مفوضين من قبل الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني، اجتمعا في بغداد، مطلع أبريل/ نيسان الجاري.

من جهته، أكد مصدر سياسي عراقي، أمس الأربعاء، أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ناقش خلال لقائه مع رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، في بغداد يوم الاثنين الماضي، موضوع وساطة العراق بين إيران والسعودية، مؤكدا أن العراق تحول حاليا لـ"لعب دور الوسيط" بين البلدين.

وكان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أثنى على إيران بكلمات طيبة، مساء الثلاثاء الماضي، خلال حديثه مع برنامج "الليوان" المذاع على فضائية روتانا خليجية.

وقال ولي العهد السعودي، "إيران دولة جارة وكل ما نطمح له أن يكون لدينا علاقة جيدة ومميزة مع إيران". وأكد محمد بن سلمان، أنه لا يريد أن يكون وضع إيران صعب، على العكس يتمنى أن تكون إيران مزدهرة وأن تنمو.. ويكون لدينا مصالح فيها ولديهم مصالح في السعودية، لدفع المنطقة والعالم للنمو والازدهار".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الكاظمي يحذّر وزراءه من استغلال مناصبهم لأغراض انتخابية

"كتائب حزب الله" تطالب بإقالة حكومة الكاظمي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء العراقي يرعى وساطة قد تنهي صراعاً دام 31 عاما بين السعودية وإيران رئيس الوزراء العراقي يرعى وساطة قد تنهي صراعاً دام 31 عاما بين السعودية وإيران



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab