صائب عريقات يؤكد أن لا عودة إلى طاولة المفاوضات إلا بعد وفاء إسرائيل بالتزاماتها
آخر تحديث GMT10:51:14
 العرب اليوم -

حركة "حماس" تدعو من اسطنبول الى وضع خطة عربية وإسلامية تجمع العقول للتحرير

صائب عريقات يؤكد أن لا عودة إلى طاولة المفاوضات إلا بعد وفاء "إسرائيل" بالتزاماتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صائب عريقات يؤكد أن لا عودة إلى طاولة المفاوضات إلا بعد وفاء "إسرائيل" بالتزاماتها

صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين
رام الله - ناصر الأسعد

 اعتبر كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات اليوم الجمعة، أن من حق "حركة حماس ألا تعترف بإسرائيل"، متهما إيّاها لأخيرة بالتدخل في الشأن الفلسطيني الداخلي، واصفاً هذا التدخل بـ"الوقح والسافر". وقال عريقات في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية": إن حماس "حركة فلسطينية ليست إرهابية.. وغير مطالبة بالاعتراف بدولة إسرائيل" وأن "إسرائيل تعلم أنه لا يمكن تحقيق دولة فلسطينية على حدود 67 دون مصالحة بين الفصائل الفلسطينية".

وأضاف عريقات في لقاء مع "سكاي نيوز عربية" أن إسرائيل تذرعت باتفاق المصالحة الفلسطينية لإيقاف مفاوضات السلام، معتبراً فرضها عقوبات على السلطة، بمثابة "بلطجة". وقال عريقات إنه لا يمكن العودة إلى التفاوض إلا بعد وفاء إسرائيل بالتزاماتها.

وكان رئيس المكتب السياسي السابق لحركة "حماس" خالد مشعل، أعلن اليوم الجمعة أن لدى الحركة "خطة تكتيكية واستراتييجة لتحرير فلسطين، لكن يجب وضع خطة عربية وإسلامية تجمع العقول للتحرير". وقال خلال كلمته في المؤتمر العاشر لـ"رواد بيت المقدس وفلسطين" في اسطنبول، إن "الاحتلال حقق ثغرات في بعض الكيانات العربية بالتزامن مع الخطوات المتسارعة لتصفية القضية، داعيًا النخبة العربية لصياغة معادلة توازن وتجمع بين الهم المحلي القطري وهم الأمة والقضية الفلسطينية دون مفاضلة وتشكيك أو لوم متبادل".

وأكد مشعل "ضرورة استعادة مشاريع كسر الحصار عن قطاع غزة ودعم المقاومة دون خجل، ومواجهة التطبيع، وتشكيل معارضة لأي سياسات رسمية تزيد منه، مبينًا أن الشعب الفلسطيني هو الضمانة لإفشال "صفقة القرن". وأوضح أن "إسرائيل تعيش حيرة من صمود شعبنا وعدم استسلامه"، متابعًا: "غزة تفوقت على نفسها رغم قوة العدو، وأبدعت من خلال مسيرات العودة، ومن واجب الشعوب العربية كسر الحصار عنها".

ولفت إلى أن الضفة تفاجئ الجميع في انتفاضتها وهبتها رغم التنسيق الأمني وملاحقة المقاومين، منبّهاً إلى أن المنطقة منذ سنوات مثقلة في أزماتها وهمومها إلا أنها لم تنسَ القضية الفلسطينية. ودعا رئيس المكتب السياسي السابق لحركة "حماس" لانتفاضة لتطوير أداء الأمة خاصة على المستوى الحركي والمؤسساتي والنخب، ووضع الشباب على طريق المشاريع الكبرى.

من ناحيتها اعتبرت مسؤولة المفاوضات وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني، أن باب التفاوض مع الفلسطينيين لم يغلق بعد، معربة عن أملها في إيجاد طريق لاستئناف المفاوضات.

وقالت "قرار مجلس الوزراء كان معتدلاً، ربما أكثر اعتدالاً مما كان يسعى إليه البعض في الحكومة، لكننا لم نغلق باب المفاوضات، والعقوبات التي فرضت على الفلسطينيين مدروسة ومعتدلة، ولن تؤدي إلى انهيار السلطة الفلسطينية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صائب عريقات يؤكد أن لا عودة إلى طاولة المفاوضات إلا بعد وفاء إسرائيل بالتزاماتها صائب عريقات يؤكد أن لا عودة إلى طاولة المفاوضات إلا بعد وفاء إسرائيل بالتزاماتها



النجمات العرب يتألقن أثناء مشاركتهن في فعاليات مهرجان فينيسيا

فينيسيا ـ العرب اليوم

GMT 00:15 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

مناظر خلابة ورحلة استثنائية في جزر فينيسيا
 العرب اليوم - مناظر خلابة ورحلة استثنائية في جزر فينيسيا
 العرب اليوم - إستخدام اللون الفيروزي في ديكور المنزل المودرن

GMT 05:16 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

نخر الأنف قد يساهم في خطر الإصابة بمرض ألزهايمر

GMT 07:57 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

ما قبل الصناديق

GMT 18:31 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

وفاة مدرب فرانكفورت في حادث سير

GMT 06:56 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الجيش الإيراني... الحسابات والأخطاء التقديرية

GMT 14:07 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

انتشار واسع لـ حمى غرب النيل في أوروبا

GMT 14:09 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 40878 شهيدا و94454 إصابة

GMT 03:35 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

تونس تسجل 18 إصابة بداء الكلب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab