التونسي سامي بوراس من بين الأشخاص الذين ثبت ارتكابهم جرائم متطرفة
آخر تحديث GMT11:05:21
 العرب اليوم -

وزارة "الخارجية الأميركية" تدرج 5 عناصر على قائمة "الإرهاب"

التونسي سامي بوراس من بين الأشخاص الذين ثبت ارتكابهم جرائم متطرفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التونسي سامي بوراس من بين الأشخاص الذين ثبت ارتكابهم جرائم متطرفة

إدراج التونسي سامي بوراس على قائمة الإرهاب
تونس - حياة الغانمي

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، عن إدراج خمسة أشخاص من الأجانب، بعضهم يحملون جنسيات عربية أوروبية مزدوجة، على قائمة الإرهاب، بسبب انتمائهم لتنظيمي "داعش"، و"القاعدة". وكشف بيان الخارجية الأميركية عن هوية هؤلاء المدرجين على قائمة الإرهاب بموجب الأمر التنفيذي "13224"، ومن بينهم السويدي ذو الأصول التونسية سامي بوراس، إضافة إلى السوداني البريطاني الشافعي الشيخ، والبريطاني أنجم شودري المحتجَز في سجن بيل مارش، شديد الحراسة في شرق لندن، وشين دومينيك كروفورد من توباغو، ومارك جون تيلور النيوزيلندي.

وأشار البيان إلى أن "الأشخاص الخمسة يشكلون خطرًا كبيرًا، وثبت ارتكابهم وتخطيطهم لارتكاب أعمال متطرفة، تهدد أمن المواطنين أو الأمن القومي، أو السياسة الخارجية والاقتصاد في الولايات المتحدة الأميركية"، وحظرت الخارجية أي تعاملات مع الأشخاص الخمسة، وتجميد أي ممتلكات لهم داخل الولايات المتحدة. وجاء في ذات البيان الذي تضمن عدة معلومات عن هؤلاء الأشخاص، أن سامي بوراس ذا الـ42 عامًا هو مواطن سويدي، من أصل تونسي وهو عضو بتنظيم القاعدة، وشارك في التخطيط لهجمات انتحارية.

وسامي بن بشير بن مسعود بوراس من مواليد 6 مايو/أيار 1975 في مدينة جربة، وكان يقطن في أحد أحياء منزل بورقيبة من ولاية بنزرت، وأقام بجهة أريانة في العاصمة تونس، وتم إيقافه من طرف البوليس السياسي في 11 أكتوبر/تشرين الأول 2003، وأصدرت محكمة الاستئناف في تونس في حقه حكمًا بـ04 أعوام سجنًا، و5 سنوات مراقبة إدارية في القضية عدد (5572) أمام الدائرة الجنائية 13 في محكمة الاستئناف في تونس. وقضى سنتين وعشرين يوما، وتم إطلاق سراحه بموجب السراح الشرطي في 02 نوفمبر/تشرين الثاني 2005، ولكنه ظل محل تتبع قضائي ومحكوم غيابيًا في قضية أخرى.

وبعد فترة من التخفي سافر سامي بوراس إلى ليبيا في تشرين الثاني/نوفمبر 2006، ومنها إلى إيطاليا في يوليو/تموز 2007، وفي آب/أغسطس 2007 انتقل إلى مرسيليا في فرنسا، ثم انتقل إلى السويد حوالي شهر كانون الثاني/يناير 2008.وفي يونيو/حزيران 2008 طلب من إدارة الهجرة تسوية وضعيته وتمكينه من اللجوء السياسي، فلم تقع الاستجابة لطلبه في مرات أولى ولكنه تحصل عليها فيما بعد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التونسي سامي بوراس من بين الأشخاص الذين ثبت ارتكابهم جرائم متطرفة التونسي سامي بوراس من بين الأشخاص الذين ثبت ارتكابهم جرائم متطرفة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab