سكان تعز يستغيثون من جحيم المعارك ويتهمون المنظمات المحلية بالفساد
آخر تحديث GMT18:51:18
 العرب اليوم -

وضع إنساني متدهور في المحافظة لاستمرار الحرب منذ 19 شهرًا

سكان تعز يستغيثون من جحيم المعارك ويتهمون المنظمات المحلية بالفساد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سكان تعز يستغيثون من جحيم المعارك ويتهمون المنظمات المحلية بالفساد

سكان محافظة تعز
تعز ـ حسام الخرباش

يعيش سكان محافظة تعز-وسط اليمن- وضعًا إنسانيًا متدهورًا، نتيجة الحرب المستمرة فيها منذ حوالي 19شهرًا. وتعد تعز إحدى أكبر المحافظات اليمنية كثافة سكانية، ما حوّل حياة الكثير من سكانها إلى جحيم ومعاناة بسبب المعارك.
ويشكو عدد كبير من سكان تعز، من عدم تسلمهم مساعدات غذائية، ويتهمون المنظمات والجمعيات المحلية بالفساد، لعدم وجود آثار للأرقام التي يتناولها الإعلام حول إغاثات تعز.

وذكر الدكتور عبدالرحمن الوصابي وهو من سكان المناطق الشرقية لتعز، أنّ الأحياء الشرقية لتعز لم تتسلم مساعدات غذائية منذ اندلاع الحرب في تعز في ظل سيطرة الحوثيين عليها، كذلك بعد سيطرة الجيش الحكومي على تلك المناطق. وأوضح الوصابي، أنّ الأحياء الشرقية لتعز تظل من أكثر المناطق احتياجًا بسبب الدمار الذي حل بها وانعدام الخدمات فيها، بما في ذلك الماء الصالح للشرب أو غير الصالح للشرب، مطالبًا الجمعيات والمنظمات بسرعة ضخ المساعدات وتوفير الماء لسكان المناطق الشرقية كونها مناطق منكوبة لا يمكن تجاهل معاناتها.

وقال الناشط الإعلامي فواز الوافي، إن منطقة الظهرة في الربيعي التابعة لمديرية التعزية في محافظة تعز لم تتسلم أي مساعدات منذ اندلاع الحرب، باستثناء المساعدات التي قدمت من منظمة الغذاء العالمي لمن يحملون بطاقات الضمان الاجتماعي، مشيرًا إلى أن المنظمات الدولية والجمعيات المحلية تتحدث عن حصص هائلة من المساعدات قدمت لسكان مديرية التعزية، بينما في الواقع لم يوزع شيئًا لمعظم مناطق التعزية.

وناشد الوافي، المنظمات الدولية ورجال الأعمال الداعمين لأعمال الإغاثة في تعز إلى مراقبة أموالهم وإغاثاتهم إلى أين تذهب، فالأرقام والتصريحات تذكر عدد مساعدات تكفي تعز بأكملها، بينما في الواقع التوزيع يشهد اختلالات جسيمة.
وأكد طالب جامعي رمزي مهيوب، أنّ منطقة الظهرة والمناطق المجاورة لها (شعب خاطر والشايعي وقريض والقحفة والضاربة) في مديرية التعزية لم تتسلم أي مساعدات منذ اندلاع الحرب سوى المساعدات التي قدمها برنامج الغذاء العالمي، وصرفت لمن يحملون بطاقات الضمان الاجتماعي، بينما توجد مئات الأسر هي بأمس الحاجة للمساعدات، لكن لم توزع لها مساعدات من الغذاء العالمي؛ كون التوزيع تم وفقًا لقواعد بيانات الضمان الاجتماعي، مشيرًا إلى أن عدد الأسر في المناطق المذكورة حوالي 1500 أسرة جميعها تحتاج إلى مساعدات، وغالبيتها أسر بسيطة وفقيرة. ودعا رمزي مهيوب، المنظمات والجمعيات إلى زيارة المناطق المذكورة التابعة لمديرية التعزية للإطلاع على الوضع عن قرب، فالوضع الإنساني ومساعدة السكان المنكوبين والفقراء والنازحين بحاجة إلى وقفة جادة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكان تعز يستغيثون من جحيم المعارك ويتهمون المنظمات المحلية بالفساد سكان تعز يستغيثون من جحيم المعارك ويتهمون المنظمات المحلية بالفساد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab