بغداد – نجلاء الطائي
أعلن مصدر أمني عراقي عن تحرير مجمع الخور السكني، غرب قضاء راوة، ورفع العلم العراقي فوق مبانيه، فيما كشف مصدر عن فرض حظر شامل للتجوال شرق مدينة الموصل. وقال القيادي في حشد محافظة الأنبار، قطري السمرمد، إن القوات الأمنية تمكنت من تحرير مجمع الخور السكني، غرب قضاء راوة، من عناصر تنظيم داعش دون أي مقاومة تذكر بعد انسحاب عناصر التنظيم إلى داخل مركز القضاء.
وأوضح أن القوات الامنية رفعت العلم العراقي فوق مباني المجمع دون وقوع أي إصابات في صفوفها، فيما أبطلت فرقة معالجة المتفجرات مفعول العديد من المباني المفخخة، واستولت على اسلحة مختلفة تركها عناصر "داعش" في أرض المعركة. وأفاد مصدر أمني بمقتل وإصابة أربعة أفراد من الحشد العشائري، جنوب مدينة الموصل. وقال المصدر إن عنصرًا من الحشد العشائري لقي حتفه، بينما أصيب ثلاثة آخرون جراء انفجار عبوة ناسفة وضعت حديثًا في ناحية القيارة، جنوب الموصل.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن المنطقة جرى مسحها مرتين من قبل الجهد الهندسي التابع للقوات العراقية، ما يعني أن العبوة وُضعت أخيرًا، وفي غضون ذلك كشف مصدر أمني عن فرض حظر شامل للتجوال شرق مدينة الموصل. وقال إن قوات جهاز الأمن الوطني فرضت حظرًا شاملاً للتجوال في حي السكر، شرق الموصل. وأضاف أن قوات جهاز الامن الوطني بدأت، بالتنسيق مع قوات حرس نينوى، في عمليات مداهمة وتفتيش واسعة بحثًا عن مطلوبين للقضاء، أفادت مصادر استخباراتية بوجودهم في منازل داخل الحي المذكور.
ويذكر أن عنصرًا من الحشد العشائري لقي حتفه، بينما أصيب ثلاثة آخرون، الأحد، جراء انفجار عبوة ناسفة وضعت حديثًا في ناحية القيارة، جنوب الموصل. وفي ذلك الأثناء أعلنت القنصلية الفرنسية في أربيل، الأحد، تقديم مساعدات للنازحين في مناطق كركوك وخانقين وطوزخورماتو. وقالت القنصلية، في بيان لها، إنها خصصت مساعدات إنسانية لنحو 2000 عائلة نازحة من تلك المدن إلى محافظتي أربيل والسليمانية. ويشار إلى أن أعمال نهب وسلب وحرق منازل ومحال تجارية شهدها قضاء طوزخورماتو عشية دخول قوات الحشد الشعبي مع الجيش العراقي إلى القضاء، الشهر الماضي، ورافقها نزوح عائلات كردية إلى خارج المدينة، فيما نزحت آلاف العائلات من كركوك مع دخول الحشد الشعبي اليها.
أرسل تعليقك