أحمد عبيد بن دغر في الرياض لمناقشة آخر التطوّرات مع الرئيس هادي
آخر تحديث GMT08:42:40
 العرب اليوم -

رئيس الحكومة اليمنية أكّد أنّ عدن ستظل مدينة السلام والوئام لكل اليمنيين

أحمد عبيد بن دغر في الرياض لمناقشة آخر التطوّرات مع الرئيس هادي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحمد عبيد بن دغر في الرياض لمناقشة آخر التطوّرات مع الرئيس هادي

رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر
صنعاء- خالد عبدالواحد

غادر رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عبيد بن دغر،  مدينة عدن متوجهًا إلى العاصمة السعودية الرياض، بعد معارك دامية شهدتها مدينة عدن جنوب اليمن مطلع يناير/ كانون الثاني بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي الذي تدعمه الإمارات العربية المتحدة والذي يسعى إلى إقامة دولة الجنوب العربي والانشقاق عن الوحدة اليمنية، وإسقاط الحكومة، من جهة، وقوات الحماية الرئاسية التابعة إلى الحكومة للشرعية من جهة أخرى.

وغادر بن دغر، لمقابلة الرئيس اليمني المقيم في العاصمة السعودية الرياض عبدربه منصور هادي، لاطلاعه على جملة من القضايا الهامة في الجانبين الأمني والخدمي والجهود التي بذلتها الحكومة في تطبيع الأوضاع وعودة عمل المؤسسات الخدمية ، وقال بن دغر عقب مغادرته، إنّ "عدن ستظل مدينة السلام والوئام لكل اليمنيين وستعمل الحكومة على تذليل الصعوبات والعوائق التي تقف أمامها".

وأشاد بن دغر، بالدعم الكبير الذي قدّمته المملكة العربية السعودية، لإنقاذ الاقتصاد من الانهيار، وجهودها في دعم وإعادة تأهيل الموانئ والمطار والطرق اليمنية في مختلف المحافظات المحررة، وتشهد مدينة عدن توترات أمنية بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي ، وقوات الحماية الرئاسية عقب الأحداث الأخيرة التي أسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى من الطرفين ، وتمكن التحالف العربي، بعد أيام من احتدام الصراع بين الطرفين من وضع حد للاشتباكات وحل الأزمة القائمة إلا أن الطرفين لازالا يستعدان لمواجهات اخرى قد تكون هي الأعنف، وتأتي زيارة بن دغر إلى الرياض تزامنا مع توسعات عسكرية وسياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي في المحافظات المحررة ، وقد فتح المجلس العديد من المراكز التنظيمية للانتقالي في محافظات عدن وشبوة وحضرموت والمهرة استعدادا لانقلاب جديد على الحكومة الشرعية وسط دعم إمارتي للمجلس.

وأعلن المجلس الجنوبي، عن حالة الطوارئ في مدينة عدن والبدء بإجراءات إسقاط حكومة الشرعية واستبدالها بحكومة كفاءات وطنية، وقال المجلس مطلع يناير/كانون الثاني الماضي في بيان صدر عن اجتماع دعا له رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي في عدن إن هذه الخطوة "تأتي بناء على محددات وأسباب جوهرية ومشروعة، ودعا الانتقالي قواته في عموم مناطق ومدن الجنوب إلى الاستنفار التام والاستعداد لأي طارئ وتعزيز الجبهات الحدودية للدفاع عن الجنوب، وتأمين الأماكن الحيوية.

وأعلنت الحكومة الشرعية، عقب بيان المجلس، إنها ستستخدم القوة العسكرية لحفظ الأمن والتصدي إلى أي عمليات عسكرية قد تستهدف الحكومة الشرعية، في مدينة عدن ، وبعد سلسلة، من التهديدات اندلعت اشتباكات في مدينة عدن بين الطرفين، تمكن المجلس الانتقالي من السيطرة على مدينة عدن ومحاصرة الحكومة في قصر المعاشيق، ووصل وفد عسكري وأمني رفيع المستوى من المملكة السعودية، والإمارات إلى عدن للوقوف على استجابة الأطراف المعنية لقرار قيادة التحالف بوقف إطلاق النار، وعودة الأوضاع لما كانت عليه قبل اندلاع الأحداث وشدد على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار، وعودة الحياة والهدوء إلى عدن، وتمكن الوفد من إعادة الوضع لما كان عليه قبل الحرب، لكن ذلك لن يدوم طويلاً .

وجاءت مغادرة بن دغر بعد أيام من مغادرة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزُبيدي، و عدد من قيادات المجلس إلى العاصمة الإماراتية، أبو ظبي، وتفيد معلومات دبلوماسية أن الرياض استدعت بن دغر و عدد من وزراء حكومته بعد ضغوط مارستها على أبو ظبي لاستدعاء قيادات الانتقالي، وحسب المعلومات تسعى الرياض لجمع الطرفين على مائدة تفاوض للوصول إلى اتفاق بينهما، قبيل انطلاق جولة جديدة من المفاوضات في مارس/آذار المقبل.

وتأتي مغادرة رئيس الحكومة بعد ضغوط إماراتية لإقالة وزيري الداخلية احمد الميسري، ووزير النقل صالح الجبواني الذين كان لهما دورا كبيرا في كسر التمرد الذي قاده عيدروس الزبيدي مطلع الشهر الماضي، فيما اعتبر الكثير من المحللين السياسيين اليمنيين، مغادرة رئيس الحكومة اليمنية بمثابة إقالة لحكومته التي تلاقي ضغوطات كبيرة بسبب تدهور الأوضاع في المناطق المحررة بالإضافة إلى اتهامها بالفساد من قبل مسؤولين نافذين. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد عبيد بن دغر في الرياض لمناقشة آخر التطوّرات مع الرئيس هادي أحمد عبيد بن دغر في الرياض لمناقشة آخر التطوّرات مع الرئيس هادي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab