خليج فارس أبرز صواريخ إيران التي تهدّد قلب أوروبا و70 من قارة آسيا
آخر تحديث GMT17:44:39
 العرب اليوم -

روسيا والصين وكوريا الشمالية المصدر الرئيس للتقنية المستخدمة في تصنيعها

"خليج فارس" أبرز صواريخ إيران التي تهدّد قلب أوروبا و70% من قارة آسيا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "خليج فارس" أبرز صواريخ إيران التي تهدّد قلب أوروبا و70% من قارة آسيا"

الصواريخ الإيرانية
طهران ـ مهدي موسوي

تمتلك إيران ترسانة صاروخية متنوعة، وتؤكد مصادر إيرانية عسكرية أن مداها يصل إلى ما يزيد عن 3000 كيلومتر، وبهذا تقع القارة الأوروبية وأجزاء من آسيا في مرمى الصواريخ الإيرانية، الأمر الذي يؤكد أن التهديد الإيراني في هذا المجال لا ينحصر على دول الشرق الأوسط فقط، ويأتي هذا التهديد من بلد يعيش فيه 18 مليونا تحت خط الفقر، حسب تصريحات مسؤولين إيرانيين.

وبيّن موقع "تابناك" الناطق بالفارسية أن القوة الصاروخية الإيرانية تشكل أحد أهم محاور الاستراتيجية العسكرية الإيرانية، إلا أنه يبرر تطوير هذه القوة بالقول إنها ليست إلا رادعا للتهديدات ضد طهران، حسب تعبير الموقع، ولكن نيكي هيلي، مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، كشفت مساء الخميس 14 نوفمبر/تشرين الثاني، في مؤتمر صحافي عقدته في قاعدة عسكرية أميركية خارج واشنطن، أن أجزاء من الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون على السعودية تثبت بالدليل المادي أن الصاروخ الحوثي صنع في إيران، الأمر الذي يلغي تبرير طهران سعيها الدؤوب لتطوير الأنظمة الصاروخية بذرائع دفاعية، لأنها زودت ميليشيات تابعة لها لتقوم بعمل عدواني ضد طرف ثالث.

خليج فارس أبرز صواريخ إيران التي تهدّد قلب أوروبا و70 من قارة آسيا

وأكدت المندوبة الأميركية أن "تهديد الصواريخ الإيرانية يشمل الجميع وليس فقط السعودية والإمارات"، ونشر موقع "جام جم أونلاين" التابع لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني تقريراً لموقع متخصص في المجال العسكري باسم "جنك ‌افزار" (الأسلحة) الذي أكد في تقرير له أن الصواريخ الإيرانية تصل إلى "أقصى أوروبا و70% من قارة آسيا"، وكان قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري، أكد ذات مرة أن "الأمر الذي دفع أعداءنا للجلوس على طاولة المفاوضات هي قدراتنا الدفاعية".

ولمعرفة القدرات الصاروخية الإيرانية التي يعتبرها المجتمع الدولي تهديدا وإيران رادعا نلقي نظرة على الصواريخ الإيرانية الأكثر خطورة، والتي تعتبرها الكثير من الدول تشكل تهديداً حقيقياً على أمنها، وتشكل كل من روسيا والصين وكوريا الشمالية المصدر الرئيس للتقنية المستخدمة في تصنيع هذه الصواريخ، كما هناك تعاون مستمر بين طهران وبيونغ يانغ في هذا المجال.

خليج فارس أبرز صواريخ إيران التي تهدّد قلب أوروبا و70 من قارة آسيا

"وسجيل" يعد أول صاروخ باليستي أرض - أرض بعيد المدى تم تصنيعه في إيران، ويعمل بالوقود الصلب، وتفيد مصادر عسكرية إيرانية أن مدى الصاروخ يبلغ 2000 كيلومتر. وتقول إنه فائق الدقة في ضرب الأهداف، ويمكن إطلاقه من منصة متحركة، وتعتبر إيران هذا الصاروخ الأفضل في ترسانتها الصاروخية، ففي حال تزويد "حزب الله" بهذا الصاروخ كما زودت إيران الميليشيات الحوثية لاستهداف مطار الرياض يمكن زيادة قوته التدميرية عبر تقليل القود وزيادة القوة التفجيرية فيه، وضرب قلب أوربا بكل سهولة، سرعة الصاروخ لدى هبوطه على الهدف تبلغ 12 ماخ (4080 مترا في الثانية) مما صبح رصده صعبا للغاية، وصاروخ خليج فارس من الطراز الباليستي الذكي ذي الوقود الصلب، وهو أسرع من الصوت، ويمكن إطلاقه من منصة أرضية ومن السفن لاستهداف القطع البحرية، ما يشكل خطرا حقيقيا على الملاحة البحرية، ويبلغ مدى الصاروخ 300 كيلومتر، ويحمل رأساً تفجيرية بوزن 650 كيلوغراماً، صمم الصاروخ من قبل الحرس الثوري، وتقوم بتصنيعه وزارة الدفاع الإيرانية.

ومجموعة صواريخ شهاب (1 و2 و3) الأشهر في العالم بين كافة الصواريخ الإيرانية، فهناك نسختان لهذا الصاروخ، الأولى متوسط المدى والثاني بعيد المدى، ويشكل هذا الصاروخ خطرا حقيقيا على دول المنطقة، خاصة متوسط المدى الذي يحظى بقوة تدميرية أكبر، ويصف موقع هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني هذا الصاروخ وفقا لأدبيات طهران التهديدية بـ"الخطر القاتل للأعداء في المنطقة والعالم"، وصاروخ شهاب 5 الباليستي، تزعم إيران أنه صاروخ متطور للغاية يتمتع بأبعد مدى دون أن تكشف عن مداه وقوته التدميرية، ولا توجد معلومات كثيرة بشأن هذا الصاروخ الباليستي.

ويبلغ مدى "شهاب4" الباليستي 3000 كيلومتر، وتقول إيران إنها صنعت هذا الصاروخ لأغراض فضائية، وبإمكانه حمل أقمار صناعية أيضا، ومما لا شك فيه أن هذا الصاروخ قابل للاستخدام المزدوج العسكري والفضائي، ولاحقا استنسخت إيران منه صاروخاً باسم "كاوشكر1" للأغراض الفضائية فقط، ويعد "شهاب3" أفضل صاروخ متوسط المدى في الترسانة الإيرانية، ويبلغ مدى النسخة الأولية لهذا الصاروخ باسم "شهاب آ3" 1300 كيلومتر، أما مدى نسخة "شهاب ب3" فيبلغ 2000 كيلومتر، وتشكل مختلف نسخ "شهاب" خطراً حقيقياً على دول إقليمية وأجزاء كبيرة من أوروبا وآسيا وأفريقيا، وطورت إيران نسخة جديدة لهذا الصاروخ باسم "شهاب دي3"، حيث يبلغ مداه 2200 لغاية 3000 كيلومتر.

خليج فارس أبرز صواريخ إيران التي تهدّد قلب أوروبا و70 من قارة آسيا

ويعد صاروخ "قدر" من أسرع الصواريخ في الترسانة الإيرانية، وتدعي طهران أن الصاروخ يمكنه التخفي من جميع الرادارات والأنظمة المضادة للصواريخ في العالم، وتفيد بعض المصادر بأن مدى الصاروخ يبلغ 2500 إلى 3000 كيلومتر، ويؤكد موقع هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني أن "قدر" يمكنه ضرب أقصى هدف في أوروبا، و70% من الأهداف في آسيا، ويعتبر "قدر" نسخة متطورة لـ"شهاب3"، ويختلف عن شهاب في المحرك، حيث تم تزويده بمحرك ذي مرحلتين، فمحرك الأول يعمل بالقود السائل والمحرك الثاني بالوقود الجامد، وهذا الصاروخ هو النسخة الإيرانية لصاروخ "M-18" الصيني.

وحاول الحوثيون استهداف مطار الرياض المدني بصاروخ من طراز "قيام" بغية إيقاع المزيد من الضحايا المدنيين، حسب ما أكدته المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة، نيكي هيلي، يوم الخميس الماضي، والتي حذرت من خطر التوسع العسكري الإيراني، ودعت العالم للانضمام إلى جبهة بهدف التصدي للتهديدات الإيرانية، ويعمل الصاروخ بالوقود السائل، ويمكن إطلاقه من منصات متحركة، كما يمكنه التخفي من الرادارات، حسب ما تؤكده طهران، وتزعم أن منظومات من قبيل "باتريوت" و"آرو" لا يمكنها رصد صاروخ "قيام" الباليستي.

وكشف أخيرًا عن صاروخ باليستي حوثي مصنوع في إيران، يمكن إطلاقه من أي منصة، ووجود الأجنحة في الصاروخ تمنحه إمكانية استهداف الأهداف بدقة عالية، الأمر الذي يزيد من مخاطر هذا الصاروخ، ويبلغ مدى النسخة الأصلية لصاروخ "قيام" 800 كيلومتر، وهو مزود برأس تفجيري يبلغ 746 كيلوغراماً، ولكن تمزج إيران بين تقنية صاروخ "شهاب2" و"قيام" لتزيد من مدى الأخير 300 كيلومتر إضافياً عبر تغيير المعادن المستخدمة فيه بأخرى أقل وزناً، وبالمقابل يتم حقن وقود إضافي للصاروخ بغية زيادة مداه، ويبلغ مدى صاروخ "عاشورا" الباليستي 2500 كيلومتر، وتصفه طهران بـ"تاج صناعاتها الصاروخية"، وعندما جربت إيران هذا الصاروخ الباليتسي بعيد المدى أعلنت واشنطن أن هذا الصاروخ ذو القوة التدميرية الفائقة قد يطلق على أي هدف أميركي في شرق أوروبا، هذا الصاروخ المصنف ضمن صواريخ إيران متوسطة المدى ينطلق بمحرك ذي مرحلتين ويستخدم الوقود الصلب.

وأطلق على صاروخ "خرمشهر"، هذاا الاسم الفارسي لمدينة "المحمرة" العربية، وكشفت إيران لأول مرة عن هذا الصاروخ في استعراض عسكري في أغسطس الماضي، يبلغ قطر الصاروخ 1.5 متر، وطوله 15 متراً، ومداه 2000 كيلومتر، ويمكنه حمل عدة رؤوس بزنة 1800 كيلوغرام، وهذا يمنحه قوة تدميرية كبيرة، وتشكل هذه الصواريخ جزءا من ترسانة إيران الصاروخية، فضلاً عن الميزانية العسكرية الهائلة التي يخصص جزء مهم منها لتشكيل وتسليح الميليشيات من اليمن إلى لبنان مرورا بسورية والعراق، هذه الأنشطة العسكرية الإيرانية في الوقت الذي تشكل تهديدا إقليميا ودوليا فإنها تكلف ميزانية البلد الكثير بينما تعاني الصناعات المدنية الإيرانية من صعوبات جمة ويعيش 18 مليون إيراني من أصل 80 مليونا تحت خط الفقر، حسب ما صرح به عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني، محمد رضا باهنر، في أغسطس 2017، وكشف باهنر الذي كان يتحدث في مؤتمر "المحادثات الاستراتيجية" بالعاصمة طهران أن النمو الاقتصادي في بلاده كان قد وصل قبل الثورة الإيرانية إلى 10.5 بالمئة، في حين أفضل حالات النمو الاقتصادي بعد الثورة لم يتجاوز 3 بالمئة مقارنا بين مستويات التضخم في النظامين الملكي والثوري في بلاده، موضحا أن التضخم في نظام الشاه لم يتجاوز الأعداد الفردية، بينما بعد الثورة كان التضخم دائما يتجاوز رقم عشرة.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خليج فارس أبرز صواريخ إيران التي تهدّد قلب أوروبا و70 من قارة آسيا خليج فارس أبرز صواريخ إيران التي تهدّد قلب أوروبا و70 من قارة آسيا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
 العرب اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab