إسرائيل ترفض المقترحات اللبنانية لترسيم الحدود  البحرية وتهدّد بالرد بقسوة لو هاجمها حزب الله
آخر تحديث GMT13:07:23
 العرب اليوم -

إسرائيل ترفض المقترحات اللبنانية لترسيم الحدود البحرية وتهدّد بالرد بقسوة لو هاجمها حزب الله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل ترفض المقترحات اللبنانية لترسيم الحدود  البحرية وتهدّد بالرد بقسوة لو هاجمها حزب الله

الحكومة الإسرائيلية
القدس - ناصر الأسعد

كشفت الحكومة الإسرائيلية الخميس، رفضها التعديلات المقترحة من الجانب اللبناني، بشأن الاتفاق حول ترسيم الحدود البحرية.
ونقل مسؤول إسرائيلي عن رئيس الحكومة يائير لابيد، أنّ بعض التعديلات جديدة ومهمّة، وأصدر تعليماته لفريق التفاوض برفضها.
وأضاف المسؤول قائلاً إن لابيد كان واضحاً بأنّه لن يساوم على أمن إسرائيل ومصالحها الاقتصادية.
ويأتي الرفض الإسرائيلي ليلقي بالشكوك من جديد، حول إمكانية استخراج الغاز من المياه الإقليمية المتنازع عليها، بعد سنوات من الجهود الدبلوماسية.
وفي البداية، رحّب الطرفان اللبناني والإسرائيلي بالوصول إلى مشروع اتفاق عند تسلّم المسودة من المبعوث الأمريكي الوسيط آموس هوكشتين في نهاية الأسبوع.
وتسلّمت إسرائيل الخميس طلباً لبنانياً بمراجعة الاتفاق.
وكانت أوساط الحكومة اللبنانية عبّرت عن رفضها لما صدر عن لابيد، حول حصول إسرائيل على جزء من أرباح التنقيب في حقل قانا مستقبلاً.
وبالتزامن مع المحادثات غير المباشرة بين الطرفين، كانت إسرائيل تتحضر لاستخراج الغاز من منصة في حقل كاريش، خارج حقل قانا المتنازع عليه. لكنّ "حزب الله" وجّه رسائل تهديد باستهداف المنصّة، ما دفع إلى تفعيل الجهود الدبلوماسية بشكل عاجل.
وكانت إسرائيل قد قدّمت مشروع الاتفاق مع لبنان حول ترسيم الحدود، لو تمّ التوصل إليه، على أنّه يضمن أمن حقل كاريش.
ونقلت تقارير إعلامية عن المسؤول الإسرائيلي قوله إن "إسرائيل ستنتج الغاز من منصة كاريش في أقرب فرصة".
وأضاف" إن حاول حزب الله أو أي أحد، الإضرار بمنصة كاريش أو تهديدنا - تتوقف المفاوضات على الخط البحري فوراً ".
وهدّد وزير الدفاع بيني غانتس بأنّ "لبنان سيدفع ثمناً عسكرياً باهظاً"، إن حاول "حزب الله" ضرب المصالح الإسرائيلية.
ولم يصدر بعد أي ردّ رسمي مباشر من جانب الحكومة اللبنانية، أو من جانب "حزب الله".
وقابل مشروع الاتفاق معارضة داخلية في كلا البلدين.
وبما أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي لابيد، يقوم بدور تصريف الأعمال قبل الانتخابات القادمة في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، طالبت المعارضة تصديق الكنيسيت على الاتفاق قبل إقراره.
وقال خصم لابيد الأساسي في الانتخابات، رئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو، إن مشروع الاتفاق يتخلى عن حقوق إسرائيل البحرية ويصب في مصلحة "حزب الله".
بينما يرى بعض النواب المعارضين في لبنان، إن الحدود المقترحة في الاتفاق انحرفت كثيراً نحو الشمال، وإنّ ذلك يصبّ في مصلحة إسرائيل.
ورغم ذلك، قالت مصادر سياسية لبنانية  إن لبنان حريص على أي بوادر ارتياح من الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، وإن رئيسه ميشال عون يريد إبرام اتفاق حول الحدود البحرية، قبل انتهاء ولايته في نهاية الشهر الجاري.

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

حكومة إسرائيل للموافقة على اتفاق ترسيم الحدود مع لبنان رغم اعتراضات اليمين

 

ميقاتي يؤكد أن ملف ترسيم الحدود مع إسرائيل يسير على الطريق الصحيح

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل ترفض المقترحات اللبنانية لترسيم الحدود  البحرية وتهدّد بالرد بقسوة لو هاجمها حزب الله إسرائيل ترفض المقترحات اللبنانية لترسيم الحدود  البحرية وتهدّد بالرد بقسوة لو هاجمها حزب الله



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab