عبدالملك المخلافي يكشف الجديد عن الأوضاع في اليمن وما حدث في عدن
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

أكَّد أنّ الانفصال أو تمزيق الدول مسألة معقدة واقعيًّا وسياسيًّا

عبدالملك المخلافي يكشف الجديد عن الأوضاع في اليمن وما حدث في عدن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبدالملك المخلافي يكشف الجديد عن الأوضاع في اليمن وما حدث في عدن

مستشار الرئيس اليمني ووزير الخارجيه السابق عبدالملك المخلافي
صنعاء-عبدالغني يحيي

نشر مستشار الرئيس اليمني ووزير الخارجيه السابق عبدالملك المخلافي، في سلسلة تغريدات عبر صفحته الشخصية على "تويتر" عن الأوضاع في اليمن وما حدث في عدن.

وقال المخلافي: "لا يقلقني كثيرا تناسل الانقلابات، فالانقلاب الجديد في عدن ليس إلا نسخة من الانقلاب الأول في صنعاء، وتحت ذات الدعاوى وبنفس الأساليب، وإن استبدلت العنصرية السلالية بعنصرية جغرافية، وما يقلقني هذا العجز الذي تعيشه الشرعية والحكومة والنواب والنخب في مواجهة ما يحدث في الوطن وله".

وأكد المخلافي أن كل الانقلابات والمشاريع الصغيرة في صنعاء أو عدن أو أي مكان من الوطن مشاريع تدمير للحاضر تستفيد من الحالة التي يعيشها الوطن وتخدم بعضها بعض، ولا يمكن أن تكون مشاريع للمستقبل أو قابلة للاستمرار وستنتهي مع أول حالة تعافي للوطن، لا يبنى المستقبل بمشاريع إقصاء أو انفراد أو حقد.

وذكر المخلاف عند محاولة الانقلاب الفاشلة في عدن في يناير 2018، قلت في حضور رئيس الجمهورية ومستشاريه ونائبه ورئيس الوزراء إن هناك سياسة الجميع مسؤول عنها سلطة وأحزاب وقيادات ما لم تتم مراجعتها وعدم المجاملة في العمل العام مع بعضنا ومع حلفائنا فإننا سنجد أنفسنا وجرى في عدن مثلما جرى في صنعاء.

وأضاف: "كما أشرت إلى أن استمرار ذات الأوضاع سوف يؤدي إلى تحويل الحرب من حرب وطنية في مواجهة انقلاب إلى حروب أهلية في كل مكان، وحذرت وما زلت أحذر أن فائض القوة الذي توفر للبعض في غفلة من الزمن وتأمر المتآمرين وأخطائنا يمكن أن تصنع انقلابات وحروبا ودمارا ومجازر لكن لن تصنع مستقبل شمالا أو جنوبا"، وفي تغريدة أخرى أشار المخلافي إلى أن أحلام أجيال من اليمنيين وإنجازات جيل تكاد تنهار فما حدث هو انقلاب على ثورتي سبتمبر وأكتوبر وتطلعاتهما ومحاولة ردة إلى الإمامة والسلطنات والاستعمار، لكن على من خطط وعمل لذلك داخليا وخارجيا أن يدرك حقيقتين الأولى أنه أول من سيكتوي بنار ذلك والثانية أن الأوطان والشعوب لا تموت.

ومن يريد حرف المعركة الوطنية ضد الحوثي إلى معارك فرعية نقول له المعركة الوطنية المشروعة هي معركة استعادة الدولة وما عداها، أما معارك فرعية يجب تجنبها أو أن صاحبها جزء من الطرف الحوثي، كما يجب فضح وكشف من يستغل صدمة وإحباط اليمنيين مما يحدث لخدمة مشروع الحوثي.

ونشر تغريدة قائلا: "يجب التفريق بين حركة انقلابية عسكرية إقصائية وعنصرية تستخدم العنف لتحقيق أهداف سياسية وبين القضية الجنوبية العادلة التي كنّا في مقدمة من تبناها ودافع عنها منذ 94 وسنكون مع أي خيار يتم الاتفاق عليه بالحوار والعمل السلمي يلبي مطالب الشعب في الجنوب"، كما أكد أن عدالة القضية الجنوبية وتأييد غالبية اليمنيين لها جعل الجميع يصمت في مواجهة مواقف وآراء وأفعال ترتقي للعنصرية وانتهاك لكل معايير الوطنية والدين والأخلاق من بعض المتحدثين باسم القضية الجنوبية ومن تحدث جرت مهاجمته، وكان هذا خطأ ندفع جميعا ثمنه ويجب تصحيحه الآن.

وتطرق في تغريدة إلى أن الانفصال، أو تمزيق الدول، أو إقامة دول، مسألة معقدة واقعيا وسياسيا وقانونيا وليست مجرد رغبة أو فائض قوة أو حتى مزاج لبعض الأفراد، ومن لا يدرك ذلك يدفع شعبنا عموما والشعب في الجنوب إلى معاناة وتمزق، إن أخطر الممارسات ممارسة السياسة بالرغبة وتزداد الخطورة إذا دعمت الرغبة بالسلاح.

أقرأ أيضاً :

المخلافي يؤكد أن الحكومة الشرعية لن تسمح لمليشيا الاٍرهاب والدمار الحوثية ان تستمر في خيار الحرب

وذكر المخلافي أن اليمن وشعبها العظيم وحضارته وثقله حقيقة جغرافية وديمغرافية وتاريخية عمرها آلاف السنين وتطلعات شعبه للمستقبل وللحرية والدولة العادلة والمساواة عمدت بالدماء ولن يغير من هذه الحقائق مؤامرات أو رغبات وأهواء ومطامع داخلية أو خارجية وإن حققت بعض النجاح لكن إلى حين فليحذر المتآمرون.

وخاطب المخلافي الشرعية قائلا إن على الشرعية بكل مؤسساتها وعلى القوى السياسية جميعا إجراء مراجعة عميقة وشاملة لكل ما حدث منذ انقلاب الحوثي والخروج برؤية جادة للإنقاذ ما لم فإن الأوضاع ستذهب إلى مزيد من التشظي وسيدفع الجميع الثمن شمالا وجنوبا فلا رابح من كل هذا التمزق وما يجري من تفتيت وتفجير الوطن، لا أحد أبدا رابح.

ونبه المخلافي في تغريدة بالقول إن على التحالف العربي أن يدرك حجم ما حدث في عدن ومخاطره حتى وان كانت بعض أطرافه مشاركة في ذلك، أن أول ما يجب إدراكه أن اليمنيين فقدوا ثقتهم بالتحالف العربي الذي أيدوه وأعطوه مشروعية عززت المشروعية القانونية من السلطة الشرعية والمجتمع الدولي ولا شك أنه ستكون لذلك عواقب يجب التفكير بها.

واختتم المخلافي بالقول ما زال لدى الشرعية والقوى السياسية الداعمة لها والساعية لاستعادة الدولة وفقا للمرجعيات الثلاث الكثير من الخيارات لمواجهة ما تعرض ويتعرض له الوطن منذ 2014 وإحباط كل المخططات، المهم أن تمتلك القدرة على الخروج من دائرة العجز والتردد والصمت والأنانية إلى العمل والتوحد والحركة والفعل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المخلافي ينفي اتفاقه على مشاورات سياسية مباشرة مع جماعة الحوثي

الحكومة اليمنية تدعو المبعوث الأممي إلى زيارة مدينتي عدن وتعز

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالملك المخلافي يكشف الجديد عن الأوضاع في اليمن وما حدث في عدن عبدالملك المخلافي يكشف الجديد عن الأوضاع في اليمن وما حدث في عدن



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab