صائب عريقات يؤكد أن لا عودة إلى طاولة المفاوضات إلا بعد وفاء إسرائيل بالتزاماتها
آخر تحديث GMT06:23:13
 العرب اليوم -

حركة "حماس" تدعو من اسطنبول الى وضع خطة عربية وإسلامية تجمع العقول للتحرير

صائب عريقات يؤكد أن لا عودة إلى طاولة المفاوضات إلا بعد وفاء "إسرائيل" بالتزاماتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صائب عريقات يؤكد أن لا عودة إلى طاولة المفاوضات إلا بعد وفاء "إسرائيل" بالتزاماتها

صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين
رام الله - ناصر الأسعد

 اعتبر كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات اليوم الجمعة، أن من حق "حركة حماس ألا تعترف بإسرائيل"، متهما إيّاها لأخيرة بالتدخل في الشأن الفلسطيني الداخلي، واصفاً هذا التدخل بـ"الوقح والسافر". وقال عريقات في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية": إن حماس "حركة فلسطينية ليست إرهابية.. وغير مطالبة بالاعتراف بدولة إسرائيل" وأن "إسرائيل تعلم أنه لا يمكن تحقيق دولة فلسطينية على حدود 67 دون مصالحة بين الفصائل الفلسطينية".

وأضاف عريقات في لقاء مع "سكاي نيوز عربية" أن إسرائيل تذرعت باتفاق المصالحة الفلسطينية لإيقاف مفاوضات السلام، معتبراً فرضها عقوبات على السلطة، بمثابة "بلطجة". وقال عريقات إنه لا يمكن العودة إلى التفاوض إلا بعد وفاء إسرائيل بالتزاماتها.

وكان رئيس المكتب السياسي السابق لحركة "حماس" خالد مشعل، أعلن اليوم الجمعة أن لدى الحركة "خطة تكتيكية واستراتييجة لتحرير فلسطين، لكن يجب وضع خطة عربية وإسلامية تجمع العقول للتحرير". وقال خلال كلمته في المؤتمر العاشر لـ"رواد بيت المقدس وفلسطين" في اسطنبول، إن "الاحتلال حقق ثغرات في بعض الكيانات العربية بالتزامن مع الخطوات المتسارعة لتصفية القضية، داعيًا النخبة العربية لصياغة معادلة توازن وتجمع بين الهم المحلي القطري وهم الأمة والقضية الفلسطينية دون مفاضلة وتشكيك أو لوم متبادل".

وأكد مشعل "ضرورة استعادة مشاريع كسر الحصار عن قطاع غزة ودعم المقاومة دون خجل، ومواجهة التطبيع، وتشكيل معارضة لأي سياسات رسمية تزيد منه، مبينًا أن الشعب الفلسطيني هو الضمانة لإفشال "صفقة القرن". وأوضح أن "إسرائيل تعيش حيرة من صمود شعبنا وعدم استسلامه"، متابعًا: "غزة تفوقت على نفسها رغم قوة العدو، وأبدعت من خلال مسيرات العودة، ومن واجب الشعوب العربية كسر الحصار عنها".

ولفت إلى أن الضفة تفاجئ الجميع في انتفاضتها وهبتها رغم التنسيق الأمني وملاحقة المقاومين، منبّهاً إلى أن المنطقة منذ سنوات مثقلة في أزماتها وهمومها إلا أنها لم تنسَ القضية الفلسطينية. ودعا رئيس المكتب السياسي السابق لحركة "حماس" لانتفاضة لتطوير أداء الأمة خاصة على المستوى الحركي والمؤسساتي والنخب، ووضع الشباب على طريق المشاريع الكبرى.

من ناحيتها اعتبرت مسؤولة المفاوضات وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني، أن باب التفاوض مع الفلسطينيين لم يغلق بعد، معربة عن أملها في إيجاد طريق لاستئناف المفاوضات.

وقالت "قرار مجلس الوزراء كان معتدلاً، ربما أكثر اعتدالاً مما كان يسعى إليه البعض في الحكومة، لكننا لم نغلق باب المفاوضات، والعقوبات التي فرضت على الفلسطينيين مدروسة ومعتدلة، ولن تؤدي إلى انهيار السلطة الفلسطينية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صائب عريقات يؤكد أن لا عودة إلى طاولة المفاوضات إلا بعد وفاء إسرائيل بالتزاماتها صائب عريقات يؤكد أن لا عودة إلى طاولة المفاوضات إلا بعد وفاء إسرائيل بالتزاماتها



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab