الدبيبة يبحث مع أردوغان تسهيل عودة الشركات التركية إلى ليبيا
آخر تحديث GMT14:58:16
 العرب اليوم -

الدبيبة يبحث مع أردوغان تسهيل عودة الشركات التركية إلى ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدبيبة يبحث مع أردوغان تسهيل عودة الشركات التركية إلى ليبيا

رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة
أنقرة - العرب اليوم

بحث رئيس الحكومة الليبية عبدالحميد الدبيبة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، تسهيل عودة الشركات التركية إلى ليبيا.والتقى الدبيبة أردوغان في قصر وحيد الدين بأسطنبول خلال زيارة رسمية يقوم بها إلى تركيا.وقبيل ذلك التقى الدبيبة وزير الدفاع التركي ورئيس الاستخبارات بشكل منفصل، فيما لم تصدر حتى الآن أي تفاصيل بخصوص فحوى ما دار في اللقاءين، وفق ما نقلت وسائل إعلام ليبية.

احترام السيادة الليبية

وكان الدبيبة أكد في اجتماع مع أردوغان في أبريل الماضي، أهمية احترام السيادة الليبية، كما أكد الرئيسان التزامهما بمعاهدة ترسيم الحدود البحرية الجدلية الموقعة في 2019.يشار إلى أن تركيا انخرطت بشكل كبير في النزاع الليبي، مؤججة الصراع، وداعمة حكومة الوفاق السابقة ضد قوات الجيش الوطني الليبي.

كما أرسلت مقاتلين وإمدادات عسكرية إلى البلاد، محاولة تغيير دفة الحرب لصالح حكومة طرابلس.ووقعت تركيا أيضا اتفاقاً مع الحكومة في طرابلس عام 2019 لإعادة ترسيم الحدود الملاحية بين البلدين، في خطوة أغضبت اليونان وقبرص، كما أثارت انتقادات مصر.ودانت الدولتان الأوروبيتان الاتفاق الذي وصفتاه بأنه يرقى لانتهاك خطير للقانون الدولي ويتجاهل حقوق دول أخرى بشرق المتوسط.

فيما يحاول الدبيبة إيجاد التوازن بين تركيا واليونان، مؤكداً أن حكومته مستعدة لإنشاء لجنة ليبية - يونانية مشتركة لاستئناف المفاوضات لتحديد الحدود البحرية بين البلدين، وترسيم منطقة اقتصادية حصرية لحقوق التنقيب عن النفط والغاز.

ملفات شائكة

يشار إلى أن الاتفاقية العسكرية بين الطرفين كانت نصت، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية في حينه، على إنشاء قوة عسكرية وقاعدة تركية في ليبيا.كما وفرت تلك الاتفاقية الحصانة للقوات التركية في ليبيا ضد أي ملاحقة قضائية.أما الاتفاقية البحرية، فقد أثارت مخاوف العديد من الدول المعنية بالحدود البحرية في المتوسط. كما اعتبرت كل من مصر واليونان وفرنسا وقبرص العام الماضي أن تلك الاتفاقية بين أنقرة والوفاق تهدد الاستقرار الإقليمي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس العراقي يصرح هناك قرار بإنهاء وجود القوات الأميركية والأجنبية القتالية في البلاد

أول مؤتمر في الشرق الأوسط لتقنيات التحكم في غازات الاحتباس الحراري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدبيبة يبحث مع أردوغان تسهيل عودة الشركات التركية إلى ليبيا الدبيبة يبحث مع أردوغان تسهيل عودة الشركات التركية إلى ليبيا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab