قتلى وجرحى خلال هجوم مُسلَّح على حشد عشائري شمال بغداد
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

أعلنت "الداخلية" توقيف 4 عناصر من "داعش" في الموصل

قتلى وجرحى خلال هجوم مُسلَّح على حشد عشائري شمال بغداد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قتلى وجرحى خلال هجوم مُسلَّح على حشد عشائري شمال بغداد

هجوم مُسلَّح على حشد عشائري
بغداد ـ نهال قباني

أعلن مصدر أمني عراقي مقتل وإصابة 13 عنصرا من الحشد العشائري، في هجوم مسلح شمال بغداد، وقال المصدر في تصريح إن «5 عناصر من الحشد العشائري قتلوا، وأصيب 7 آخرون، في منطقة النباعي قرية 7 لاين شمال العاصمة بغداد (منطقة الطارمية)، إثر انفجار عبوة ناسفة أعقبه هجوم مسلح».

وأشار المصدر إلى أن «إحدى القرى التابعة لقضاء الطارمية قضت ليلة مرعبة بعد انفجار عبوة ناسفة على عجلة مدنية، أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين»، وأوضح المصدر أنه «بعد الانفجار تجمع أهالي القرية لإسعاف المصابين، قبل أن يقوم قناص لم تعرف هويته بقتل 4 أشخاص منهم، ويصيب 5 آخرين، ليصبح عدد الضحايا 5 قتلى و7 مصابين».

وأعلنت قيادة الحشد الشعبي أنه تم عقد اجتماع بين الجيش والحشد لمناقشة وضع المناطق الرخوة أمنياً. وقال بيان للحشد إن «الحشد الشعبي والجيش عقدا اجتماعاً أمنياً واسعاً لبحث آخر المستجدات الأمنية في البلاد، وملاحقة فلول (داعش)، وتأمين المناطق الرخوة أمنياً». وأضاف البيان أن «الاجتماع تم بحضور قيادتي العمليات المشتركة وطيران الجيش».

اقرأ ايضا : 

اعتقال 9 مطلوبين بينهم امرأتان في ديالى وكركوك

ويعد الهجوم الذي شهدته الطارمية هو الثاني من نوعه في غضون شهر تقريباً، في وقت تشهد فيه هذه المنطقة خروقات أمنية بين آونة وأخرى، كونها إحدى المناطق الرخوة أمنياً.

إلى ذلك، أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية، اللواء سعد معن، أن «القوات الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على 4 عناصر من عصابات (داعش) الإرهابية في مدينة الموصل».

وفي الوقت الذي تجزم فيه الأجهزة الرسمية العراقية باستحالة عودة تنظيم «داعش» إلى البلاد ثانية، فإن التحذيرات قائمة من إمكانية عودة التنظيم بطرق مختلفة، سواء على شكل أجيال جديدة أو استمرار إيقاظ الخلايا النائمة منها. وفي هذا السياق، يقول الخبير المتخصص بشؤون الجماعات المسلحة الدكتور هشام الهاشمي لـ«الشرق الأوسط» إن «المنطقة الأهم التي تم تشخيصها خلال السنوات الأخيرة، على صعيد تحركات خلايا ومجاميع (داعش)، هي منطقة تلال حمرين، باعتبارهـا كـبرى المناطـق المفتوحة التـي تحمـل مخاطـر إرهابيـة، ليـس عـلى مسـتوى محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين فقـط، ولكـن عـلى مسـتوى العراق، فهناك امتداد لشبكات الإرهاب مـن ديالى مـروراً بمنطقة شرق صلاح الدين وصولاً إلى جنوب كركوك».

ويشير الهاشمي إلى أن «أهميـة المنطقة تعود إلى سـهولة توغـل التنظيـمات المتطرفة، إذ رغم مسـاحتها الواسـعة التي تعتـبر فاصلة بـين كثير من المحافظات، فهي كذلك منطقة حدودية مع إيران، وتعـد واقعيـاً أقرب طريق بين بغداد وغرب إيران، ويمر بها أهم طرق إمدادات الطاقة، وتجارة التبـادل بـين كل مـن إيران والعراق، وهـذا مـا يجعـل مـن المنطقة ذات قيمـة حيويـة لأمـن الطاقـة العراقية».

ويكشف الهاشمي أنه «بحسب اعترافات الذين ألقي القبض عليهم في قاطع ديالى، فإن التنظيم يتعرض للتفـكك الـذاتي، وهذا ينبغي استغلاله من قبل المخطط العسكري والأمني العراقي، ويشـمل ذلـك: قتل معظم القيادات المؤسسـة، وعـدم تمكين القيادات البديلة من ملء الفراغ التنظيمي الذي تركته القيادات السابقة، وكذلك منع تماسـك الشبكات، وهناك تأكيدات أن عدداً كبيراً من الأفراد قد غادر التنظيم إلى جهة مجهولة، وآخرين نكث البيعة وعاد إلى بيعة تنظيم (القاعدة)».

قد يهمك ايضا : 

"الداخلية" العراقية تُعلن ارتفاع ضحايا غرق العبارة في الموصل إلى 100 شخص

الداخلية العراقية تطيح بـ"جلاد داعش" في مدينة كركوك

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قتلى وجرحى خلال هجوم مُسلَّح على حشد عشائري شمال بغداد قتلى وجرحى خلال هجوم مُسلَّح على حشد عشائري شمال بغداد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab