تعرف على مصير المصالحة الخليجية في ظل مستجدات التصعيد
آخر تحديث GMT18:34:31
 العرب اليوم -

معالمها لم تتضح بشكل قطعي حتى الآن

تعرف على مصير المصالحة الخليجية في ظل مستجدات التصعيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على مصير المصالحة الخليجية في ظل مستجدات التصعيد

القمة الخليجية
الرياض - العرب اليوم

رغم كل المعلومات المتداولة حتى الآن بشأن المصالحة الخليجية، إلا أن معالمها لم تتضح بشكل قطعي حتى الآن بعض التقديرات من الخبراء تشير إلى احتمالية حل الأزمة بشكل جزئي بين قطر وبعض دول الرباعي وليس جميعها، غير أنها لم تؤكد من مصادر رسمية حتى الآن.في الخامس من يناير/ كانون الثاني المقبل، ستعقد القمة الخليجية التي يرتقب أن تتخذ خلالها خطوات متعلقة بالمصالحة، إلا أن الموقف البحريني يوحي بتوترات كبيرة مع الجانب القطري إثر أزمة الصيادين البحرينيين، وهو ما يطرح تساؤلات هامة بشأن ما إن كانت تعثرت المصالحة؟...أم أنها تصريحات ما قبل التفاوض؟.

حملت زيارة ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد إلى مصر قبل أيام، إشارات أخرى، وهو ما فسره الخبراء، بشأن التنسيق وتطابق الرؤى بين الجانبين من الأزمة مع قطر والمنطقة بشكل عام، في البداية قال سمير راغب رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية بمصر، إن المصالحة بعنوانها العام قد تطرح بشكل جماعي مع قطر، إلا أن التفاصيل ستختلف من دولة لأخرى.وأضاف راغب أن الخطوات الشاملة قد تتمثل في فتح المجال الجوي، والحدود البرية مع السعودية، في حين أن الموقف البحريني قد يتوافق مع الموقف السعودي أيضا، يوضح راغب أن الموقف المصري جاء قبل موقف الدول الخليجية الثلاث، وأن الأسباب التي قادت مصر لهذه الخطوة متعلقة بدعم الجماعات الإرهابية ومنها الإخوان، وهو ما يبدو أنه لم يتم التراجع عنه من الجانب القطري.

بحسب راغب فإن الموقف الخليجي من قطر مرتبط بالعلاقات مع تركيا وإيران، وأن بعض المواءمات قد تحدث خلال الفترة المقبلة بشأن العلاقات مع تركيا، إلا أن الموقف الإماراتي متطابق مع الموقف المصري.

نقطة أخرى يشير إليها راغب تتمثل في ترويج الإعلام القطري على أن المصالحة جاءت بطلب من السعودية، وأنه سيروج للأمر على أنه انتصار قطري في ظل عدم تنفيذها أي من الشروط المعلنة من قبل الرباعي.

من الجانب السعودي قال الكاتب والمحلل السياسي فيصل الصانع، إنه لن تكون هناك أي مصالحة لا مع السعودية بمفردها أو الدول الأخرى المقاطعة في ظل الأوضاع الراهنة.وأضاف أن كل طرف متمسك بموقفه، حيث  ترفض قطر الموافقة على شروط الدول الأربع، وتصفها بالتدخل في سيادتها، بينما  ترى الدول الأربع أن قطر تزعزع أمن المنطقة بسياساتها الحالية، ولا بد من تغير سياسة هذه الدولة.

وأشار إلى أن قطر صعدت من استفزازاتها للبحرين، وهو ما يؤكد وجهة نظر أن قطر لا تريد المصالحة في الوقت الراهن، وإنما تدعي أنها تريد ذلك.

وشدد على أنه خلال وزيارة ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد إلى مصر أكد التمسك بنفس الموقف تجاه قطر، وهو أن دول المقاطعة لديها مجموعة من الشروط لم تستجب لها حتى الآن.

ويرى أن المساعي الكويتية والأمريكية لم تحقق أي خطوة على الأرض، وأنه كل ما طال أمد الأزمة، زادت الصعوبة في حلها، حيث أن دول المقاطعة ليست بحاجة قطر، مثل ما قطر بحاجة إليها وخصوصا السعودية.

 الصانع ربط بين تأقلم قطر على الوضع الراهن وعدم التقدم، لكنه يرى أن هذا التأقلم مشروط باستمرار الوضع الحالي على ما هو عليه، وهو قوة اقتصادها واستمرار تحالفها مع إيران وتركيا،  إلا أن أي خلل في هذا الوضع ربما ترغم قطر على التراجع والرضوخ.في الإطار ذاته قال الكاتب مساعد الزياني، إن زيارة ولي عهد أبو ظبي جاءت في سياقها الطبيعي المرتبطة بالقمة الخليجية التي ستعقد في الخامس من يناير /كانون الثاني المقبل.

وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الإمارات ومصر بينهما توافق كبير في كافة الملفات المتعلقة بالمنطقة.

تطرقت المباحثات بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، اليوم الأربعاء، إلى ملف المصالحة مع قطر

جاء ذلك بحسب ما أدلى به المتحدث باسم رئاسة الجمهورية في مداخلة مع برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، قائلا إن الرئيس السيسي أكد أن العلاقات بين الدول قائمة على الاحترام وعدم التدخل فى شئون الدول الأخرى.

وكشف عن أن الدول الأربع (دول المقاطعة) لديها مجموعة من الشروط ولكن لم تستجب لها قطر حتى الآن، لافتا إلى أن هناك تنسيقا بين الإمارات ومصر منذ سنوات لرفض التدخلات الخارجية.

وأشار إلى أن الإمارات أكدت أن الخطوط الحمراء التي وضعها الرئيس الرئيس عبد الفتاح السيسي منعت انهيار ليبيا.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى عدد من أبرز الملفات المطروحة على الساحة الإقليمية، كسوريا واليمن وليبيا والقضية الفلسطينية وكذلك أمن البحر الأحمر، حيث عكست المناقشات تفاهما متبادلا.

واتفق الجانبان على مواصلة بذل الجهود المشتركة للتصدي للمخاطر التي تهدد أمن واستقرار مجتمعات المنطقة من قبل تدخلات خارجية تهدف لخدمة أجندات لأطراف لا تريد الخير لدول وشعوب المنطقة.

قد يهمك أيضاّ : 

الكويت تعتبر الحضور السعودي والبحريني في الدوحة انفراجة للأزمة الخليجية

توقعات بعقد القمة الخليجية المقبلة في السعودية بدلًا من البحرين

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على مصير المصالحة الخليجية في ظل مستجدات التصعيد تعرف على مصير المصالحة الخليجية في ظل مستجدات التصعيد



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab