الاتفاق على وضع مقاربة مشتركة لمكافحة التطرف على الحدود الليبية
آخر تحديث GMT10:49:30
 العرب اليوم -

ضمن ورشة نظمها "المركز الأفريقي للدراسات" في الجزائر

الاتفاق على وضع مقاربة مشتركة لمكافحة التطرف على الحدود الليبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاتفاق على وضع مقاربة مشتركة لمكافحة التطرف على الحدود الليبية

مؤتمر "المركز الأفريقي للدراسات والإرهاب"
الجزائر ـ ربيعة خريس

خلص المشاركون في ورشة عمل نظمها "المركز الأفريقي للدراسات والإرهاب" في الجزائر إلى ضرورة وضع مقاربة مشتركة بين الأفارقة، لمكافحة ظاهرة التطرف عبر الحدود الليبية.

واختتمت أعمال هذه الورشة، التي نظمت تحت عنوان "أثر الوضع الأمني في ليبيا ومكافحة الإرهاب والوقاية ضد التطرف العنيف" على الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي وجوار ليبيا"، التي تعتبر الأولى من نوعها في الجزائر، الخميس، وشارك فيها خبراء من منظمات دولية.

وذكر ممثل وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، حميد بوكريف، في جلسة مغلقة، وفق تصريحات نقلتها الإذاعة الحكومية، أنه لا يمكن مكافحة ظاهرة التطرف العنيف إلا بتنسيق الجهود والشراكة لتأمين الحدود. وقال: "الجزائر استوعبت أن الأمن عبر الحدود لا يقتصر على الجوانب المادية، ولا يمكن حصره في مقاربة أمنية وطنية فقط، إنما يعتمد على تضافر الجهود الدولية للتصدي الفعال للظاهرة، التي تهدد مخططات الأمن الوطنية لكل دول جوار ليبيا".

ويرى ممثل وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية أن الفراغ المؤسسي تسبب في الإضرار بالحالة الأمنية والاستقرار في ليبيا، وكان السبب الرئيسي في تواصل العنف في البلد، وهو الأمر الذي يتطلب تشكيل حكومة وفاق وطني في العاصمة طرابلس، تستمد شرعيتها القانونية من خلال تنفيذ الاتفاق السياسي، برعاية الأمم المتحدة.

وقال لاري قبيفلو لارتي، مدير "المركز الأفريقي للدراسات والأبحاث حول الإرهاب"، أنه، وقبل فتح ملف الوضع الأمني في الحدود الليبية، يجب أولاً استقاء وجمع أكبر قدر من المعلومات الأمنية، وتبادل الخبرات الضرورية لتحديد الوضع الأمني الراهن عبر حدود هذا البلد، الذي يعاني انفلاتًا أمنيًّا خطيرًا، يهدد استقراره واستقرار دول الجوار.

وأوضح مدير المركز، الذي أشرف على هذه الورشة، أن الهدف من ورشة العمل هو فهم الوضعية الأمنية عبر الحدود، لبلوغ الأهداف المنشودة، والمتمثلة في حصر العنف والتطرف، والحد من التهديد الأمني في المنطقة، وهو الأمر الذي سيتم رفعه، فيما بعد، للقمة الأفريقية المقبلة، المقرر إقامتها في أديس أبابا.

وقدم سفير جمهورية السودان لدى الجزائر، عصام عوض متولي، شرحًا مختصرًا عن ما يجري في ليبيا، قائلاً إن بعض الدول التي لديها أجندات خاصة تحاول حل الأزمة الليبية من خلال تغييب بعض الأطراف وتهميشها. وأكد أن الأزمة الليبية تعد من أكثر الأزمات التي تؤرق دول المنطقة، في الوقت الراهن، بالنظر إلى التهديدات الأمنية التي تمثلها على حدودها، بسبب تسريب الأسلحة، وانتقال الجماعات المتطرفة، التي تسهر مجتمعة لإيجاد حل سلمي لها، وكلها إيمان بأنه لا حل للقضية إلا من داخل البيت الليبي، دون استثناء أي طرف من الأطراف، حتى لا تستغل الأوضاع، مستقبلاً، لإعادة تجربة عدم الاستقرار في البلاد.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتفاق على وضع مقاربة مشتركة لمكافحة التطرف على الحدود الليبية الاتفاق على وضع مقاربة مشتركة لمكافحة التطرف على الحدود الليبية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab