الاتفاق على وضع مقاربة مشتركة لمكافحة التطرف على الحدود الليبية
آخر تحديث GMT23:31:34
 العرب اليوم -

ضمن ورشة نظمها "المركز الأفريقي للدراسات" في الجزائر

الاتفاق على وضع مقاربة مشتركة لمكافحة التطرف على الحدود الليبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاتفاق على وضع مقاربة مشتركة لمكافحة التطرف على الحدود الليبية

مؤتمر "المركز الأفريقي للدراسات والإرهاب"
الجزائر ـ ربيعة خريس

خلص المشاركون في ورشة عمل نظمها "المركز الأفريقي للدراسات والإرهاب" في الجزائر إلى ضرورة وضع مقاربة مشتركة بين الأفارقة، لمكافحة ظاهرة التطرف عبر الحدود الليبية.

واختتمت أعمال هذه الورشة، التي نظمت تحت عنوان "أثر الوضع الأمني في ليبيا ومكافحة الإرهاب والوقاية ضد التطرف العنيف" على الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي وجوار ليبيا"، التي تعتبر الأولى من نوعها في الجزائر، الخميس، وشارك فيها خبراء من منظمات دولية.

وذكر ممثل وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، حميد بوكريف، في جلسة مغلقة، وفق تصريحات نقلتها الإذاعة الحكومية، أنه لا يمكن مكافحة ظاهرة التطرف العنيف إلا بتنسيق الجهود والشراكة لتأمين الحدود. وقال: "الجزائر استوعبت أن الأمن عبر الحدود لا يقتصر على الجوانب المادية، ولا يمكن حصره في مقاربة أمنية وطنية فقط، إنما يعتمد على تضافر الجهود الدولية للتصدي الفعال للظاهرة، التي تهدد مخططات الأمن الوطنية لكل دول جوار ليبيا".

ويرى ممثل وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية أن الفراغ المؤسسي تسبب في الإضرار بالحالة الأمنية والاستقرار في ليبيا، وكان السبب الرئيسي في تواصل العنف في البلد، وهو الأمر الذي يتطلب تشكيل حكومة وفاق وطني في العاصمة طرابلس، تستمد شرعيتها القانونية من خلال تنفيذ الاتفاق السياسي، برعاية الأمم المتحدة.

وقال لاري قبيفلو لارتي، مدير "المركز الأفريقي للدراسات والأبحاث حول الإرهاب"، أنه، وقبل فتح ملف الوضع الأمني في الحدود الليبية، يجب أولاً استقاء وجمع أكبر قدر من المعلومات الأمنية، وتبادل الخبرات الضرورية لتحديد الوضع الأمني الراهن عبر حدود هذا البلد، الذي يعاني انفلاتًا أمنيًّا خطيرًا، يهدد استقراره واستقرار دول الجوار.

وأوضح مدير المركز، الذي أشرف على هذه الورشة، أن الهدف من ورشة العمل هو فهم الوضعية الأمنية عبر الحدود، لبلوغ الأهداف المنشودة، والمتمثلة في حصر العنف والتطرف، والحد من التهديد الأمني في المنطقة، وهو الأمر الذي سيتم رفعه، فيما بعد، للقمة الأفريقية المقبلة، المقرر إقامتها في أديس أبابا.

وقدم سفير جمهورية السودان لدى الجزائر، عصام عوض متولي، شرحًا مختصرًا عن ما يجري في ليبيا، قائلاً إن بعض الدول التي لديها أجندات خاصة تحاول حل الأزمة الليبية من خلال تغييب بعض الأطراف وتهميشها. وأكد أن الأزمة الليبية تعد من أكثر الأزمات التي تؤرق دول المنطقة، في الوقت الراهن، بالنظر إلى التهديدات الأمنية التي تمثلها على حدودها، بسبب تسريب الأسلحة، وانتقال الجماعات المتطرفة، التي تسهر مجتمعة لإيجاد حل سلمي لها، وكلها إيمان بأنه لا حل للقضية إلا من داخل البيت الليبي، دون استثناء أي طرف من الأطراف، حتى لا تستغل الأوضاع، مستقبلاً، لإعادة تجربة عدم الاستقرار في البلاد.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتفاق على وضع مقاربة مشتركة لمكافحة التطرف على الحدود الليبية الاتفاق على وضع مقاربة مشتركة لمكافحة التطرف على الحدود الليبية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab