طيران التحالف اليمني يشنّ غارة جوية على الحوثيين في صعدة
آخر تحديث GMT00:10:31
 العرب اليوم -

استمرارًا لجهودهم للقضاء على التطرف وجزِّ أطرافه

طيران التحالف اليمني يشنّ غارة جوية على "الحوثيين" في "صعدة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طيران التحالف اليمني يشنّ غارة جوية على "الحوثيين" في "صعدة"

غارة جوية على "الحوثيين"
صنعاء ـ عبدالغني يحيى

شنّ طيران التحالف اليمني أكثر من 20 غارة جوية على محافظة صعدة ليلة الاثنين و الثلاثاء، واستهدف آليات ومواقع متفرقة للـ"حوثيين".

وأشار مصدر عسكري إلى أن غارات التحالف الـ20 نجحت بتحقيق أكثر من 17 "هدفًا محققًا"، من تدمير مركبات عسكرية محملة بالأسلحة، وعربات نقل، وتجمعات للـ"حوثيين".، ومصدر حراري عسكري.

ولقي عشرات من عناصر ميليشيات الحوثي مقتلهم بغارات التحالف خلال ساعات الفجر على مواقع وتجمعات للميليشيات في عدد من المناطق الحدودية في صعدة، وفي جبهة الساحل الغربي، وأكدت مصادر صحافية أن ما لا يقل عن 13 عنصرًا قتلوا في غارتين استهدفتا موقعًا للميليشيات في منطقة "شعبان" في مديرية رازح الحدودية شمال غرب محافظة صعدة، كما دمرت عربتان عسكريتان.

وشنت طائرات التحالف غارات متواصلة في جبهة الساحل الغربي على مواقع تمركز الميليشيات في مديريات "التحيتا" و"الجراحي" و"زبيد" و"بيت الفقيه" (جنوب محافظة الحديدة(. وأفادت مصادر صحافية بأن طائرات الأباتشي تقوم بتمشيط المناطق المحيطة بمديريات حيس والجراحي وخطوط الإمداد القادمة من محافظة "إب" وفي مزارع وسهول المديريات والقرى التي تتحصن فيها الميليشيات، ووفق المصادر، فإن القصف أسفر عن قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، حيث وصل فجر الثلاثاء قرابة 20 من الميليشيات إلى مستشفى الثورة في مدينة الحديدة بينهم 12 قتيلًا.

وقُتل 12 عنصرًا من ميليشيات الحوثي الانقلابية في غارات لطيران التحالف، استهدفت تعزيزات وتجمعات للميليشيات على أطراف مديرية صرواح بين مأرب وصنعاء، وفي مديرية نهم شرق العاصمة صنعاء، شنت مقاتلات التحالف عدة غارات استهدفت تجمعات للمتمردين غرب منطقة "محلي"، إضافة إلى تدمير عربتين تحملان ذخيرة وأسلحة كانت في طريقها للميليشيات.

وقالت إحصائية نشرها موقع الجيش اليمني، الاثنين، إن أكثر من 100 مسلح حوثي، بينهم قيادات ميدانية، قتلوا خلال 48 ساعة في غارات طيران التحالف العربي والمعارك العنيفة الدائرة جنوبي محافظة الحديدة غرب اليمن.

وأكد رئيس الحكومة اليمنية، أحمد بن دغر، الثلاثاء، أن خطورة الصراع في بلاده يكمن في "أن إيران دست أنفها في اليمن متجاوزة للإرادة الدولية في خطاباتها التحريضية"، واتهمها بالتخطيط والتسليح وإرسال الخبراء العسكريين للميليشيا الحوثية، وإمدادهم بالقوة والصواريخ الباليستية لتهديد المنطقة.

وأحاط بن دغر، القائمة بأعمال السفارة الأميركية في اليمن، "كارن ساساهارا"، أثناء لقائهما في الرياض، بأطماع الإيرانيين العسكرية والاقتصادية والجغرافية، وشدد على المجتمع الدولي، إيقاف هذه الأطماع، التي اعتبرها أساس "معالجة الوضع في اليمن". ، كما جدد التأكيد، على أن المرجعيات الأساسية الثلاث هي الحل الأفضل والأسلم في اليمن.

وأشار رئيس الحكومة اليمنية، إلى أن الحفاظ على اليمن موحدًا ليست مصلحة محلية فحسب، بل إقليمية ودولية ، ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، عن الدبلوماسية الأميركية، تأكيدها خلال اللقاء، على حرص بلادها دعم اليمن موحدًا مستقرًا وفق مخرجات الحوار الوطني، وأوضحت أن بلادها كانت شريكًا أساسيا في دعم رؤي الحكومة اليمنية والمتحاورين  لإيجاد الحلول المناسبة لكل اليمنيين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طيران التحالف اليمني يشنّ غارة جوية على الحوثيين في صعدة طيران التحالف اليمني يشنّ غارة جوية على الحوثيين في صعدة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 18:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية
 العرب اليوم - الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab