سي آي إيه تغري وتجند جواسيس روس طمعاً في أسرار موسكو
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

"سي آي إيه" تغري وتجند جواسيس روس طمعاً في أسرار موسكو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "سي آي إيه" تغري وتجند جواسيس روس طمعاً في أسرار موسكو

وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)
واشنطن ـ رولا عيسى

تتخذ وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) مقاربة جديدة لوظيفتها الأساسية المتمثلة في تجنيد الجواسيس والبحث عن الأسرار. فقد نشرت الوكالة قبل يومين، تعليمات حول كيفية أن يتطوع المواطنون الروس سراً، عبر استخدام قناة مشفرة لموقع الوكالة على الإنترنت وأوضح مسؤولون مطلعون، أن الهدف يكمن في جذب المعلومات الاستخباراتية وربما الحصول على مزيد من الأسرار الروسية الرسمية، من الأشخاص الساخطين على الحكومة، الذين كانوا يحاولون الاتصال بوكالة المخابرات المركزية منذ بدء العملية العسكرية، ، بحسب ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
 
في موازاة ذلك، ولضمان عدم القبض على هؤلاء المخبرين المحتملين من قبل أمن الدولة الروسية، نشرت "سي آي إيه" إرشادات مفصلة باللغة الروسية في ثلاث منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي حول كيفية استخدام متصفح الإنترنت Tor، الذي يتيح للمستخدمين التنقل عبر الإنترنت دون الكشف عن هويتهم بالإضافة إلى الخصوصية الافتراضية عبر شبكات VPN.

إلى ذلك، ستفتح قناة مخصصة للمخابرات المركزية، تكون أكثر أماناً من الانتقال إلى الوكالة عبر استخدام متصفح "ويب" عادي أو اتصال بالإنترنت.إلا أن الوكالة حذرت في دليلها التفصيلي من استخدام جهاز الحاسوب المنزلي أو الخاص بعمل للاتصال بها وأكدت أنه للتحايل على المراقبين عبر الإنترنت يجب على الروس استخدام VPN غير موجود في روسيا أو الصين أو دول أخرى تعتبر "غير صديقة" للولايات المتحدة. كما نصحت بعجم استخدام الشبكات الافتراضية الخاصة المجانية لأنها أدنى من ناحية الخدمات ويمكن تعقبها مقارنة بتلك المدفوعة بشكل عام.

بدوره، قال مسؤولون إن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دفعت المزيد من الروس إلى اتخاذ خطوة محفوفة بالمخاطر بالاتصال بوكالة المخابرات. وأضاف مسؤول في الوكالة والذي تحدث مثل الآخرين بشرط عدم الكشف عن هويته لوصف قضايا استخباراتية حساسة أن "الروس القلقين يحاولون إشراك وكالة المخابرات المركزية، وأردنا توفير وسيلة للاتصال بنا بأمان".

يذكر أن الولايات المتحدة من أكثر الدول الداعمة لأوكرانيا حيث أكدت إدارة الرئيس جو بايدن منذ اليوم الأول للعملية الروسية على الوقوف إلى جانب كييف وتقديم الدعم اللازم لها عسكرياً ومالياً. فيما أعلن البنتاغون مرارا أن إمدادات بلاده والحلفاء الغربيين لأوكرانيا بالأسلحة، بما في ذلك المدفعية الثقيلة وأنظمة الرادار والطائرات المسيرة الهجومية، سيتواصل بوتيرة سريعة، لصد القوات الروسية، التي أطلقت منذ 24 فبراير عمليتها العسكرية على أراضي الجارة الغربية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

زيلينسكي يبحث مع بن زايد تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

موسكو تعلن وقف النار في ماريوبول وبريطانيا تقول ان حجم خسائر قواتها هو السبب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سي آي إيه تغري وتجند جواسيس روس طمعاً في أسرار موسكو سي آي إيه تغري وتجند جواسيس روس طمعاً في أسرار موسكو



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab