فيينا - العرب اليوم
أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن مفاوضات فيينا الجارية في إطار اللجنة المشتركة للاتفاق النووي تقترب من إطار اتفاق محتمل لرفع الحظر الأمريكي اللاقانوني المفروض على إيران وقال ظريف، في تقرير إلى رئيس لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان وحيد جلال زادة: "نقدم لكم تقريرا تضمن أهم منجزات وتحديات تنفيذ الاتفاق النووي خلال الأعوام الستة الماضية وأحدث نتائج مفاوضات فيينا التي تبلور فشل الضغوط الأمريكية القصوى أمام مقاومة الشعب الإيراني"، وذلك حسب "وكالة فارس" الإيرانية.
وأضاف: أن "هذه المفاوضات تقترب في آخر أسابيع العمل للحكومة الثانية عشرة من إطار اتفاق محتمل لرفع الحظر الأمريكي اللاقانوني وآمل باستكمال ما توفر تحقيقه لغاية الآن عبر استيفاء جميع حقوق الشعب الإيراني العظيم، في بداية الحكومة الثالثة عشرة وبتوجيهات قائد الثورة وإدارة الرئيس المنتخب والدعم من مجلس الشورى".
وتناول التقرير تنفيذ الاتفاق النووي والجهود الصادقة للالتزام الخطوط الحمراء من قبل إيران، ونكث العهد من جانب أمريكا وخروجها من الاتفاق والتزامات وإجراءات أوروبا الباهتة بعد خروج أمريكا والحرب الاقتصادية الشاملة من قبل الإدارة الأمريكية ضد الشعب الإيراني واستخدام آلية البند 36 في الاتفاق النووي لحل وتسوية الخلافات وخفض الالتزامات النووية وخطوات إيران الخمسة لخفض الالتزمات النووية وتنفيذ قانون المبادرة الاستراتيجية لإلغاء الحظر وصون حقوق الشعب الإيراني، وفشل سياسة الضغوط القصوى والحزب الديمقراطي والعودة للاتفاق النووي وضرورة رفع الحظر ومفاوضات فيينا المطابقة لسياسات الدولة".
وكانت المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، أعلن في وقت سابق اليوم، عن تقديم التقرير الفصلي الـ22 حول الاتفاق النووي وآخر مستجدات المفاوضات الجارية في فيينا، إلى مجلس الشورى. وقال إن "وزارة الخارجية ستقدم تقريرها الفصلي الـ 22 لمجلس الشورى الإسلامي حول الاتفاق النووي وأحدث أوضاع المفاوضات الجارية في العاصمة النمساوية فيينا".
وأوضح أنه في حال التوصل إلى تفاهم في مفاوضات فيينا، فإن طهران سوف تطبق بنود الملحق الإضافي بشكل طوعي وتسمح بإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أنشطتها النووية، مشيرا أن "لدى الجمهورية الإسلامية اليوم 129,2 كيلو غرام يورانيوم بدرجة 20% و8,9 كغ يورانيوم بدرجة 60%".
وطالبت السلطات الإيرانية، يوم الخميس الماضي، بوجوب استمرار عملية المفاوضات حتى رفع الحظر المفروض، مشددة على ضرورة استمرار مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني، حتى رفع الحظر المفروض.
وتستضيف العاصمة النمساوية، فيينا، اجتماعات لجنة الاتفاق النووي منذ أبريل/ نيسان الماضي، لمحاولة إحياء العمل بالاتفاق، الذي يرجع تاريخ توقيعه إلى عام 2015.
ووقعت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيران، على الاتفاق الذي يحمل اسم "خطة العمل الشاملة المشتركة"، وشمل الاتفاق، الذي تم توقيعه حينها، رفع العقوبات عن إيران مقابل تقييد برنامجها النووي لضمان عدم امتلاك طهران لأسلحة نووية.
قد يهمك ايضا
إيران تؤكد أن هناك بطئاً بالمفاوضات النووية الدائرة في فيينا بسبب قضايا عالقة
الخارجية الإيرانية تتعهد مواصلة المفاوضات «النووية» وفق سياسة النظام
أرسل تعليقك