سي آي إيه تغري وتجند جواسيس روس طمعاً في أسرار موسكو
آخر تحديث GMT21:11:55
 العرب اليوم -

"سي آي إيه" تغري وتجند جواسيس روس طمعاً في أسرار موسكو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "سي آي إيه" تغري وتجند جواسيس روس طمعاً في أسرار موسكو

وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)
واشنطن ـ رولا عيسى

تتخذ وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) مقاربة جديدة لوظيفتها الأساسية المتمثلة في تجنيد الجواسيس والبحث عن الأسرار. فقد نشرت الوكالة قبل يومين، تعليمات حول كيفية أن يتطوع المواطنون الروس سراً، عبر استخدام قناة مشفرة لموقع الوكالة على الإنترنت وأوضح مسؤولون مطلعون، أن الهدف يكمن في جذب المعلومات الاستخباراتية وربما الحصول على مزيد من الأسرار الروسية الرسمية، من الأشخاص الساخطين على الحكومة، الذين كانوا يحاولون الاتصال بوكالة المخابرات المركزية منذ بدء العملية العسكرية، ، بحسب ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
 
في موازاة ذلك، ولضمان عدم القبض على هؤلاء المخبرين المحتملين من قبل أمن الدولة الروسية، نشرت "سي آي إيه" إرشادات مفصلة باللغة الروسية في ثلاث منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي حول كيفية استخدام متصفح الإنترنت Tor، الذي يتيح للمستخدمين التنقل عبر الإنترنت دون الكشف عن هويتهم بالإضافة إلى الخصوصية الافتراضية عبر شبكات VPN.

إلى ذلك، ستفتح قناة مخصصة للمخابرات المركزية، تكون أكثر أماناً من الانتقال إلى الوكالة عبر استخدام متصفح "ويب" عادي أو اتصال بالإنترنت.إلا أن الوكالة حذرت في دليلها التفصيلي من استخدام جهاز الحاسوب المنزلي أو الخاص بعمل للاتصال بها وأكدت أنه للتحايل على المراقبين عبر الإنترنت يجب على الروس استخدام VPN غير موجود في روسيا أو الصين أو دول أخرى تعتبر "غير صديقة" للولايات المتحدة. كما نصحت بعجم استخدام الشبكات الافتراضية الخاصة المجانية لأنها أدنى من ناحية الخدمات ويمكن تعقبها مقارنة بتلك المدفوعة بشكل عام.

بدوره، قال مسؤولون إن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دفعت المزيد من الروس إلى اتخاذ خطوة محفوفة بالمخاطر بالاتصال بوكالة المخابرات. وأضاف مسؤول في الوكالة والذي تحدث مثل الآخرين بشرط عدم الكشف عن هويته لوصف قضايا استخباراتية حساسة أن "الروس القلقين يحاولون إشراك وكالة المخابرات المركزية، وأردنا توفير وسيلة للاتصال بنا بأمان".

يذكر أن الولايات المتحدة من أكثر الدول الداعمة لأوكرانيا حيث أكدت إدارة الرئيس جو بايدن منذ اليوم الأول للعملية الروسية على الوقوف إلى جانب كييف وتقديم الدعم اللازم لها عسكرياً ومالياً. فيما أعلن البنتاغون مرارا أن إمدادات بلاده والحلفاء الغربيين لأوكرانيا بالأسلحة، بما في ذلك المدفعية الثقيلة وأنظمة الرادار والطائرات المسيرة الهجومية، سيتواصل بوتيرة سريعة، لصد القوات الروسية، التي أطلقت منذ 24 فبراير عمليتها العسكرية على أراضي الجارة الغربية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

زيلينسكي يبحث مع بن زايد تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

موسكو تعلن وقف النار في ماريوبول وبريطانيا تقول ان حجم خسائر قواتها هو السبب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سي آي إيه تغري وتجند جواسيس روس طمعاً في أسرار موسكو سي آي إيه تغري وتجند جواسيس روس طمعاً في أسرار موسكو



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل 10 مهاجمين في أفريقيا
 العرب اليوم - محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل 10 مهاجمين في أفريقيا

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab