نواب يطالبون بإقالة وزير الدفاع في حكومة البرغثي وعقيلة صالح يعلن الحداد
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

كوبلر يحذِّر من نزاع خطير في ليبيا جراء الهجوم على قاعدة براك الشاطئ

نواب يطالبون بإقالة وزير الدفاع في حكومة البرغثي وعقيلة صالح يعلن الحداد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نواب يطالبون بإقالة وزير الدفاع في حكومة البرغثي وعقيلة صالح يعلن الحداد

المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر
طرابلس - فاطمة السعداوي

حذّر المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر، اليوم الجمعة، من نشوب "نزاع خطير"، جرّاء الهجوم الذي شنّته الخميس، قوات تابعة لحكومة الوفاق الوطني، على قاعدة "براك الشاطئ" الجوية في سبها، جنوبي البلاد. وفي بيان له نشر على موقع البعثة الأممية، قال كوبلر: "أشعر بالغضب إزاء التقارير التي تفيد بوقوع عدد كبير من القتلى، ومن ضمنهم مدنيون، والتقارير التي تفيد باحتمال وقوع إعدامات بإجراءات موجزة".

وأضاف أن "عمليات الإعدام بإجراءات موجزة واستهداف المدنيين تشكلان جريمة حرب يمكن ملاحقتها أمام المحكمة الجنائية الدولية". ولفت كوبلر، إلى أن "هذا الهجوم الشرس يجب ألا يدفع إلى مزيد من الصراع الخطير". وأكد أنه "لا يوجد حل عسكري لمشاكل ليبيا". وناشد كوبلر، جميع الأطراف الليبية، أن "تدين هذا الهجوم، وألا تسمح له بتقويض الجهود المكثفة التي ترمي إلى إيجاد حلول سياسية سلمية".

وأمس الخميس، هاجمت "القوة الثالثة" الموالية لوزارة دفاع حكومة الوفاق، قاعدة براك الشاطئ الجوية جنوبي ليبيا، بشكل مفاجئ، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى قبل أن تنسحب من المكان. وفي بيان مشترك صدر في وقت متأخر من ليلة الخميس، طالب أعضاء مجلس النواب الممثلين للمجلس المنعقد في طبرق، بإقالة وزير دفاع حكومة الوفاق المهدي البرغثي و"إحالة كل من اشترك معه في جريمة الهجوم على قاعدة براك إلى القضاء".

وكان مصدر عسكري من القيادة العامة للجيش الليبي، أعلن أن رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح القائد الأعلى للقوات المسلحة الليبية،  قد أعطى الاوامر للقوات المسلحة بتطهير الجنوب من الجماعات الإرهابية، في حين قال المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب فتحي المريمي إن عقيله صالح "أعلن الحداد ثلاثة أيام على ارواح شهداء للقوات المسلحة الليبية الذين استشهدوا اثر الهجوم الغادر للمليشيات الارهابية على قاعدة "براك الشاطيء الجوية".

وقد ارتفعت حصيلة ضحايا هجوم الميليشيات المتطرفة على مقر قاعدة "براك الشاطئ" شمالي مدينة سبها جنوب ليبيا إلى 134 قتيلا من الجيش الوطني والمدنيين بحسب مصادر طبية لسكاي نيوز عربية. وذكرت المصادر من مستشفى براك العام أن من بين ضحايا المجزرة أشخاصًا قد تم ذبحهم وأخرى أطلق الرصاص على رأسها وحرق البعض الآخر علاوة على الدهس بالعربات العسكرية.

وأعلن مصدر عسكري ليبي، أن قوات الجيش التي يقودها خليفة حفتر، استعادت السيطرة على قاعدة "براك الشاطئ" الجوية بعد ساعات من سيطرة قوة موالية لحكومة الوفاق عليها. وقال محمد لفيرس مدير المكتب الإعلامي للواء 12 التابع لقوات حفتر، إن قواتهم استعادت السيطرة على القاعدة الجوية مساء الخميس، بعد ساعات من سيطرة "القوة الثالثة" التابعة لكتائب مصراتة، على تلك القاعدة في وقت سابق اليوم. وأضاف لفيرس، أن الاشتباكات تدور الآن في منطقة البرطمة على بعد 150 كم من القاعدة الجوية.

في المقابل، قال محمد اقليوان، مدير المكتب الإعلامي لـ"القوة الثالثة" التابعة لكتائب مصراته، في تصريح مقتضب للأناضول، إن قواتهم انسحبت من القاعدة الجوية وهو انسحاب تكتيكي والقاعدة مدمرة بشكل كامل، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

ونعت القيادة العامة للجيش الليبي مقتل العشرات من جنودها من اللواء 12 المجحفل، الخميس، على يد عناصر وصفتها بـ"المجموعات الإرهابية" في قاعدة براك الشاطئ جنوب البلاد. وحسب تصريحات صحافية لعميد بلدية براك الشاطئ، إبراهيم زمي، فإن عدد القتلى وصل إلى 74 جنديا و18 جريحا، مؤكدا أن خمسة من بين القتلى قتلوا ذبحا، بينما تمت تصفية البقية برصاص في الرأس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب يطالبون بإقالة وزير الدفاع في حكومة البرغثي وعقيلة صالح يعلن الحداد نواب يطالبون بإقالة وزير الدفاع في حكومة البرغثي وعقيلة صالح يعلن الحداد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab